رواية مغامراتي مع سفيان الفصل السابع 7 بقلم رشا منصور

اول ما شوفتها أنها تكون تبع السا’حرr مسكت. في خالتوا رشا وأنا خا’يف. وفضلت استعيذ. من الشيطان’n وهي وااقفه عادي مش بتتحرك ولا حتي بتتأثر واستغربت. أكتر لما لقيت خالتوا واقفه ومش خا’يفه. منها.

لكن بعدها فهمت من خالتوا أنها قرينتها. قولت في بالي دلوقتي بس فهمت أنا ليه محستش. بحاجه أول ما ظهرت. ما طبيعي علشان هى موجودة من الأول معانا ع طول.

وبصيت ل خالتوا وأنا مصد’وم. من اللي سمعته.

لقيتها قالت لها أنا عاوزة منك طلب؟؟؟؟

قولت ل خالتوا رشا ده أزاي. كنت مستغرب. كلامها هى هتثق فيها ازاى أصلا …

إذا كان القرينe من أخطرr. واقو’ي. أبناء إبليسs..

كنت فاهمه تلميحات. سفيان وهو عاوز ينبهني ويحذ’رني. إني مش أثق في “اشر”r.. ومردتش عليه..

وتعمدت استفز. قرينتي. علشان اضمن أنها تنقذ. طلبي.

ولما سألتني عاوزة منها إيه؟ ؟!

قولتلها عاوزاكي تحضري. قرينة ليلي هنا وتخليها تظهر لنا وتتعاون معانا….

قالت لي أنا قولتلك اني هساعدك من غير ما حد يعرف … طلبك مرفوض. شوفي حاجه تانيه؟

يااااه يا قرينتي. مكنتش أعرف إنك ضعيفةe أوى كدا . ده أنتي حتى خا’يفه. من قرينة. زيك..

كنت قاصدة. استفزها. واختفتt من قدامي ولسه بقول ل سفيان تعالي نطلع الشقه فوق نرتب حاجات السفر..

ولقيت “اشر” بتقولي أقدم لكي “يليل” هى موافقه ع التعاون معاكم بشرط… أنها مش تخالف’. المعاهدة.

قولت لها أهلا وسهلا يا “يليل” وطلبي مفهوش. اى مخا’لفات. بالعكس هو زى ما خدمة. ليا هيكون كمان خدمه. لكي …. يعني مصلحة مشتركة.

قولت لها آة متستغربيش. كل اللي عوزاه منك إنك تمنعي. ليلي من أنها تبص في المرآيا او من اى حاجه ممكن يدخل او يخرج منها الجنn المؤ’ذي. .. وبس.

واظن دى حاجه في مصلحتك. أنتي كمان

قولت لها مصلحتك. يا قطه أنك مش هتفضلي طول عمرك جارية. وعابدة وعند انسي ..

انتي فاكرة لما السا’حرr يخطفe ليلي هيسيبك تمشي. ما أكيد بعد ما تموtت هياخدك ويسيطر. عليكي عند طريق الجان. والعفاريتe اللي معاه….

اظن انتي عارفه كويس هو سبب في موtت كام أنسي وتقدري تتخيلي هو مسيطر. ع كام قرين. زيك ….

ع الأقل وانتي مع ليلي واثقه ان بعد ما ينتهي عمرها هتكوني حره. طليقه. مش أقل من 200 سنه …

لكن وانتي مع السا’حرr هتموtتي عابدة. ذليلة…

قالت فهمت قصدك. انتي صح مصلحتي. معاكي وأنا موافقه ومستعده من اللحظه دى..

قولت ل “اشر” و “يليل” لولا اني واثقه أنكم اقو’ياء. مكنتش طلبت منكم كدا ياريت القرناء اللي في البيت يكونوا في ذكائكم. ويتصرفوا زيكم ..

ع العموم انتوا تقدروا تقنعوهم. ب كدا وساعتها السا’حرr عمره. ما يقدر يسخرr حد منكم…

وأنا عن نفسي هحصن كل أركان البيت علشان أمنع اى مارد. او جنn يقtحم. البيت ….

اشر. ويليل نطقوا. في نفس واحد وقالوا مستعدين وهنقنع. كل القرناء بذلك الأمر واختفوا….

بعدها سفيان بصلي وقالي أنتي واثقه فيهم. قولت له انا واثقه في ذكاءهم. أنهم هيختاروا مصلحتهم. وهي التعاون معانا.

وقولت له يلا بينا ورانا حاجات كتير لازم نجهزها للسفر

واخدته وطلعت الشقه وطلعت زجاجه ميه كبيرة وبطرمان عسل ابيض صغير وحبة البركة وطلعت الفون وحملت آيات السحر. صوتيه….

واخدت زجاجه الميه وقرأت عليها الرقيه الشرعيه. ووضعت حبه البركة مع معلقتين زيت زيتون ع العسل الأبيض. .

بعدها خليت سفيان شرب كوبايه ميه من الزجاجه المقرء عليها واخد معلقه من العسل وأنا كمان عملت كدا واخدت شنطه ظهر(هاندباك ) صغيرة وفيها كل الحاجات دى واخدت الحبل اللي بلعب به يمكن احتاجه. وكيس ملح واخدت كمان المصحف معايا..

مكنتش عارفه ايه المفروض أخده معايا لاني ببساطه مش عارفه أنا راحه فين ولا ايه اللي ممكن يحصل…

وطلبت من سفيان يدخل يتوضئ ويصلي ركعتين لله وأنا كمان عملت كدا ونزلنا عند خالتوا تحت. بعد ما رشيت اركان البيت ب ميه مخلوطه ب ماء الورد. لحد ما نزلت تحت وحتي عتبه البيت والبوابه الكبيرة.

ولقيت عمو سليمان قاعد بيقرا قرآن وحسيت براحه وشميت رائحه جميلة واضح أنه مش لوحده … وعمار البيت مجتمعين معاه..

اخدت سفيان ودخلنا المكتبه وطلعت آخر كتاب من درج المكتب وكان بعنوان

” بوابه العالم الآخر” الإسم لوحده يرعبr…

فتحت الكتاب ولقيته مكتوب فيه هل أنت مستعد. للمغامرة. إم التضحيةx… هيا بنا ننطلق وأمسك بيدك ما تريده معك..

لبست الشنطه واخدت سفيان ع رجلي وقولت له أمسك في رقبتي مهما حصل أوعي تسيبني. ولو شوفت اى حاجه تخضك’. غمض عينك بسرعه وأذكر الله …

وابتديت اقلب فى الصفحات وكان مكتوب روايه عاديه عن مغامرة. قاموا بها ناس للعالم الاخر… وكان في خطوط. تحت بعض الكلمات..

وفي صور كتير في الكتاب تحس أنها مجسمه او ثلاثيه الابعاد غريبه . ده الكتاب قديم اوى ازاى الصور بالشكل ده …

مش عارفه ليه حاسه أنها بوابه. سحر’يه….

ولقيت سفيان بيقولي يا خالتوا هى البوابه. اللي في الصورة بتنور.

قولت له بتنور إزاي يعني دى تلاقي عينك مزغلله .

وفجأة ببص لقيت خالتوا دخلت المكتبه وبتقولي.. يا ولاد أنا عملت عصير فراولة تعالوا اشربوا .

قولت لها فراولة اشطه.. جايين وراكي .

قالت هو انتوا عاملين كدا ليه هو الجو ساقعه أوى كدا ما تنزلي الشنطه من ع ضهرك وانت يا سفيان ماسك في رقبتها كدا ليه هي هتهر’ب. منك ههههههههههه.

وخرجت وهى بتضحك علينا ومجرد ما الباب اتقفل قولت له بقولك ايه أنا بضعف. قدام الفراولة..

تعالي نجيب لنا كوبايتين ونرجع نكمل قرايا واستني لما أعلم الصفحه بأي حاجه..

ومسكته واخدت ايده بسرعه ووضعناها في نص البوابه…

وفجأة لقينا دوامه كبيرة بتسحبنا ل جوه وهواء شديد سخن مقابلنا والضوء بقي أحمر وحسيت كأننا نازلين في نفق.او بير عميق…

ومقدرتش أسكت فضلت اصر’خ. وإنا مسكه. في سفيان وشايفه جما’جم. واعضاء’. وحاجات غريبه بتدور حوالينا…

الريحة فظيعة. ومقرrفة أوي. ..

هو البير ده ملوش آخر أنا مش متحملة الريحة بجد بطني وجعتني.. وفجأة ابتدي الضوء يتغير وبقي لون غروب الشمس

وابتديت أشوف أرض وبحر ورمل بس شكلهم صغير أوى كأني ببص عليهم من ع ارتفاع. وأنا واقفه في برج القاهرة او أعلى شويه …

وأخيرا الصور بتوضح ايه ده لا. لا . سفياااااااان.