توماس توخيل يثير الجدل في إنجلترا قبل تصفيات مونديال 2026

أصبح توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا، حديث الصحافة البريطانية، بعد توصله لاتفاق مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يسمح له بالسفر بانتظام إلى ألمانيا رغم أن ذلك سيعني عدم حضوره عدة مباريات.

وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية اليوم الثلاثاء أن الاتحاد سمح بهذه المرونة للألماني، الذي تم التعاقد معه رسميًا مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، لكنه سيقود أول مباراة لمنتخب إنجلترا خلال التوقف الدولي المقبل أمام ألبانيا في 21 مارس/ آذار ثم ضد لاتفيا في 24 من نفس الشهر.

وأدى الاتفاق المبرم مع الاتحاد الإنجليزي إلى غياب توخيل عن ثلاث مباريات عن الدوري الإنجليزي الممتاز، والجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي ونصف نهائي كأس الرابطة سواء لقاءات الذهاب أو العودة.

وأصبح توخيل ثالث مدرب أجنبي في تاريخ إنجلترا، بعد كل من السويدي سفين غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو، وسط تساؤلات حول اختيار مدرب غير إنجليزي للأسود الثلاثة.

وتحوم التساؤلات حول عدم نجاح مركز تدريب سانت جورج في تقديم أي مدربين يتمتعون بالجودة، ومنذ المؤتمر الصحفي الأول لتوخيل، يدور السؤال عمّا إذا كان المدرب الألماني سيردد نشيد (فليحفظ الرب الملك) خلال المباريات.

ومنذ توليه مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي رسميًا، حضر توماس توخيل 17 مباراة للفرق الإنجليزية في مختلف المسابقات خلال 47 يومًا.

توماس توخيل في اختبار “سهل” أمام ألبانيا ولاتفيا

يبدأ توخيل مهامه رسميًا في قيادة المنتخب الإنجليزي شهر مارس المقبل، حين يستهل الأسود الثلاثة مشوارهم في تصفيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ويواجه المنتخب الإنجليزي نظيره منتخب ألبانيا في 21 مارس المقبل لحساب الجولة الأولى من المجموعة الحادية عشرة من تصفيت القارة الأوروبية، قبل مواجهة لاتفيا بعد ثلاثة أيام من ذلك، حيث تقام كلتا المباراتين في ملعب ويمبلي الشهير بلندن.