رواية عشق الصعايدة الفصل السادس 5 بقلم اميرة محمد

رواية عشق الصعايدة الفصل السادس 5 بقلم اميرة محمد 

جلست العائله وتناولو العشاء وذهب الحاج نعمان وزوجته والحاج انتصار وزوجته للنوم

وجلست هدي وليلي وزهره لتنظيف السفره وجلي الصحون ……………..

وذهب سالم وجاسر للجلوس ف الجنينه.

انتهو الفتيات من العمل وجلسو قالت ليلي

جاي علي بالي بسبوسه جوي جوي تعالو ندخلو نعملها سوا»

دلوجت الوجت اتأخر ياليلي»

ذهبو واعدوها في جو من المرح والضحك انتهو وجلسو لاكلها فقالت هدي

اما اجوم اخد طبج لسالم بره عيحب البسبوسه جوي جوي» قالت لها هدي

عتطلعي كيف يعني والغفر بره»

عنادم عليه مش قصه هي»

نظرت لها بصدمه وقالت

عتندهي عليه اي يابت

وبينما كانت تتحدث تركتها هدي سريعا وذهبت فقالت «انجنت البت خليه

اياك يكسر رجبتها ويربيها شويه ضحكت زهره وقالت لها

«عيموتها سالم»

«واعر جوي جوي سالم عخاف منه جوي اني»

ضحكت ليلي بشده وقالت

انی کومان عخاف منه جوی جوی

فقالت لها زهره

امال عتعيشي معاه كيف ف اوضه واحده وعلي سرير واحد يخيه»

فنظرت لها ليلي بصدمه وقالت

ععيش كيف معاه ف اوضه واحده يا مخروبه عتقولي اي انتي كنك

وہ وہ مش عيبقي جوزك ياخيه

جوزي اااني لاه باين جنيتي حجيجي

اباااه عليكي ياليلي ما معروفه البت لواد عمها فكرك يعني معتتجوزيشي

لي للدلوجت ولا سمعتي عريس اتجدملك بيرفضو من بره بره عشان

عارفين البت لواد عمها

اكتمي يالي تنشكي فال الله ولا فالك يا بعيده»

به به به و هو سي سالم يتعاب طول بعرض بحلاوه برجوله الكبير

عيعملو حساب جبل الصغير

وبعدها ضحكت وقالت

وبيني وبينك يابت عيبجي جامد جوي جوي ف اوضه النوم اسمعي

فتحت ليلي عينيها من الصدمه ومن كلامها قليل الحياء وحدفت عليها

الكوب فتفادته زهره وهي تضحك فجرت سريعا ووراها ليلي وهما

يضحكان بصوتا عالي

سمع سالم صوت الضحك فكذب اذنيه فسمع صوت ينده عليه

سالم یا سالم»

ديا هدي الي عتنده»

فقام سالم بخوف هو وجاسر ف الوقت قد تأخر وتناديه هدي بهذا الوقت فهل حلت كارثه ذهبو ف وجد سالم هدي تقف قرب الباب وبيدها طبق فنظر لها باستغراب فقالت له

عملت بسبوسه وجولت سالم عيحبها جوي فقولت لازم ادوجك منيها »

فخافت ان ينكشف امرها فقالت

وجاسر كومان يدوج منيها

فنظر لها بقسوه وقال

عتندهي عليا عشان اكده جنيتي ياااك ماتعرفيش ان بره غفر وعيسمعو صوتك»

و مدي تسمع وعينيها تخرج منها قلوب علي غيرته كما تحسب هي

فسمع صوت الضحك عالي من الداخل فتركها وذهب للداخل ووقف جاسر

ينظر لها يشفق عليها لانه كما يحسب انها لم تاخذ بالها من الغفر وانها فقط

ا ثبت ان تعطيهم ليتذوقو عمايل يديها

فابتسم لها بحنان وأخذ منها الطبق واكل منه

«تسلم يدك ياهدي تجنن بس بلاش تطلعي ع الباب اكده وتنده عشان

ف انتبهت انه يحدثها ف قالت

اکید مهعملشي اكده تاني تاني واصل ياواد عمي»

دخل سالم ليري من تضحك بهذا الصوت العالي قليل الحياء فوجد امامه…….