“بص يا أمجد، عندنا بلاغ ضدك بخصوص إنك جبرت مراتك على الجواز، وده بيقع تحت طائلة القانون. عندك رد؟ أمجد بضيق: “حضرتك مش فاهم، سارة مراتي بمزاجها، ما أجبرتهاش على حاجة. احنا متجوزين على سنة الله ورسوله، ولو عندها مشكلة المفروض تيجي تواجهني، مش تبلغ عني وتخليني قاعد هنا زي المجرمين!” الظابط بهدوء: “أمجد، الشهادة مش بس من مراتك، فيه طرف تاني بلغ عنك، والمعلومات متطابقة. عندك حد يثبت كلامك؟” أمجد كان على وشك الكلام، لكنه وقف فجأة لما فهم جملة الظابط الأخيرة… حد تاني بلغ عنه؟ مين؟ عينيه ضاقت وهو بيحاول يفكر… الوحيد اللي كان مع سارة هو أسر، لكن أسر مش ممكن يعملها… ولا ممكن؟ أمجد بحذر: “مين اللي بلغ عني غيرها؟!” الظابط بابتسامة خفيفة: “ده مش مهم دلوقتي، المهم إن فيه بلاغ رسمي ضدك، .. امجد بضيق وقال في نفسه ساره هتبلغ عني ازاي وانا مراقبها لا مش ساره اكيد ولا أسر طب مين اللي عمل كدا هتجنن .. امجد جز علي سنانه بضيق وقال أنا ليا شهود ممكن بس اكلم حد ..الظابط هز رأسه وقال اتفضل …عدا الوقت كتير سارة كانت قاعدة على الرصيف قدام بيت سليم، عنيها مليانة خوف، لكنها لأول مرة حاسة إنها حرة. قلبها كان بيدق بسرعة، مش عارفة إيه اللي ممكن يحصل بعد كده. فجأة، سمعت صوت خطوات تقيلة جاية من بعيد، قلبها وقع في رجلها. رفعت عنيها بسرعة لقت راجل غريب، لكن ملامحه كانت سمحة، شكله محترم.
اتكلم بابتسامه ومستغرب وقال قاعده لي كدا ساره اتنفضت وهو أتأثر بتنفضها وقال اهدي مالك في اى ساره قامت وهي بتترعش وقالت مفيش حاجه عن اذنك وقف قصادها وقال بهدوء طب اصبري طيب الشارع مفهوش ناس يعني هتروحي فين وانتي مستنيه دكتور سليم ؟!؟ ساره هزت راسها وقالت ايوه بس شكله مش موجود شكلي جيت ف وقت مش مناسب…رائد ابتسم وقال طب هقولك علي حاجه أنا جاره وصديقه بردو تقدري تستني عندي في الشقه لحد لما يجي وانا هكلمه ..ساره كانت خايفه لأنها اتعرضت للهجوم كذا مره في بنسبالها الموضوع بقا مرعب رائد اتكلم بهدوء متخافيش..ساره اقتنعت ودخلت معاه البيت كان شكله حلو ومريح رائد دخلها وقعدها علي الكنبه وجبلها مايه وعصير وساره كانت كامشه في جسمها وفيها رعشه بسيطه رائد قعد قدامها وقال قوليلي بقا شكلك هربانه من حد لو مش عايزه تقولي براحتك مش هقدر اغصبك علي حاجه.. ساره كانت نفسها تطلع اللي مكبوت في قلبها كانت هتقول بس كتمت علي كلامها وقالت مفيش حاجه ممكن بس تكلم دكتور سليم لأن عايزاه ضروري …رائد بجمود حاضر بس مش عايزاكي تقلقي خالص..رائد كلمه وقال مش راضي يرد بيديني مشغول … ساره كانت متوتره وقالت طيب أنا هستني شويه يمكن يفتح …في المستشفي أسر كان قاعد في أوضة الكشف، عينيه بتلمع بتوتر وهو بيبص للدكتور اللي كان متابع حالته من زمان. الدكتور زفر براحة وقال بهدوء:
“كنت متوقع إنك هتيجي في وقت قريب يا أسر، بس كنت أتمنى إنك تيجي قبل ما حالتك تتدهور كده.”
أسر ابتسم ابتسامة باهتة وهو بيحاول يبان هادي:
“أنا تمام يا دكتور، شوية إرهاق مش أكتر.” ..الدكتور رفع حاجبه وقال بحدة:
“متلعبش عليَّ الدور ده، إحنا عارفين بعض بقالنا فتره، وعارف إنك بتحب تخبي تعبك عن اللي حواليك. بس المشكلة إن قلبك مش هيستحمل العناد ده!”
أسر بلع ريقه وهو بيبعد نظره عن الدكتور، عارف إنه عنده حق، بس مش عايز يبين ضعفه قدام حد.
الدكتور كمل بجدية:
“أنت عارف إنك عملت عملية قبل كده، وكان المفروض تفضل متابع حالتك بانتظام، لكن إنت اختفيت الفترة الأخيرة. التحاليل ورسم القلب بيأكدوا إن في تدهور، واحتمالية نحتاج تدخل جراحي تاني.”
كلام الدكتور نزل على أسر كالصاعقة، قلبه دق بسرعة، وحس برجليه بتترعش، لكنه شد على نفسه وقال بصوت هادي:
“عملية تاني؟ يعني… مفيش حل غيرها؟”
بقلم رحيق عمران
الدكتور زفر وهو بيهز رأسه:
“لسه في أمل إننا نسيطر على الوضع بالأدوية، بس لازم تلتزم، ولو حصل أي مضاعفات، مش هيكون عندنا اختيار غير التدخل الجراحي.”
أسر سكت، دماغه بتلف بأفكار كتير… هيخبي الموضوع أكتر ولا هيفتح قلبه للناس اللي بتحبه؟ كان دايمًا شايف نفسه القوي اللي لازم يشيل هم الكل، بس دلوقتي… مين هيشيل همه؟! أسر جاله مكلمه من عمه اسماعيل وأسر فتح عليه اتكلم عمه بغضب وضيق وقال انت اللي حب،ست ابن عمك يا أسر!!! أسر باستغراب حب،ست مين امجد ؟!!! اسماعيل بسخريه والله هتستعبط بقا واختك كمان استغلت الوضع وهربت ..أسر قام بخضه هربت تاني؟!!! ….عند ساره قاعده ساكته وقالت كلمه تاني كدا …رائد بالصدفه قال اهو بيكلمني ثواني افتح ..رائد بجمود بقولك اى في واحده مستنياك معايا اسمها ااا ساره اتكلمت وقالت قولو ساره … رائد اتكلم وقال اسمها ساره…رائد ضيق عنيه باستغراب وقال اهربها ؟؟؟؟ طيب طيب ماشي سلام…قام مسك ايديها من غير كلام وساره خافت وقالت في اى سيب ايدي …رائد قالها بسرعه هقولك كل حاجه..ساره بخوف في اى انت واخدني علي فين !!!! ركبها العربيه وقال متسالنيش هتعرفي بعدين لأن مش عارف اصلا ساره كانت حاسه انها تايهه في وسط اسئله كتير هو سليم قاله اى عشان يجريني وراه ويهربني فين الخوف اتمكن فيها لانها اتسرعت في حكمها أنها تهرب بس مفيش حل تاني لو روحت للبيت هتحبس تاني وساعتها خسرت حريتي … بعد ساعه راحوا لمكان غريب وده خلي ساره تتفاجي وقالت اى ده مين ده ؟!!! وووو
العاشر من هنا
ثلاث ايام متواصلة: تفاصيل إجازة عيد الفطر 2025 لجميع موظفي الدولة
خصم 2300 ريال على Galaxy S23 Ultra من نون السعودية مع عروض تصل إلى 44% وإمكانية التقسيط
موعد مباراة ألمانيا والبرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية والتفاصيل كاملة
هيئة إدارة السير في لبنان: كيفية حجز المواعيد بسهولة لإنجاز معاملاتك الآن!
رواية قصة حنين الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر للكاتبه صباح عبد الله فتحى
الشبورة تعود من جديد.. حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة بأجواء معتدلة
موعد أول أيام عيد الفطر 2025 في السودان: 7 أيام متبقية وأجمل التهاني
أسعار اللحوم البلدي اليوم: تعرف على سعر اللحمة الأربعاء 26 مارس 2025 بالأسواق