نستكمل مقالتنا:

Need For Speed: High Stakes

خطوة كبيرة نحو تقديم آليات لعب أكثر واقعية

أُطلق هذا الإصدار في أعقاب لعبة Need For Speed 3: Hot Pursuit التي ركزت على مطاردات الشرطة، لتعيد High Stakes التركيز إلى السباقات الخالصة وتزيل وجود الشرطة تمامًا. كما قدمت اللعبة آليات جديدة لجعل التجربة أكثر واقعية.

تميزت اللعبة بكونها الأولى في السلسلة التي تضمنت نظام أضرار، حيث تؤثر التصادمات الكبيرة على أداء السيارة وخصائصها الفيزيائية. كان الحفاظ على حالة السيارات جزءًا مهمًّا من اللعبة، حيث كان يتعين على اللاعبين إنفاق جزء من المكافآت التي يحصلون عليها لإصلاح سياراتهم وتجهيزها للبطولات القادمة.

Need For Speed: Carbon

تجربة قصيرة لكنها ممتعة

تشبه لعبة Need For Speed: Carbon إلى حد كبير Need For Speed: Underground، لكنها قدمت طور قصة فردي أقصر وأكثر تركيزًا. على الرغم من تقليل خيارات تخصيص السيارات مقارنة بـUnderground، إلا أنها لا زالت واحدة من أفضل الألعاب التي تقدم سباقات الشوارع.

تمنح الآليات المميزة للقيادة قيمة إعادة لعب عالية، خاصة لمحبي اللعبة الذين يشعرون بالحنين للذكريات. أبرز ما يميز Carbon هو سباقات المنحدرات في الوادي (the canyon)، التي تُعَدُّ من أكثر اللحظات إثارة في أي لعبة من السلسلة. لا عجب أن العديد من اللاعبين يطالبون بإعادة إنتاج (remake) هذا العنوان.

Need For Speed: Unbound

خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة السلسلة إلى القمة

اختارت Need For Speed: Unbound تغيير صيغة السلسلة بشكل جذري، وكانت أبرز هذه التغييرات هو التحول إلى أسلوب فني جديد يتمثل في الرسومات الكرتونية بأسلوب التظليل الكرتوني (cel-shaded) مع لمسات بصرية فنية جعلت اللعبة تبدو مميزة بصريًّا عن الإصدارات السابقة التي بدت متشابهة.

رغم ذلك، لم تخلُ اللعبة من العيوب، أبرزها البطء الشديد في تقدم اللعبة. كان هذا العيب أقل تأثيرًا إذا اختار اللاعبون أي سيارة متاحة بدلًا من السعي للحصول على سيارة محددة. ورغم بعض الإخفاقات، تُعَدُّ Unbound خطوة إيجابية نحو تجديد السلسلة وإنشاء تجربة جديدة لعشاقها الذين كانوا يتوقون إلى تغييرات ملموسة تعيد الإثارة للسلسلة.

Need For Speed: Porsche Unleashed

لعبة لعشاق سيارات بورش

صدرت Need For Speed: Porsche Unleashed في عام 2000 وركزت بشكل كامل على سيارات Porsche، وهو ما يمكن اعتباره ميزة لعشاق العلامة التجارية، ولكنه أيضًا أحد نقاط ضعفها. حصْر اللعبة على علامة تجارية واحدة أعطاها منظورًا محدودًا لعالم السباقات، لكن التجربة التي قدمتها كانت فريدة وأنيقة بالمقارنة مع بقية إصدارات السلسلة.

تميزت اللعبة بإضافة قصة فعلية لأول مرة في السلسلة، حيث يمكن للاعبين الانخراط في هذه الحبكة إلى جانب خوض السباقات. كما أن التركيز على أداء حركات بهلوانية أضاف عنصرًا مميزًا للعبة. رغم القيود، تحمل هذه اللعبة مكانة خاصة لدى عشاق Need For Speed، مما يعكس جاذبيتها الدائمة.

Need For Speed: Rivals

خليفة روحية لـHot Pursuit بمشاهد بصرية مذهلة

تُقارَن لعبة Need For Speed: Rivals بـBurnout Paradise، حيث تشترك اللعبتان في الحوادث السينمائية والعالم المفتوح. للأسف، عانت اللعبة من العديد من الأخطاء والمشكلات التقنية عند الإطلاق، والتي أثرت على تجربتها بشكل كبير.إلا أنه مع تحديثات الإصلاح اللاحقة، أصبحت اللعبة واحدة من أفضل إصدارات السلسلة.

على الرغم أن تنفيذ اللعبة لم يكن بمستوى التوقعات، إلا أن فكرة اللعبة كانت واعدة. العالم المفتوح الجميل في Rivals وسرعة السباقات جعلها تجربة ممتعة، خاصة بعد إصلاح معظم المشاكل التقنية.

Need For Speed: Shift 2 – Unleashed

تطور السباقات القانونية في السلسلة

تُعَدُّ Shift 2 – Unleashed واحدة من أكثر الألعاب تطورًا في السلسلة، حيث ركزت بشكل كبير على السباقات القانونية والمهنية. كان وضع المهنة (Career Mode) أبرز ما يميز اللعبة، حيث تضمن سباقات متنوعة على مضامير متعددة ضد أفضل السائقين.

على الرغم من إصدارها في عام 2011، إلا أن الرسومات لا زالت تبدو جيدة نسبيًّا، وهو ما يعتبر إنجازًا كبيرًا. العديد من اللاعبين يعتبرونها واحدة من أكثر إصدارات Need For Speed التي لم تحصل على التقدير الكافي. كل سباق في اللعبة كان له قيمة، مما يساعد اللاعبين على التقدم ومواجهة التحديات بشكل أفضل مع مرور الوقت.

Need For Speed: Underground 2

تجربة سباق غيرت قواعد اللعبة

قدمت Need For Speed: Underground 2 تنوعًا كبيرًا في السيارات وإمكانيات التخصيص لدرجة أن اللعبة يمكن أن تُبنى على هذه العناصر فقط. كان وضع المهنة (Career Mode) هو النقطة الأبرز في اللعبة، ولكن أوضاع اللعب الجماعي، سواء عبر الإنترنت أو محليًّا، كانت جيدة أيضًا.

جعلت إمكانية التخصيص الهائلة للسيارات اللعبة الأفضل في تاريخ السلسلة. لا يمكن تجاهل أن Underground 2 كانت أول لعبة في السلسلة تقدم عالمًا مفتوحًا، مما وضع أساسًا تطورت عليه الألعاب المستقبلية في السلسلة.