كان من المتوقع أن تحدث هذه الأزمة بعد إعلان استوديو 4A Games Ukraine تغيير اسمه في الأسبوع الماضي إلى Reburn والكشف عن مشروعه الجديد La Quimera، وردًا على ذلك، أصدرت 4A Games، المطورة لسلسلة Metro، بيانًا رسميًا قالت فيه:

نحن 4A Games. نحن الفريق الذي ابتكر وبنى ألعاب Metro التي تعرفونها وتحبونها. مازلنا نعمل على الجزء القادم من Metro بالتعاون مع دميتري غلوخوفسكي، بنفس المؤسسين الأساسيين والإدارة والمطورين، ومع خبرة تقارب 20 عامًا في السلسلة. لدينا أيضًا مشروع جديد كليًا قيد التطوير. سنكشف المزيد عن كلا المشروعين عندما نكون مستعدين.

قد يبدو الأمر مربكًا بعض الشيء، لكن القصة ببساطة تعود إلى عام 2014، عندما انقسم 4A Games، حيث بقي جزء من الفريق في أوكرانيا بينما تم افتتاح فرع جديد في مالطا، واستمر الفرعان في مشاركة التكنولوجيا والتعاون في تطوير ألعاب مثل Metro Exodus.

استحوذت Embracer على فرع 4A في مالطا في عام 2020، بينما حصل استوديو 4A Ukraine على تمويل جديد وأصبح أكثر استقلالية، ليبدأ العمل على La Quimera، وبينما يواصل 4A Games (Malta) تطوير سلسلة Metro، يعمل Reburn ككيان مستقل تمامًا على عنوانه الجديد كليًا.

وأضافت الشركة تفاصيل حول تاريخها، موضحة أنه في عام 2014، قام المؤسسون الأربعة الأصليون بإنشاء مقر جديد في مالطا تحت اسم 4A Games Limited مع 50 عضوًا من الفريق، ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة تطوير ألعاب Metro بالتعاون مع Deep Silver و Plaion.

يعني هذا أن مطور ألعاب Metro مازال مستمرًا كما هو، بينما تحول الاستوديو المشارك إلى Reburn وأصبح كيانًا مستقلًا بذاته يعمل على مشاريعه الخاصة.