أهل الغناء في صراع بين الحلال والحرام

كشف الفنان حمادة هلال عن أسرار نجاح مسلسل “المداح” واستمراره على مدار خمسة مواسم، مشيرًا إلى بداياته الفنية واتجاهه للغناء منذ الصغر.

قال “هلال” خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار” المذاع على قناة “النهار” إن المداح حقق نجاحًا كبيرًا بسبب التعاون المثمر مع المخرج أحمد سمير فرج والمؤلفين أمين جمال وشريف يسري.

نرشح لك: إياد نصار: فكرت في الاعتزال لهذا السبب

أشار “هلال” إلى أنهم يشكلون مثلث النجاح الحقيقي للعمل، وأضاف أن المسلسل ليس سهلًا، وله معانٍ عميقة، مؤكدًا أن النجاح الكبير يعود إلى إيمان فريق العمل بالمشروع.

وفي سياق آخر، أوضح حمادة هلال أنه لم يبتعد عن الغناء، لكن التمثيل أصبح يأخذ جزءًا كبيرًا من وقته، مشيرًا إلى أنه لا يزال يقدم أغاني “سينجل”، وبعضها يحقق نجاحًا والبعض الآخر لا.

وتحدث عن تحديات تقديم خمسة مواسم من “المداح”، معتبرًا أن الفكرة جديدة على الدراما المصرية، حيث يزداد كل موسم قوة عن السابق بفضل إقبال الجمهور ونسب المشاهدة المرتفعة.

وعند سؤاله حول ما إذا كان الغناء حلالًا أم حرامًا، قال حمادة هلال إنه واجه صراعًا داخليًا حول هذا الأمر، مثل كثير من الفنانين، موضحًا أنه تعرض في بداياته لانتقادات قاسية، حيث قال له أحد الأشخاص إنه يفسد في الأرض. ورغم ذلك، أكد هلال أنه لم يكن يرد على هذه الانتقادات، بل كان يطلب من منتقديه أن يدعوا له بالهداية، موضحًا أن كل إنسان مسؤول عن قراراته، وأنه دائمًا يدعو الله ليهديه للطريق الصحيح.

استعاد حمادة هلال ذكريات بداياته في عالم الغناء، كاشفًا أنه حصل على أول أجر له في أحد الأفراح الشعبية، وكان 5 جنيهات فقط، استخدمها لشراء هدية لوالدته، وكانت إيشارب. وأضاف أن صديقه الشاعر هادي أبو اليزيد، الذي كتب له العديد من الأغاني الناجحة، كان داعمًا له في تلك المرحلة.

وأشار إلى أنه بدأ الغناء في الأفراح بالمجان، لأنه كان يرغب فقط في إثبات نفسه، ولم يكن يهتم بالمقابل المادي، موضحًا أنه غنى كثيرًا في الشوارع والمناطق الشعبية، مثل الزاوية الحمراء، حيث تعلم الكثير من الإيجابيات، وشاهد بنفسه كيف يمكن أن تؤدي بعض المسارات السلبية إلى نتائج كارثية.