رواية ميراث الدم الفصل السابع 7 بقلم يمامة
شارع وحركة الناس وصوت الاطفال الي تلعب بالفرع
والراح والجاي يباوع على سمية وهي واكفة تتلفت
بقلة حيلة وتعب من الزمن الي خلاها تحت رحمتهم كعدت سمية دموعها ماخذة مسارها على خدها وحايرة بنفسها وبذول الاطفال وين تروح ومنو يتحملها .. هو بس اخوها وهم بركبته عائلة واساسا اخوها من ابوها وما يسأل عنها غير وين وين وهي وأطفالها خمس نفرات منو يتحمل خمس نفرات
ويشيل مسؤوليتهم ..
بقت حايرة بأمرها وبناتها يباوعون عليها كعدن يمها وهن يشوفن امهن تبجي بجي مال واحد هموم الدنيا كلها متكومة فوك ضهرة
بسملة:ماما عمه ليش طردتنه وسدت الباب شسوينه احنه ولله حتى وكاحه ما مسوين
مسحت دموعها واشرلتها ان تكول روحو منا
فهمت بسلمة على امها ورد عليها
: وين راح نروح
بقت صافنة وحايرة وطلبت منها تدك باب الجيران
اول باب خطر على بال بسلمة باب بيت ام خالد ركضت دكتة .. طلعت الها ام خالد
: ها بسمومة
: خالة عمه جبرية طردتنه وماما كاعدة بالشارع تبجي
دكت على صدرها المرة ومدت راسها من الباب شافت سمية حجت بقهر
_ صخام صخمج جبرية شنو ما تخاف ربها
جرت عبايتها وطلعت لسمية
_ سمية عيوني ليش هيج حالج وذني الما يخافن ربهن ليش طردنج مابيج حوبه انتي وهل جهال
باوعت الها دموعها على خدها وبدون رد جرت نفس ام خالد بقهر : كومي دادة كومي وياي
شالت جنطت سمية وكومتها من الكاع اجت تأخذها لبيتهم بس سمية رفضت
ام خالد: عيوني وين ترحين لعد ما تكليلي دتعاي يمنه كعدي هسه وربج يحلها بس تعاي
كوة دخلتها للبيت وكعدتها بالهول وجابت الها ماي تشرب وبقت تسولف وياها وتحاول تفهم منها وتفهمها
سمية جهالها على كلبها وبناتها بسدها.. تحس نفسها ذليلة ومهضومة وما مرغوب بيها بأي مكان
مر الوقت وسمية كاعدة يم ام خالد لحد ما صار الليل
واجو صالح وصادق من شغلهم كامت ام خالد ودكت الباب عليهم وكفت تنتنظر يفتحو فتح الباب الها مهدي
:صيحلي ابوك لو عمك
انتظرت دقائق وطلع الها صادق وراه جبرية حاجتها
: تفضلي عيني ام خالد ليش واكفة بالباب
:مشكوره عيوني ام مهدي بس ردت أحاجي ابو مهدي واروح
صالح: خير ام خالد كولي
حجت بقهر وعتب
:خوية ابو مهدي مرت المرحوم وجهالة غير المفروض هم أمانة بركبتكم من مات ابوهم وضلو محد الهم صارو بمسؤليتكم ليش هيج خوية المسكينه مطروده بالشارع هي وكوم هل جهال الي بركبتها وهي فقيرة لاتندل ولا عدها أحد ربك يرضى بهل حجي
استغرب صالح كلامها : شصاير شبيها سمية هذيج بغرفتها كاعدة منو الطاردها
: ياخوية وين بغرفتها غير ذيج كاعدة عندي من الصبح لهسه طلعت ولكيتها بالشارع وشايلة ولدها على أيدها ودمعتها على خدها وحايرة بأمرها
زين اذا ما تردوها ودوها لاخوها ليش هيج عايفيها بالشارع على بختك تذبون لحكم هيج. اني جاية اعاتبك بحكم الجورة الي بنيه وعشرة السنين ولو ابوكم المرحوم عايش ماجان رضاها
صالح: على كيفج شجاي تحجين منو طارد سمية
رجع التفت على جبرية يسألها : جبررررية سمية شمطلعها ومنو الي طاردها شصااااير ولج
جبرية : اي اني بس اني ما طردتها هي رادت تروح لبيت اخوها تلزم عده هناك واني كلتلها براحتج وحتى نطيتها فلوس بس خوش سوت الها فلم وكاعدة بنص الشارع تبجي شهل عيارة هاي
حجت ام خالد : هي هل مسكينه وينها وين العيارة الضيم داكها وحايرة بهل ايتام بركبتها ولله من الصبح لحد هسه دمعتها ما نشفت وماحطت الزاد بحلكها يعني وين تروح هل بنية وهي عدها اربع جهال وتعرفون اخوها سنين وما يمر ولا يسأل عليها كايلها ابو المثل اخوتك من ابوك مثل گوم الرافگوك
ابو مهدي اني جيت وحاجيتك ما ادري اذا تعرف بهل حجي لو لا سمية وجهالها كاعدين يمنه بالبيت من الصبح شوف شنو تسوي بعد انت توديها لاخوها ترجعوهنا تحطولها بيت هي وجهالها ضلت يمكم ..
تركتهم ورجعت دخل صالح عيونه بكصته ويباوع لجبرية
: انتي شلووون تطرديها شنو تمشين بكيفج مو وحق الحق يا جبرية انهيج
: ما طرررردتها اني بس كتلها صالح يريد يتزوجج اشو هي لمت ملابسها و وكفت الا اروح لبيت اخوي واني هم شلت الها كم فلس وانطيتها هاي جززاتي فوكاها
: ولج تعلميني بسووالفج جبرية اكص ايدي اذا ما طلعتي انتي. واختج طارداتها ومو اكلنه تبن وگلنه خليها كدام عيونة كلنه خليها جوة سيطرتنه وما تروح منا لو منا بس شلوووون اذا ما تشغلن عرامة النسوان ما ترتاحن اذا انتي لو اختج
صااادق صاااادق تعال اسمع وشوف
طلع صادق من غرفته سامع نص الكلام ويتساءل: شمطلع سمية ؟
صالح: يعني برايك منو الي مطلعها غير زوج الغورلات ذني خلنه نطلع واستفردن بيها مخليتها واكفة بالشارع حايرة بروحها وام خالد ماخذتها لبيتها من الصبح لهسه كاعدة يمهم
وجه كلامه صادق الهن ثنينهن: انتن اشو تتصرفن بكيفجن ولا كأنما بشر حاجي وياجن مو كعدنة وحجينه شهل تمضرط هذا من يمجن
صالح روح جيبيها و.رجعها لغرفتها واريد اشوووف مرة تتجراء وتطردها بعد الا تنطرد هي بمكانها
فاطمة: يعني تطردونها علمود سمية صادق هاي تاليها سمية صارت عزيزة
تقرب منها يخزر بيها ويكلها:
_لا يا عيوني حلالنا هو العزيز تعبنه الي هي وخلفتها ياخذون نصه هو العزيز احترمن رواحجن وجرن عدل احسن
جبرية: صاااااالح اذا تزوجتها والله اكتلك و اكتلها خلاص
صالح: اهوووووو ما اتزوجها ما اتزوجها خليها كاعدة بغرفتها واسكتي عاااااد مليتتتتت
تركهم وطلع متوجه لبيت ام خالد دك الباب و وكف ينتظر
فتح الباب اله ابو خالد رحب بي يدخل
دخل للهول الي كاعدة بي سمية مجرد شافته كمزت من مكانها وحضنت ولدها حاول يطمنها وحچه وياها بالاشارة
سمية لا تخافين ارجعي للبيت ومالج علاقة بكلام جبرية كعدي بغرفتج ومحد يووصلج ولله
انجبرت سمية تستلم وترجع لأن تعرف ماعدها مكان غير هل بيت ولا احد حنون تروح اله ويحملها هي واربع اطفال
شال صالح الجنطة ومشى كدامها وهي اخذت جهالها ومشت وراه دخلت للبيت
لاكتها جبرية وفاطمة عيونهم صايرة حمر من العصبيه والقهر لأن ما سون شي طلعنها الصبح رجعت بالليل
رجعت سمية لنقطة الصفر ولمت جهالها وسدت باب غرفتها وكعدت
مرت الايام عليها بالنهار تطلع تشتغل ويكربن عليها بالبيت و ومن العصر تاخذ عشى بناتها وتدخل للغرفة وتسد الباب وتكعد ما تطلع لأن بدت بالعّدة
بسملة وسلوى نزل مستواهم بالمدرسة لأن محد بحالهن ولا احد يقريهن وصارن ياخذن بالاملاء كله ثنين وتلاثة
ويومية يجن مضروبات بالعودة من المعلمات
لحد ما بيوم بسملة ماخذة ثنين بالاملاء وكالعادة المعلمة ضربتها بالعودة كعدت بالفرصة كاعدة بالساحة عصبية ومتأذية من أيدها اجاها عدنان كعد بصفها. لأن كانو بنفس المدرسة هي ثالث ابتدائي وهو خامس
شافها تعصر بايديها لزم أيدها وشاف كفها لونه احمر
عدنان :هم ضربتج المعلمة اليوم ؟
بسملة: اي طبعا تضربني ماخذة ثنين وكسولة وكفتني باالزبالة ويه الكسالة وضربتني
عدنان : زين انتي ليش محد يقريج
بسملة: محد يقريني ماما ما تعرف وعمامي وعماتي ما يحبونه يقرون بس جهالهم بابا جان هو كله يقريني وأخذ عشرات ويحطولي شريط الشطار من مات صرت كسولة وأخذ صفارة واثنين اني راح ابطل لأن يومية المعلمة تكتلني ادي كامن يوجعني من الضرب
عدنان : زين تقبلين اني اقريج يومية
بسملة: لا عدنان انت هم عندك قراية خاف وبعدين خاف عمه جبرية ما تقبل
عدنان: لا ما الج شغل اني ابوي واخواني يقروني يومية شوفي بعد تعالي علينه وجيبي كتبج واني اقريج واحفظج املاء واخلي امي هم تقريج تقبل ولله
بسملة: صدك ؟ الله وارجع شاطرة
: اي ولله ترجعين شاطرة
: زين وسلوى
:هم جيبها وياج نقرة كلنه ونكتب
: خوش لعد اليوم اجيكم اني وسلوى
طلع من جنطته لفة نص خبزة وابطنها خيارة مقسومة نصين على طولها قسم الخبزة وشال نص الخيارة لفها بالخبزة
: هاج بسمة اكلي
باوعت للفة : لا ما اريد اكلت لفتي اني امي خلت الي لفة جبن
: ميخالف هاج هاي اكليها
: لا ما اريد هاي لفتك
حجى بحب رغم عمرة الزغير : اني مو كلش جوعان نص تشبعني اخذيها واكلي اخذت اللفة من أيده وصارت تاكل بيها وعينها على سلوى الي تلعب أكلت نص اللفة وراحت لأختها انطتها النص الثاني
: سلوى هاج اكلي واكعدي لا كلبج يوجعج مثل ذيج المرة
اخذت اختها وكعدن هي وياها وعدنان سلوى
ومن رجعو للبيت استأذنت من امها وأخذت سلوى وكتبها وراحن لبيت ام خالد صارت تقرة يمهم هي وسلوى عدنان يساعدها والي ما يعرفه يسأل أمه علي
وبقت على هل حال كل يوم وفعلاً مستواها بدت يتحسن وتأخذ خمسه وسته وعشرات بالاملاء وتروح للمدرسة كاتبه دروسها
مرت الايام والأشهر وامتحنت هي واختها ونجحن ثنيهم بسملة راحت الرابع وسلوى راحت للثالث وعدنان نجح للسادس وسمية خلصت العدة مالتها وجبرية من صدك هل مرة دخلت انذار وصالح يحسب ايام وبدة يحوس
ويدك ناعم لسمية ويهتم بيها
صالح: عدة خلصت صار شهرين
باوع اله بشك صادق يعرفه عليش يفتر : إذا قنعت مرتك وقنعت سمية من باجر أعقد عليها منو لازمك
صالح: شيقنعهن ما تكلي شيقنعهن
صادق: سمية بس تخوفها بجهالها تقبل لأن عينها على الله وعليهم اما جبرية هاي انت شوف شلون تحاول وياها ما اعرف بعد مرتك وانت اعرف بيها
صالح: طك كلبي ولك اريدها اريدها راح اموت عليها
صادق: لا انت واصل مرحلة متأخرة كلش مثعول
صالح: الله وكيلك مثعول وشايط ولك احط راسي على المخدة وبس طيفها يتروالي
صادق: لعد فكرلك بطريقة تخلي مرتك تقبل
وصالح: وسمية
: اتركها علية هذه اني راح اعرف شلون اخليها تقبل وهي الممنونة
بعد أشهر العدة بدت سمية شوي شوي تحاول ترجع توكف على حيلها وتقوى لخاطر هل اطفال الي من مات أبوهم لليوم فلس احمر محد ذكرهم بي ولا بهدمة ولا احد سألهم شنو محتاجين طلعت قماش عدها من زمان وكعدت تفصل بي ثياب لبناتها شغلت مكينها وكعدت تريد تخيط وعينها على ولدها محللتهم بالكاع ويناغون
ندك باب الغرفة وانفتحت بهدوء شالت رأسها من شافت الباب انفتح جرت ربطتها ولبستها وكامت للباب لكت صادق واكف باوعت بعيونة منتظرته يحجي جلة صوته وصار يحجي ويأشر وهو واكف بنص الغرفة وبالباب مفتوح
: سمية زوجج.. بعد مات .. وما يصير تبقين هنا عايشة.. بنصنه.. واحنه زلم عيب .. الناس تكوم تحجي ..وانتي هسه تعتبرين غريبه من يمنه.. لازم تروحين ..تعيشين يم اخوج بعد
فهمت أشارته وردت عليه : بس اخوي عنده هواي جهال وما يقبل اخذ اربع جهال واكعد يمه وين اروح
اجرولي بيت اكعد بي اني وجهالي
صادق: لا لا انتي .. راح.. ترحين.. وحدج.. تعيشين يمه جهاااالج.. يبقون هنا.. ما تاخذيهم وياج بسس .. انتي .. وحدج .. ترحين
هزت راسها برعب من كلامه كلشي ولا أطفالها بقت ترد بالرفض على كلامه وعيونها بجن ودمعتها جرت على خدها
وتاشرلة بمعنى
: ما اكدر اعوفهم لا صارت بحالة مثل الهيسترية ترفض بصمت وبس الإشارة والدموع تعبر عن حالها تقدمت اله وجرت أيده صارت تبوس بيها حتى ما يخليها تروح ولا ياخذهم منها وهو بكل برود حتى ما سحب ايدة منها وتاركها تبوس أيده
رسم الحزن والقهر الكاذب على تعابير وجها ورد عليها
: بس مااا يصير .. الناس تكوم تحجي علينه وعليج .. وذول ولدنة ما نكدر نخليهم يرحون وياج وانتي لازم تروووحين
بقت تبجي وركضت للولدها خلتهم على كلبها وبناتها اجن بسدها كاعدات يباوعن للموقف وكلشي يتسجل بدماغهن مثل الكاسيت كل هذه المواقف ما تنسى ولاتروح من بالهن وبالذات بسلمة تشوف امها شلون تتوسل ولاحول ولا قوى وهم يستغلون امومتها أبشع استغلال حتى يحصلون على شهوتهم الحيوانية بالفلوس وبسمية
صادق: زين اني. عندي اقتررراح. اذا اكلج بيي تسوي حتى تبقين هنا عايشة ويا ولدج وبناتج
هزت راسها بالقبول بدون تفكير موافقة
كمل كلامة وهو يكلها
: لازم تصير زوجة واحد بينة حتى تكدرين تبقين هنااا لازم واحد يعقد عليج علمود اذا بقيتي هنا محد يكدر يحجي وانتي تبقين يم بناتج. صاااالح يريد يتزوجج شتكووولين
صفنت فاتحة عيونها والدموع تجري منهم. والألم ينهش بروحها حيرة وخوف وغربة وعايشة بين نارين وما تعرف يا نار اهون من الثانية
بقت ما يبدر منها اي رد فعل وهي تستذكر الايام الي صالح يتحرش بيها وشلون عيونه تاكلها اكل وتحس بقرف منه وكره اله وتريد تكول لا مستحيل
وترجع تباوع لأطفالها وهي تعرف كلش زين هم قادرين يسوونها صدك ويطردوها وياخذون اولادها منها
صادق: شوووفي .. الكلام الي كالتة الج جبرية جذبب
اذا قبلتي بصالح. ولدج راح يبقون عندجج
وهو ماله شغل بيج ولا يوصل لغرفتج ابد بس عقد وتبقين هنا شكلتي
هزت راسها بالرفض ما قابلة وهي تحتضن اولادها لكلبها وتقرب بناتها عليها
صادق: بعددد بكيفج اني سووويت الي علية
تركها وطلع ماعرفت شنو تسوي وشلون تتصرف كامت وسركت باب الغرفة وكفت وراه متوقعة انو هذا الباب راح يحميها منهم
مرت ساعات من هذا اليوم وهي بغرفتها وعايشة بخوفها وحزنها لحد الليل ورجع الباب ندك عليها وهي ما منتبها
كامت سلوى فتحته لكت صادق
سمية بس شافته رجعت شالت ولدها وخلتهم بحضنها
تقدم صادق وهو يكلها .. اخوووج واكف بالباب كووومي روحيله يله
بقت كاعدة بمكانها وما قبلت تكوم ابتسم على منظرها وهو يكلها
: اخذيهم ويااااج اطفالج ميخالف
فرحت بكلامه وحست أن حبل النجاة هذا. طفرت من مكانها وصارت تلم بملابسهم بسرعة بسرعة
ولفت ولدها ولبست عباتها وطلعت شافت اخوها كاعد بالهول وهي صار أكثر من سنة ما شايفتة
رف كلبها علي وتقدمت اله وهي تسلم عليه ودموعها تتسابق على خدها تشكي الهم وحزنها وكلها امل انو اخوها راح ينتشلها من هل قهر ويحتويها هي وأطفالها
كام الها بكل برود باسها من راسها
كانت متوقعة ومتاملة شي لكن الي نصدمت بي شي ثاني
من كالها: بس انتي تجين وياي جهالج يضلون هنا
رفضت كلامه وتحاول تفهمه لا ما تكدر تتركهم
رد عليها : اني بركبتي كوم لحم يادوب معيشهم وين احطج انتي واربع نفرات وياج انتي بس تجين وياي على الأقل عيني امي وخدميها وجهالج يضلون يم أهلهم
قطرة الامل الي حست بيها من شافت اخوها جفت ورجعت خايب أملها
صادق: اني كلت الها بس هي تعاند انت تعرف احنه ناس النه سمعته وهي هم مرة وهسه غريبه صارت صعبة ضلتها هنا كلت الها اخوي صالح رايد يعقد عليها عن الحلال والحرام حتى تبقى هنا وتكدر تتحرك براحتها وهم خلفتها يبقون بمسؤؤليتنه وكدام عيونه بس هي رفضت واحنه اكيد ما نجبرها تقبل بس جهال اخوي ما يطلعون من هل بيت
رد اخوها عليها : ايي هذا احسن حل ابقى هنا لعددد تره محد يحمل أحد وانتي بركبتج اربعة
حجى صالح الي تارك الكلام كله لصادق ومسوي نفسه ما هامة الموضوع
صالح: والله اني مو على شي اني بس علمود هل جهال ولخاطر صابر ذول امانة ضلو لو علي ما أبدل ام مهدي بكنوز الدنيا بس مضطر واني بجميع الأحوال ما راح اتقرب منها بس مثل ما كال صادق عن الحلال والحرام لا اكثر ولا اقل
حجى هل كلام بصوت عالي لأن يعرف جبرية واكفة تتصنت عليهم ويريد يسمعها بعد ما قنعها بصعوبة وفهمها هو ابد ما راح يوصل يم سمية ولا يقرب الها
حجى اخوها: مالج غير هل حل واذا ترفضين براحتج اخذج وياي وهلا بيج بس اطفالج تعذريني ما اكدر اتحمل مسؤوليتهم
تكاثرو عليها مثل الثعالب كل واحد يريد مصلحته من جها وحاربوها بنقطة ضعفها وهم اولادها جرت نفس بخيبه أمل واستسلمت الوقع وهزت رأسها بالقبول
صادق : مدام اخوج هنا هسه بدقائق بالسيارة اروح اجيب سيد حسين يعقد الكم انتي وصالح
رد اخوها: توكل لعد مدام اني موجود لان اني رجال ياخذني الليل ويجيبني الليل وماكدر اجي يومية
وللمرة الثانية ترجع سمية لنقطة الصفر والضاهر ما الها مهرب من بيت الطمع هذا ورجعت لغرفة الاحزان مالتها وكعدت بيها
انتصار رهيب يحس بي صالح وحماس وتفكير شلون يكدر يكسب سمية ويحصل على رغبته بيها
انتصار رهيب بداخل صادق وهو سوى الي يريدة وسمية وأطفالها راح يبقون جوة ايدة هم وحلالهم
وخيبة امل وحزن رهيب تحس بي سمية بعد ماعرفت ان أقرب ناسها مايريدها ولايتحملها
راح صادق بأقل من ساعة لبيت السيد جابه حتى يتمم العقد
فاطمة: شلون هيج وافقتي وانتي اول ما سمعتي كلبتي الدنيا وين راح تهديدج وصياحج اشوف كله راح وهسه جاي يعقد عليها وانتي كاعدة
جبرية : منو الي وافق انتي من كل عقلج اوافق وهيج بسهولة اني خليته يعقد عليها وبسس وبعد ما شرطت علي اولا الي بينهم بس عقد وما يوصل ولا يتقرب يمها نهائيا عيوني ما راح تنزل منهم لحظة وحدة راح اخنكة خنك وما انطي مجال يتنفس
وثانيا كل شهر ينطيني مبلغ مرتب من وارد المحل
وهي راح تضل هنا عايشة بلكمتها وبس وهم احنه المستفيدين نخليها هنا مجرد خدامة تكنس جوة رجلينة
إذ ما خليتها حتى لب*اس ا*ي تغسلهن بسيطة
فاطمة: على أساس راح تكدريلة اذا راد يوصلها
جبرية : ما يكدر وهي اصلاً ما راح تخلي
فاطمة: اني لو صادق بمكانه اطلع هسه اكلب الدنيا فوك روسهم ولله
جبرية: بله سمعي كملو العقد لو بعد وهي وينها
فاطمة: اي عقدو وأخوها وكيلها وهي راحت بغرفتها من قبل لا يجي السيد
صافنه جبرية بالفراغ وهي من داخلها تغلي وتتوعد الها
تم عقدهم وأخوها دار وجها وراح بدون حتى ما يصيحها ويسلم عليها
صادق : مبروك جرالك الي ردتة
صالح: بعده ما جرالي يمعود ما تشوف جبرية كاعدتلي ركبه ونص وسمية كالبتها دك ولطم
صادق: صبرررر انطي لروحك شوي شوي سمية حالها حال النسوان تريد زلمة يمها وهي بعدها شابة زغيرة
وجبرية هاي تطكها حباية منوم تخليها يومين ما تكعد من نومها بس انت لاتستخف واثكل شوي
وعليك بجبرية أكسبها ودكلها ناعم حتى ما تحس انت تحوم على سمية
مر اليوم وصالح بالفعل يحاول يتودد لجبرية حتى يبين الها أن هي الأصل
صالح: شوفي يالغالية شجبتلج
طلع من جيبه علبة فتحها بيها كلاده ذهب وثكيلة خلت جبرية عيونها تطلع من مكانها جرتها من ايده هي تكلب بيها
جبرية: اويلي هاي شنووو هاي الي
: اي طبعا الج ليش منو غيرج يستاهل هيج ذهب
: عمرك ما سويتها وجبتلي قطعه ذهب اخر ذهب جبته الي هو ذهب عرسي شنو تريد تموت
:حرت وياج تره كلشي ما عاجبج يعني فوكاها فوك ما فكرت بيج وكلت خاف ماخذه بخاطرها لأن عقدت على سمية كلت افرحج واطيب خارج بهدية
:لا لا عاجبتني كلش حلوة عاشت ايدك بس استغربت
: حتى تعرفين انتي الأصل وهاي أني اخذتها مو حباً بيها انتي تعرفين الأسباب
:هذا هو المهم تبقى على حجايتك وما تضل تحوس
سمية من بعد ما عقد عليها صالح صارت تقفل باب الغرفة وتبقى كل شوي تفز خايفة يدخل عليها حتى نوم صارت ما تنام عدل وبوكت جيتهم ما تعتب باب الغرفة ولا تطلع
وحذرة حيل طول النهار يكربن عليها شغل تكمل شغلها وتسد بأبها وتكعد
صالح يجي الليل وتنام مرته وهو يبقى يحوم يروح ويجي على أمل يشوف سمية تطلع من غرفتها لو تتحرك ولمن كلش يأيس يرجع ينام
صالح: طكت روحي تره والله مو حال
صادق يباوع اله ويضحك عليه : انت الي جبتها لنفسك ودكيت صدرك وكلت بس عقد أعقد عليها وما اوصل يمها
صالح: بس هسه هي مرتي ومن حقي أروح يمها
صادق: روح منو الي لازمك
:تغشم نفسك انت جبرية كاعدة على خوانيكي من يوم الي عقدت لليوم وهي حتى لأهلها ما تروح وهاي قافلة بابها وكاعدة مسدودة بوجهي من كل الجهات
صادق: فاطمة تريد تروح لأهلها ويمكن جبرية تروح وياها
صالح: شوووكت
: يرحن اليوم الصبح من احنه طلعنة للشغل ويرجعن العصر يعني جبرية تروح مامنة انت بالشغل وترجع قبل رجعتك تريد بعد هاي فرصتك
: واذا رحت ولكيتها ما رايحة
: دبرلك اي حجى شنو القضية ماتعرف تدبرها يعني
طفر صالح من مكانه ملهوف : اني رايح
بقى صادق وراه يضحك : الحححححك
ساق بسرعة حتى يوصل البيت باسرع وقت نزل من سيارته ولكة بسملة وسلوى وبت ام خالد يلعبن بالباب حاجة بسملة : تعااالي بسملة
اجت يمه وكفت: ها عمو
: منو جوة بالبيت ؟
: ماما بالبيت
: لعد وين عماتج
: عمو طلعن كلهن راحن
: هاااا طلع فلوس من جيبه : هاج عمو روحي اشترن ورجعن يم بيت ام خالد العبن لاتدخلن جوة اخوانجن خطية خل ينامون
اخذت منه الفلوس فرحانه بيهم لأن صار اشهر فلس محد منطيهن وكايل الهن روحن اشترن
راحت بكل فرحة ملهوفة حتى تشتري الها ولا ختها
دخل صالح للبيت وهو يشوف سميها وينها لكاها واكفة بالمطبخ تشتغل حسم قراره حتى ينفذ الي يريدة وهو يتربص الها بنظراتة تقرب عليها وصار وراها حيل قريب منها وفجاء لف ادي على خصرها
فزت من مكانها ودارت صار وجها بوجه
رجفة لزمت جسمها بخوف ورعب وهي تشوف نظراته الي واضح منها شنو غايتة
حاولت تدفعة وتبعد عنه لكن هو تمسك بيها اقوى وهو يخلي راسة بركبتها ويحاجيها
: بس انطيني فرصة فدوة ادللج اسعدج بس تركيلي نفسج
بقت تقاوم وتدفع بي ودموعها تجري وهو باقي متسمك بيها : ولجج اني زوجج زوجج لا تتمنعين. شنووو صابر المخبل احسن مني بشنوو وخلفتي منه اربعه
لحد اخر نقطة قوى عدها تقاومة واخيراً كدرت تفلت من ايده وتركض لغرفتها لكن هو كان اسرع منها ودفع الباب وراها ودخل لزمها وكعها بالكاع وصار فوكاها وهو يشك ثوبها من صدرها وراسه بركبتها وهي ترفس برجليها جواه وهي تحاول تبعد روحها ورأسها وبس دموعها و ونتها تشرح القهر والرفض
فقد وتخبل عليها وهو بهل قرب منها وصار ما يشوف كدامه مثل الحيوان المفترس ولزم فريستة
حاولت بكد ما بيها تبعد وتقاوم بس هو أقوى منها
بوسط هذه المقاومة ومحاولة الإعتداء
دخلت بسملة فرحانه بالي اشترته من المحل حتى تشوفة لأمها دفعت باب الغرفة ودخلت لكن نصدمت من المنظر الي شافته كدامها ..
يتبع ..
الثامن من هنا
اخترنا لك
موعد مباراة ميلان وإنتر ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا والقنوات الناقلة
الداخلية الكويتية تطلق خدمتين جديدتين عبر تطبيق «سهل» تعرف على التفاصيل الكاملة الآن
اكتشف مواصفات ومزايا هاتف Find X8 Ultra المتطورة بشكل كامل
ذكرى تحرير عدن: ملحمة بطولية تخلّد تضحيات الشهداء وشجاعة الأبطال
ترتيب هدافي الدوري المصري بعد نهاية الجولة الـ16
منح دراسية حكومية في بلغاريا تنتظرك الآن – اكتشف التفاصيل والرابط!
يلا شوت الآن.. مشاهدة بث مباشر مباراة مصر وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026
صلاة التهجد في مسجد قباء: دليل روحاني لخوض تجربة إيمانية مميزة