رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الثالث 3 بقلم شيماء صلاح

(يا جدعان ونبي ما تسبقو الاحداث وتفاعلكو حلوو مرسي يا حبايبي)

/ظلت انظارهم معلقه ومتشابكه بـ بعضها ما يقارب ال 1 دقيقه…لتتنحنح هي بحرج ظاهر وبادي من حبه الطماطم التي انبتت من خدهاا الوردي/

“عمر” مالك انتي كويسه..!

“اسيل” /تذكرت ما كان ورائها لتذهب وتقف وراء عمر بطفوله/ صرصار…كبير وبيطير يع..يععععع

“عمر” /وهو يبتسم ويرفع قدمه بخفه ليطير ال(كروكس) الخاص به في الهواء ليمسكه وكانه بطل خارق/ مش قلت بلاش الشباك……… استعني عالشقاا بالله..!!

“اسيل” /ابتسمت بخفه علي حركاته الغريبه/ ياربي وحش اوي ولااا شنباته يع..

“عمر” والواطي كان بشنبات ويدخل علي اهل بيتي ورحمه امي لوريك…

/لتضحك هي بصوت عالي علي مزاحه المضحك/

“عمر” اتلمي بقاا لحسن هو كده مش هيطلع من الشقه..!

/لتحاول هي بحبس ضحكاتها الشهيه/

“عمر” هو راح فين ويعدين ماكنتي قلعتي الشبشب وعلي دماغ امه…!

“اسيل” يع…؟؟!

“عمر” يع يع…انتي منين يا ماما..بطلي فرفره بقاا انا تعبت!؟

“اسيل” /وهي تتذمر كالاطفال وتضع يدها في خصرها/ انا…مش فرفوره..

“عمر” /بسخريه/ فرفوره..!

“اسيل” انا مش……..عااااااااا

/لم تكمل جملتها فقد قفزت تتشبث بعنقه/

“عمر” /وهو ييضربهاا بخفه علي يدها لتنزل بصوت مختنق/ بس..انزلي هفطس هفطس كح كح…كح..

“اسيل” /وهي تتشبث اكثر وتشير باصبعها ل احد اركان الشقه/ اهوو..اهوو موته موته…..موتتتته…!!!

“عمر” يابنت المجنونه اددديني فرصه اموته انا الي بموت اوعييي..!؟

“اسيل” /وهي تحرر قبضتهااا من عليه/ حاضر..بس ونبي اقتله….

“عمر” /وهو يتجهه ناحيته/ هو راح فين..جري!!

“اسيل” /بصراخ وتذمر/ انت بتهربه..!!

“عمر” /وهو يرفعهاا من ملابسها(قفاها) ويهزها/ يا هبله بهرب مين يا بنت الحلال هتغابي عليكي…!!!

“اسيل” لا انا مش هقعد معاه لوحدي!!

“عمر” لا هياكلك…

“اسيل” انا مستحيل اقعد ما الكائن المقزز ده فمكان واحد..!!

“عمر” هو ايه الي مقزز انتي بتكتبي موضوع تعبير روحي نامي يابنتي الله يرضي عليكي علي المساا..؟!!

“اسيل” لاااا ونبي انا خايفه..

“عمر” بطلي افوره ده صرصار مش هيعملك حاجه..!

“اسيل” /بحزن/ خلاص اتفضل روح نام…

“عمر” طيب عن اذنك…/قالهاا وهو يحمل الكروكس تحت ذراعه ويذهب/

“اسيل” /وهي تمسكه من قميص/ طب حتي موته وامشي..!!؟

“عمر” /وهو يعض علي شفتاه/ انا هقعد لما يظهر هموته وامشي…

“اسيل” /بفرحه وهي تثقف بيدهاا/ هييييه شكراا اوي..!!

/بينما مر الوقت عليهم ولم يظهر هذا الصرصور الغليظ…لتغفو اسيل وهي جالسه علي كرسيها…ليبتسم عمر بخفه ليذهب لهاا وينزل يركع تحت كرسيها ويسند يده علي مقعد الكرسي يتامل وجهها الطفولي البرئ/

“عمر” حكايتك ايه…وانتي اختي فعلا…ويا تري انا مش عارف الحقيقه ولا مش عايز اعرف الحقيقه..!!!؟

/انهي جملته ليحملها بين يديه بخفه فكانت خفيفه خف الريشه مثل فراشه الحدائق المليئه بالزهور…ليذهب بها الي سريرها يسند ركبته علي السرير من ثم ينحني بجذعه لامام..ليضعهاا بكل خفه كان قريب منهاا لدرجه تخطف الانفاس جاه يحرك راسه للذهاب ولكن اوقفه…صوتهاا الناعس وهي تمسك معصمه/

“اسيل” موت الصرصار…

“عمر” /بابتسامه/ اه نامي بس دلوقتي..

/بينما ابتسمت اسيل بخفه وهي تحتضن وسادتهاا/

“عمر” اشوفك الصبح تصبحي علي خير..

/اطفئ الانورا ليذهب ويفتح باب الشقه يلقي نظره علي غرفه النوم من بعيد من ثم يذهب/

/بينما دخل عمر منزله ليخرج هاتفهه يتصل بطبيبه الخاص…ليرد بعد قليل/

“عمر” السلام عليكم…بقولك يا دكتور انا كنت عايز اعمل تحليل DNA…..!!!!!!!؟

/في الصباح مع اشعه الشمس الخلابه/

/تفيق ملك كعادتها وهي مملؤه بالنشاط والحيويه/

“يسرا” صباح الخير يا بنتي..

“ملك” صباح النور يا انطي..!

“يسرا” تعالي يا حبيبتي بس ممكن تروحي تصحي ذياد علي ما اخلص تحضير الفطار..

“ملك” طب احضره انا وحضرتك ناديه..

“يسرا” هاا لا روحي بس يلا..

“ملك” حاضر..

/ذهبت ملك الي غرفه ذياد لتطرق عده طرقات…لم تسمع امر بالدخوا لذلك دخلت تبحث عنه بعيناها السوداء الفوضاويه…لتجد سريره فارغ تستعجب…لتقودها قدمها الي مرأته السوداء لتأخذ علبه برفانه الرجوليه لتضغط عليهاا لترش رشه لتشتم رائحه رجولته تفوح…تغلق الزجاجه وتضعها بمكانها بالظبط/

/لتنظر هي في المرأه عندما وجدت نور ما يشع فجاه وبخار يخرج من الحمام…تشهق بقوه عندما تري انعكاس صوره ذياد في المرأه وهو يلف منشفه حول خصره المنحوت ويجفف شعره بواحده اخري/

“ملك” / تلتفت له من ثم تعود للخلف عده خطوات وتشهق وتضع يدها علي فمها/

“ذياد” /بصدمه وخجل وهو يعطيها جدار ظهره الصلب/ لاااا لااا لااا كده مش هينفع…خالص لا لا…

“ملك” انت انت…

“ذياد” /وهو يصرخ بهاا بخجل/ غطي عينك يا حيوانه الاول…!!!

“ملك” /وهي تضع يدها علي اعينها/ صح…وبعدين انت ازاي تبقي كده وفي بنت معاك فالبيت…؟!

“ذياد” /وهو يرتدي ملابسه علي عجله/ هو حمام عمومي…ده حمام وجوه اوضتي..؟!

“ملك” /بذعر/ مش مهم…مش مهم خالص انا هفتح عيني..!

“ذياد” اياااكي لسه مخلصتش..

“ملك” حا…حاضر…

“ذياد” /وهو يرتدي قميصه/ افتحي…

/فتحت ملك اعينها بخجل شديد وهي تضحك لتخفي توترها وحرجها/

“ذياد” /وهو يقترب منهاا بحده وهي تبتعد/ ينفع كده..!!!؟

“ملك” لا لا….

“ذيااد” /بتعجب/ نعم انتي هتغني…متيجي اعمل شيطان و اوزك في سكه شمال احسن..؟!!!

“ملك” /بمزاح/ هو انا مش فاهمه بس oky وزني انا فاضيه…!!

“ذياد” /بحده/ نعم انتي بتهزري…

“ملك” /وهي تحاول التماسك من قربه الشديد لهاا وهي ترفع اصبعها بوجهه/ انا مش بحب حد يزعقلي ومش بخاف منك او من صوتك ده..؟

“ذياد” /بسخريه..وهو يقترب منها اكثر/ شيلي صباعك الي بيترعش من الخوف ده بس وابقي اتكلمي..!

“ملك” /وهي تنظر لاصبعهاا لتكده بالفعل يرتعش لتخفيه وراء ضهرها/ علفكره انت…

“ذياد” علي فكره انتي بؤ وارهنك انك مرعوبه مني…!

“ملك” /وهي تعقد ساعديها امام صدرها بفخر/ هاا حاسب بس غرورك ده ي….

/قاطعهاا بل الاجمها كلياا من هنا الي نهايه العالم…..عندما تقرب منهاا بسرعه ليحاوطهاا بالحائط ويحجزها بكلاتا يديه مفتوله العضلات…ليبتسم هو بفخر ويرفع جاجبيه الاثنين بمعني وماذاا بعد؟!….لترد عليه هي بنفس رفعه الحاجب ولكن بتوتر لانها كانت تفعلها اكثر من مره…ليفعل ذياد حركه جنونيه وهي ان يهز راسه يمين ويسار بقوه لتسقط قطرات الماء البارده علي وجهها..لم يكاد يزيح يديه حتي هربت مسرعه وكانهاا تهرب من عرين الذئب…!!!!!/

/ليبتسم هو ابتسامته الرجوليه ويكمل ارتداء ملابسه/

/في منزل عمر/

/يخرج هو مرتدي حليته السوداء…ليذهب الي اسيل ويطرق عده طرقات علي الباب….لتفتح فورا/

/ينظر لهاا بتمعن فكانت ترتدي فستان ذو رقبه واكمام ويضيق من الصدر وياتي من الخصر وينتفش قليلا الي الركبه كان بسيط من اللون الخردل وبالطبع الحذاء الابيض ذو شريطه ستان وشعرها تركت له العنان لينسدل/

“عمر” احم…انا كنت حابب اروح انا وانتي المستشفي نعمل حاجه…

“اسيل” حاضر..

“عمر” /بخبث وهو يشير ورائها بذعر/ حاسبي الصرصار وراكي اهو…

/لتطلق هي صرخه عاليه وتخرج بسرعه وتغلق الباب وهي تقف تلهث وهو يقف ورائها يحاول كبت ضحكته…./

“عمر” انا حاسس اني هتصاحب علي الصرصار ده..

“اسيل” يانا يا هو…بس…

/قالتهاا وهي تنزل الدرج بخقه تطاير كعصفور يحلق بالسماء/

“عمر” الله هو مش انا ماشي معاكي ثواني…!!

/نزلاا الاثنين سويا….بينما كانت سعديه تقف في الخارج تحدث امهاا في الهاتف ولكن للحظه ما كانت سعديه ستقع…./

“اسيل” حاسبي يا انسه في طوبه تحتيكي هتتكعبلي…

“سعديه” هااا….شك…شكرا..

“عمر” /بمزاح/ ايه الي واخد عقلك…

“سعديه” /بحرج/ ها ل..لا ولا حاجه..

“اسيل” /وهي تركب السياره/ هو احنا رايحين المستشفي ليه!

“عمر” هتعرفي..!

/كان الطريق ممل لكل من اسيل وعمر فكل منهم لم يتحدث الي الاخر..الي ان وصلو/

/دخل عمر وبجانبه اسيل التي كانت تبدو بانها ابنته……فالفرق فالطول رهيب وهي بشكلهاا الطفولي…هو ذئب بهيبته وهي فريسه بطفولتها..!!!!!/

/ما كاد عمر يدخل لغرفه الطبيب حتي جأه هاتف/

“عمر” بصي ادخلي انتي وانا هتكلم في الموبيل واجي….

“اسيل” حاضر…

“عمر” /وهو يذهب/ اوعي تروحي حته لوحدك..!

/بينما اومأت بالموافقه…ومدت يدها تطرق علي الباب بخفه باصابعها….دخلت تلتفت حولها/

/بينما وجدت رجل كبير في ال60 او ما يقارب من عمره/

“سالم” /بدهشه/ ان…انتي اسيل…

“اسيل” اه انا..

“سالم” /وهو يقترب منهاا ويمسك يدها بترجي/ عشان خاطري يابنتي اوعي تقولي حاجه ل عمر بيه…

“اسيل” اقول ايه..

“سالم” انا هزور التحاليل نورا هانم جت هنا وهدتني بمراتي وابني الهي يكرمك ما تقوليله انا مش مستعد اخسرهم..؟

“اسيل” /وهي تشهق/ تحاليل ايه وهدتك ازاي!!

“سالم” عمر عايز يعمل DNA عشان يعرف ان كنتي اخته ولا لا..وهو بيثق فياا ثقه عمياء…..

“اسيل” بس..

“سالم” عشاني يا بنتي…عشان والدك وابني ومراتي احنا مش هنستعد نخسرهم..!!

/دخل عمر من الباب/

“عمر” ايه يا سالم مشغول عليناا في ايه

“سالم” هههههه هو انا اقدر يا عمر..

“عمر” اتعرف علي اسيل..

“سالم” اه ربنا يحميهاا…

“عمر” طيب زي ما قولتلك امبارح..

“سالم” طبعا اتفضلو علي اوضه التحاليل…

“عمر” تعالي متخفيش..

“اسيل” ها..اه حاضر

/في غرفه التحاليل كان المطلوب هو عينه دم من اسيل وعمر/

“الممرضه” ممكن ايدك يا استاذ عمر..

/خلع عمر جاكيت بدلته وتني كم قميصه وخلع ساعته الاورجنال يضعها علي الكرسي جانبه…لتضع الفتاه حقنه في يده تسحب بعض قطرات الدماء بينما هو لم يهتز لم يتألم بل نظر للحقنه بلا تعبيرات الي ان انهت/

“الممرضه” ممكن دراعك يا انسه..

“اسيل” /بذعر/ هاا..لا انا بخاف منهم لا..

“الممرضه” متخافيش دي شكه دبوس.

“اسيل” /وهي تبتعد بطفوليه وخوف/ يا سلام ماهو الدبوس بيوجع..!!

“عمر” /وهو يقف بغضب علي تصرفها/ اسيل…

/شعرت بقلبها يدق فالاول مره ينطق اسمها هكذا/

“اسيل” /بذعر وصراخ/ لااا انا مش هعمل كده..

/قالتها لتصعد فوق المكتب بطريقه مضحكه/

“عمر” ايه الي انتي بتعمليه ده انتي عندك 5 سنين….مفيش انسه كبيره تعمل كده..!!

“اسيل” /وقد بدأت في البكاء/ لا ونبي انا بخاف من الحقن؟!

“عمر” بطلي عياط وانزلي..!!

“اسيل” /وهي تمسك قلم وتمسكها كسكين/ والله لو حد جيه جمبي…

“عمر” يادي النيله علياا….خلاص انزلي ومحدش هيلمسك…

“اسيل” لا انت بتضحك علياا…

“عمر” /بحده/ اسيل انا خلقي ابتدي يضيق.؟

“اسيل” انا مش هنزل…

/اقترب منها عمر وحملهاا من خصرها وسط صراخها وضربهاا له….ذهب بها الي السرير الطبي واجلسها عليه واحكم تكتيفهاا/

“عمر” اخلصي وخدي منها بسرعه..

“اسيل” /وهي تبكي بشده/ لا لا…

“عمر” لو اتحركتي هتتكسر جواا ايدك اثبتي…

“اسيل” يا مامي لا لا يا مامي..

“عمر” اااه بس بطلي تضربيني برجلك يا اسيل اخلصي ياست الممرضه..

“اسيل” احسن احسن ااااااااه….

/في مشهد كوميدي…يخرج عمر من الغرفه وهو يحمل اسيل بين يديه وهي تمسك معصمها وصوت بكائها يرن ويصدع فالاجواء…وكلما يمشي عمر ينظر لهم الجميع ويضحك بينما هو يبتسم بوجههم يتمني لو تنشق الارض وتاخذه../

“عمر” /وهو يضع اسيل في السياره/ طفله..والله طفله..!!

“اسيل” /وهي تخرج له لسانها/ كذاااب..

“عمر” /بغضب وهو يشير الي نفسه/ انتي بطلعلي لسانك…

“اسيل” اه..ليك…

“عمر” /وهو يضريها علي كتفها بخفه/ عيب انتي مش صغيره….

“اسيل” /وهي تخرج لسانها/ طب اهوو…

“عمر” /وهو يلف ويركب بجانبها/ لا دانتي ليكي روقه معاياا..!!

/في منزل ذياد/

“يسرا” ذياد خد ملك معاك الشغل عشان راحه مشوار..!

“ذياد” هو انا رايح الجنينه يا ماما ده شغل..

“يسرا” حرام تقعد في البيت لوحدها..

“ذياد” لا

“يسرا” عشان خاطري..

“ذياد” لا

“يسرا” ولد الي اقوله يتنفذ…

“ذياد” يوه بقاا انا عارف انها هتيجي علي دماغي…

“ملك” انا جاهزه..

“ذياد” لا دانتو طابخينها سوا بقاا..

“ملك” بس احنا لسا معملناش اكل ؟

“ذياد” /وهو يدفعها لامام/ امشي…امشي الله لا يسيقك..

/توقف عمر بالسياره امام شركته/

“عمر” انزلي…

“اسيل” لا

“عمر” /بغضب/ نعم..

“اسيل” قولها بلطف…

“عمر” /من بين اسنانه/ ممكن تتفضلي تنزلي..!

“اسيل” /بابتسامه/ اكيدد..

/خرج الاثنان فيدخلو معاا فيحي الجميع عمر بالطبع فهو مديرهم/

/بينما كانت تمشي اسيل بجانبه منبهره من جمال الشركه الذي يأخذ الالباب/

“اسيل” احنا مروحناش ليه..

“عمر” انا عندي شغل وبعدين هسيبيك في البيت لوحدك تعملي ايه تعالي اتسلي وشوفي الشركه…..

“اسيل” امممممم انت اكلت انا جعانه..

“عمر” حاضر…

/دخل عمر الي مكتبه لتحييه سكرتيرتها سهي/

“سهي” صباح الخير يا عمر بيه..

“عمر” /بابتسامه/ صباح الخير يا سهي ابقي عدي علياا كمان نص ساعه..

“سهي” حاضر…

“اسيل” مين دي…

“عمر” السكرتيره بتاعتي..

“اسيل” /وهي تنظر لهاا متفحصه اياها/ ااااااه

“عمر” /بسخريه/ اما يؤييييكي….

“اسيل” حد قالك ان دمك خفيف…

“عمر” كتير وحياتك…

“اسيل” /وهي تدلف ورائه للمكتب/ كذابين وحياتك..!

“عمر” /بمزاح وهو يجلس علي كرسي مكتبه/ وانا بحب الكدب..!!!!!!!

/كانت كلامته صاعقه/

“اسيل” /في نفسها/ كداب…مفيش حد بيحب الكدب…عشان لو عرفت الحقيقه هتكرهني…!

“عمر” روحتي فين…

“اسيل” لا موجوده….

/نظرت اسيل حولها كان المكتب مبهر جدا من حوض السمك الموضوع والاساس الاسود والسجاد واكمل ما فيه…..عمر!!/

/دخلت سهي بعد ما طرقت علي الباب/

“سهي” امرك يا فندم..

“عمر” بصي هتيلي قضيه شوكت وسلوي كانت هنا من يومين وهاتيلي قهوه وهاتي ل اسيل قهوه..

“اسيل” /بهمس ل عمر/ مش بحب القهوه..

“عمر” /بمكر/ هاتيهالها ساده يا سهي..!

“اسيل” /بحزن/ اوف بقاا..

“سهي” عن اذنكو..

“اسيل” عن اذنك..

“عمر” راحه فين..

“اسيل” هقعد اعمل ايه هتمشي…

“عمر” لاخليكي قاعده…

“اسيل” /وهي تجلس/ حاضر

/بينما في مكتب ذياد/

“ملك” ذياد العصير ده مر اوي خد اشربه انت…

“ذياد” يا جزمه يعني لو كان حلو مكنتيش هتديديهولي….

“ملك” ايه السوال ده طبعا لا…

“ذياد” اصيله يام رحاب!

“ملك” كنت هاخده كله واخبيه منك….

“ذياد” /وهو يبصق بالارض/ واطيه طول عمرك..

“ملك” ههههههه

/بينما دلف عامل/

“الشاب” الاجتماع هيبدا خلال 5 دقائق يا ذياد بيه..

“ذياد” استاذ عمر جيه….؟

“الشاب” اه في مكتبه..

“ذياد” طيب روح وانا جاي..

“ملك” انا عايزه اتفرج..

“ذياد” هي سينما تتفرجي علي ايه..

“ملك” طب خلاص كمل شغلك وانا هخرج اقابل صحابي الي فمصر ونرجع البيت مع بعض…

“ذياد” /بسخريه/ لا يا ماما مش هيحصل…

/بينما في مكتب عمر….يدخل ذياد من دون استأذن علم بان عمر وحده…/

“ذياد” عمر بقولك…/ما ان رأي اسيل حتي عاد وكان شي لم يحدث واغلق الباب ورائه/

“اسيل” ههههههه مين ده..

“عمر” ههههههه ده المفروض صاحبي.

“ذياد” ادخل عادي ولا ايه…

“عمر” لا ادخل..

“ذياد” انتي اسيل صح..

“عمر” ااه

“ذياد” انا ذ…..

/عمر وهو يدفعه للخارج/ يلاا يا حبيبي انت هتتعرف…

/بينما تعرفاا اسيل وملك/

“ملك” بقولك ايه تعالي نروح نشوف فين الاجتماع ده ونتفرج..

“اسيل” امممم تعالي…

“ملك” اهو اهو بصي هو اكيد المكان الي الناس عماله بتدخله بورق ده…

“اسيل” احنا لو اتقفشنا….

“ملك” احنا هنتفرج عادي..

/وقفت الفتاتان خلف الباب تحاول الاستماع ليفتح الباب فجاه/

“اسيل” هماا سكتو ليه؟

“ملك” مش عارفه..

“اسيل” /وهي تتحسس علي الباي لتجد ملامس غريب ترفع اعينها لتجد جسد شخص يقف ويضع يده في جيبه/

“ملك” /وهي ترفع راسها ل ذياد/ OMG

“اسيل” /وهي تنظر ل عمر/ استني هفهمك….

“ذياد” /وهو يمسك اذن ملك ويذهب بهاا/ بقاا انتي الي بقول عليكي عاقله..

“ملك” sorry..sorry

“اسيل” انا..نا كنت..

“عمر” ايوا جمعي كده واتكلمي…

“اسيل” اسفه…

“عمر” والله لو ما كنتي اعتذرتي…

“اسيل” خلاص مش هعملها تاني..

“سهي” مستر عمر ممكن تتفضل..

“اسيل” خلاص والله انا هرجع علي مكتبك ومش هخرج…

/ذهبت اسيل وسط نظرات عمر الحائره لتمسك هاتفهاا بعد ان سمعت اهتزازته/

“اسيل” الو…

“نورا” في ملف في بيت عمر عايزاه…..

الرابع من هنا