رواية فرصة انقاذ كامله وحصريه بقلم فاطمة طه سلطان

رواية فرصة انقاذ كامله وحصريه بقلم فاطمة طه سلطان 

1=الفصل الاول من نوفيلا فرصه انقاذ
_____________________ فلاش باك
كان الفرح شغال و كان الكل سعيد
و ليه ميفرحوش ده الحفيد الغالي الابن الذكر الوحيد في العائله … هيتجوز النهارده مفيش خبر احسن من كده يفرحوا علشانه … كانت ليلي في اوضتها و قاعده مع اختها ولاء … و عماله تعيط و مش عايزه تبطل عياط و قلبها واجعها اووي يمكن ايقنت انها النهارده خسرته و خسرته للابد و لا يمكن تجتمع بيه مره تانيه
“” للاسف احيانا بناخذ قرارات نندم عليه بقيه الحياه””
ولاء بحزن : طب بتعيطي ليه دلوقتي
ليلي ببكاء و مش قادره تاخذ نفسها من كتر ما بتعيط
ليلي : معرفش معرفش يا ولاء قلبي واجعني اووي اووي و حاسه اني غلطت لما قولته لا انا معرفتش عملت كده ليه انا كنت خايفه يحكم عليا مكملش تعليمي و لا اعمل اللي لسه مخططه ليه و رفضته رفض قاطع و مكنتش عايزه اتجوز حد من هنا خصوصا لو قريبي مش عارفه ليه عملت كده حتي مسالتهوش و لا قولتله شروطي حسيت انه هيفرض سيطرته عليا خصوصا ان الكل بيتكلم بطريقه الصعبه و خصوصا
ان بابا بيحبه يعني لو كان منعني باابا كان هيوافقه
ولاء : يا حبيبتي ده كلمك بدل المره الف و انتي كنتي بتقولي لا و انك عايزه تكملي دراستك اشمعنا دلوقتي تاعبه نفسك كده و ابوكي عمره ما كان هيفضل ابن اخوه عليكي انتي اللي وهمتي نفسك بكدا
ليلي : معرفش بس نظرته ليا في اخر مره عرفتني اني خسرت كتير و اهو معداش شهر و فرحه النهارده مش عارفه هو بيغظني وله بيعمل كده ليه …عارفه يا ولاء حاسه اني هتتجنن صوت الطبل و الزغاريط عمال يوجع قلبي طب انا غلطت طيب انا غلطت اني عملت كده بس مش قادره اتحمل
ولاء حاسمه الامر : و لا غلطتي وله مغلطتيش يا ليلي الموضوع خلص و خلاص النهارده فرحه و علي مين علي بنت عمتك اليتيمه اللي مش هسمحلك تضايقيها اللي بتعتبرك اختها … عارفه يعني ايه فرحه يعني بيتجوز واحده غيرك و مش اي واحده حطي تحت كلمه مش اي واحده ميت خط .. و موضعوكم اتقفل مهما كانت الأسباب … و انتي اللي ضيعتيه من ايدك و ده نصيبكم و خلاص ده مولد و انفض مش هتندمي علي حاجه فات اوانها … دلوقتي هتخشي تغسلي وشك و هتنزلي ولا كانه في ايه حاجه سمعتي قولت ايه عايزه الناس لما متلاقيش بنت عم العريس في الفرح تقول ايه هتجيبلنا الكلام بقاا علشان مريم معرفتش تخليها تعرف بمنظرك ده انا نازله و تحصليني و كلمتي مش هكررها وشك يتغسل و تنزلي و تنسي اي حاجه حصلت من النهارده هو في طريق و انتي من طريق و مش هيجتمعوا ابدا
و نزلت ولاء و اضايقت ليلي من كلامها اللي وجع قلبها في كل حرف قالته و يمكن ديه اول مره تكلمها بالطريقه ديه بس يمكن هي كانت محتاجه تفوق ان الوقت خلاص فات سالم اتجوز و مبقاش من حقها
تكلمه حتي لو زي الاول!! قررت قرار انها هتروح القاهره عند خالها و مش هترجع هناا ابداا و كل حاجه هتناسها هو اتجوز و ليه حق اعترفت امام نفسها بانانيتها و افتكرت كلامها اخر مره له انها مش هضحي بمستقبلها علشان خاطر حد و ان جامعتها اهم حتي مفكرتش تقوله تكمل دراسه و يتخطبوا كان ردها حاد و مكنتش عايزه تتجوزه علشان ميتحكمش فيها و طول عمرها بالنسبه ليها مش عايزه تتجوز جواز قرايب اشمعنا دلوقتي هي مضايقه اشمعنا دلوقتي هي حزينه ليه حست انها خسرت و خسرت كتيرر …
بااااك
مرت السنين كانهم هوا مرت بحلوها و مرها و كانت ليلي بتتقدم في دراستها و كل يوم عدي كانت بتحاول تنساه و تخرجه من دماغها خصوصا انها مبقتش تشوفه و كانت في القاهره مع خالها هو و مراته اللي معندهمش اولاد و ربنا مرزقهمش باطفال و بيحبوها كانها بنتهم فعلا و الاخبار اتقطعت عنه مش بالمعني الصحيح هي اللي كانت بتقطع اي حاجه بينها و بينه
هي اللي كانت بتحاول متعرفش حاجه عنه و كانت بتكلم مامتها و باباها و كانت بتنزل كل فين و فين البلد ساعه الاجازات و ساعات باباها و مامتها هما اللي بجيوا القاهره و حتي كل لما بتروح البلد مكنش بيجي عندهم هو ساعدها في انها متشفهوش .. طول ما هي موجوده عمها بس و بناته اللي كانوا بيجوا بيزورهاا و السنين عدت و خلصت الجامعه و خلصت سنه التكليف و هناك قابلت الشخص اللي رسم ليها االطريق بالورد و اعلن حبه ليها قدام الناس اكتر من مره و كانت في كل مره بتتجاهل لحد ما حاولت تتخذ موقف و انه بيحبها و اكيد لما يتجوزوا هتحبه و هيبنوا مستقبل سوا خصوصا انه شخص مفيهاش عيوب و دكتور زيهاا و وافقت انه يتقدم لوالدها و باباها وافق علي كل حاجه و معترضش ابدا اهم حاجه يشوف بنته مبسووطه حتي رغم ضعف إمكانيات هذا الشاب مقارنه بامكانتيهم و عيلتهم الا انه مهتمش بكده كانت فرحته ان بنته هتتجوز اكبر من اي حاجه تانيه لانها كانت رافضه الجوااز ….
________________________________________
و جه يوم كتب الكتاب الموعود كانت ليلي متوتره جدا انه لغايت دلوقتي مجاش و تليفونه مقفول فضلت قلقانه لغايت ما الحاج طه دخل ليها هو و اخوه الحاج كرم
طه بغضب : جرا ايه محمد لغايت دلوقت مجاش ليه المفروض يكونوا هنا من الظهر دلوقت بقينا المغرب
ليلي بتوتر : بابا تليفونه مقفول و معرفش حاجه
طه بعصبيه : يعني ايه و اهل البلد كلهم برا
كرم : اهدي يا طه يا اخويا الغايب حجته معاه
طه : الكلام ده لما يكون بيرد علي التليفون و نعرف ايه اللي بيحصل لكن تيلفونه و تليفون اخوه مقفولين و هنتفضح كده يبقي هو مش جاي
دااغ طه و كان هيقع و سندته ليلي و كرم
كرم : خليكي مع ابوكي يا دكتوره و انا هعمل مكالمه و جاي راح كرم و فتح هاتفه حتي جاء باسم ابنه نعم انه
سالم الشاذلي في 29 من عمره الحفيد الذكر الوحيد في عائله الشاذلي لديه اختان فقط تزوج منذ ٦ اعوام زواج تقليدي بابنه عمته اليتيمه التي كان يربيها طه مع بناته و للاسف فقدها لم يكن زواجهم مبني علي حب و ماتت زوجته منذ 3 اعوام و لديه ابن في الرابعه و
و لكن جدته يعتبرها كانها امه تماما .. كان واقف لان الفرسه بتاعته بتولد كان بيفكر ازاي يتاخر عن كتب الكتاب و الحمدلله الموضوع مساعده جدا فكره انها هتتجوز ضايقته و خلت الدم يجري في عروقه
و اشعلت في قلبه نار الغيره و الحب اللي في قلبه من سنين و هو كان بيحاول يقفل علي قلبه و يبين انه نسي بس هل فعلا هو نسي؟!
و كرم / والده/ عمال يرن و مفيش فايده فجاء العامل
العامل : يا ساعت البيه الحاج كرم علي التليفون
فترك سالم الطبيب البيطري و خرج و امسك بالهاتف
سالم مسرعا : بابا عارف ان اتاخرت و زمانكم كتبتوا كتب الكتاب بس مُهره بتولد خلاص شويه صغيرين و هاجي علطول
كرم : تعال بسرعه اقف جنب عمك يا ولدي
سالم باستغراب : ايه في حاجه يا بابا ايه اللي حصل
كرم قص علي ابنه مسرعا ما حدث
سالم بغضب :ايه ده ابن الكلب ازاي يعمل كده
كرم : تعالي انت هتكتب علي بنت عمك الليله
سالم بصدمه : حضرتك مستوعب بتقول ايه يا بابا ازاي …. ابدا ديه لو كانت آخر واحده مش هتجوزها انت ناسي يا بابا انت مستوعب انت بتقول ايه
كرم : مش هسيب اخويا رقبته تتكسر قدام الخلق عايز الناس ياكلوا وش عليتنا يعملوا ايه لما يعرفوا حفيده عماد الشاذلي عريسها مجااش يوم الفرح عايز سيرتنا تكون علي كل لسان حالا تيجي قبل ساعه تكون هنا فاهم
سالم صامت :……
كرم : انت سامعني وله ايه لو مجتش يا سالم و لا انته ابني و لا اعرفك
سالم : يا بابا مهي الناس عارفه انها تتجوز مين ازاي يعني عايزهم يشوفوني انا عريسهاا من غير ما كنا قايلين لحد اساسا
كرم بغضب: انت لسه هتتناقش يا سالم عمك وشه اصفر و خلاص جاب اخره لو مكنتش هتوقف جنبه مين هيوقف جنبه و انت كده كده هتتجوز و انت اولي ببنت عمك ساعه و الاقيك قدامي
سالم بضيق : هغير هدومي و اجيب يوسف و جايين
كرم : مستنيك يا ابني
^^^^^^^^^^^^^^^^
في الغرفه ارتدي البدله اللي قابلها قدامه و امسك ايد ابنه يوسف … كان فرحان من جواه مش هيقدر يكدب علي نفسه بس نبه نفسه انه هيعمل كده علشان عمه موضوعهم خلص من زمان وصل لبيت عمه
دخل سالم و الجميع ينظر له بحب مثلما تعود و دخل بدون نقاش للداخل حيث يوجد عمه و ابيه
سالم : جاهز يا عمي
طه باستغراب : جاهز لايه يا ابني
سالم بهدوء : تحط ايدك في يدي انا طالب اكتب كتب كتابي علي الدكتوره ليلي
طه و لاول مره في حياته تنزل دموعه
طه: يا ابني انا مش صغير علشان انت تنقذ الموقف
الحاج كرم :ما عاش و لا كان اللي يخليك صغير البنت طول عمرها لابن عمهاا و الدكتوره ليلي زينه البنات و البنته كلهم و احنا اللي نتشرف بطلب ايديها
سالم : ياله يا عمي ارفع راسك مش هتنزلها يوم كتب كتاب بنتك و ابن اخوك
ثم قبل راس عمه ابتسم طه له فهو بينقذه من فضيحه كبيره فمجاش عريس بنته يوم الفرح
سالم : ياله يا يوسف ادخل لستك و قولهم بستعدوا و و يزغرطوا كمان و قول للعروسه تجهز علشان تمضي القسيمه
يوسف بفرحه : ماشي
و جري و دخل جوا
يوسف : عروسه بابا 😊😊
مديحة بصدمه : نعممم ؟
يوسف : ابله ليلي
ليلي و هي تمسح دموعها هي مركزتش في الكلمه اللي قالها يوسف
ليلي : نعم يا يوسف
يوسف : بابا بيقول تجهزي علشان تمضي علي القسيمه
مديحة بفرحه و كانها نسيت اللي قاله الطفل فمطاش في بالها انه بيتكلم بجد و الموقف مكنش يسمح ان حد يركز في اللي بيقوله طفل : هو العريس جه
يوسف : بابا هو العريس
دخل طه لبنته علشان يفهمها الوضع اللي اتحطوا فيه
طه : ياله علشان كتب كتابك علي ابن عمك سالم
ليلي بصدمه : ازاي يا بابا يا مستحيل مستحيل
طه بغضب : مفيش حاجه اسمها ازاي .. انتي كنتي هتسببي فضيحه للعيله كلها لاني سمعت كلامك عريس الغفلة مجااش و ابن عمك هيتجوزك انا اديتك حريتك زياده عن اللزوم و كنتي هتقصري رقبتي قدام الخلق كلهاا كتب كتابك النهارده علي ابن عمك و دخلتك بكراا و بدون نقااش سمعت كلامك مره و كنتي هتقصري رقبتي دلوقتي تخرجي و لا كان فيه اي حاجه و الا ما تكونيش بنتي و لا اعرفك ..
كلامه واجعها جدا استحاله تزعل ابوها اللي اداها كل حريتها فعلا و عمره ما رفض ليها طلب
ليلي ركعت و قبلت يد و قدم أبوها و بدمووع : يا بابا
انا موافقه علي اللي انت عايزه و عمري ما اقبل بكسرتك قدام حد طول عمرك كبير في نظري و في نظر الكل و انا اسفه لو سببت ليك الاحراج يا بابا مش قصدي والله انا مش عارفه ايه اللي حصل
كانت مديحه واقفه و بتبكي علي الموقف اللي مكنتش تتوقع يحصل في يوم فرح بنتهاا ان العريس ميجيش
طه: قومي يا بت
ليلي قامت و بقت في مواجهته و وشها في الارض و هي مش عارفه ازاي محمد يعمل فيها كده .. ازاي يحرجها
طه: راسك مرفوعه و بطلي عياط معودتكيش تكوني ضعيفه انتي هيتكتب كتب كتابك علي راجل البلد كلها تتمني انه يطلب واحده من بناتهم ده سالم الشاذلي
و ابن عمك و هو اولي بيكي من زمان …
ليلي بانكسار : طيب يا بابا
خرج طه و رمت ليلي نفسها في حضن والدتها مديحه
ليلي ببكاء و انهيار :ماما انا محرجه اووي انا حاسه كاني عامله مصيبه و سالم بيداري علياا
ولاء : بطلي عياط بقا قومي اغسلي وشك و علشان نجددلك الميكب…
—————–
جلس سالم و يجلس ابنه علي رجله و علي شماله بجانبه والده و علي يمينه يجلس الماذون
الحاج سمير بخبث و هو يبلع الخمسون من عمره يكون صديق للعيله و ما هو بصديق انه عدو لدود
سمير : انته قاعد هنا ليه يا سالم
سالم بضيق منه : اومال العريس هيقعد فين لو مقعدش جنب المأذون يا حاج سمير
سمير بخبث: ايه ده هو انت العريس مع ان محدش قال انا كنت فاكر ان حد تاني من برا البلد
سالم مقاطعا : انا العريس يا حاج سمير عندك مانع لسمح الله
سمير : قصدي يعني انت مقولتش لحد الكل ميعرفش انه انت العريس
سالم: وقت كتب الكتاب في اشهار هيحصل و الكل هيعرف …
سمير بغيظ: ممممم مبارك يا زينه الشباب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في غرفه ليلي جابت اخرها ده هيذلها فعلا عقلها لسه بيصور ليها حاجات غريبه … مش ممكن توافق عليه هي عارفه هو كرهها قد ايه و حياتها معاه هتكون جحيم و بيداري عليها كمان و كانه هو المنقذ
ليلي : انا مش هتجوزه
مديحه بغضب اول مره ليلي تشوفه : اومال قولتي لابوكي ايوه ليه انتي عايزه تفضحينا يا منيله علي عينك ديه مصيبه صاحبتك اتصلت و قالتلك ان اسمه
سافر برا البلد في المطار عايزه الناس تاكل وشناا تبقي سيره العيله علي كل لسان علشان كلب يارتنا ما طاوعناكي
ليلي بحسره : انتي عيزاني اتجوز ابن عمي اللي انا عارفه اني هتجوز واحد تاني النهارده ازاي أكون بس …
ازاي اكيد مش ده الحل الوحيد انا معملتش جريمه انا الضحيه مش الجانيه و سالم مش هيفوت فرصه زي دي علشان يندمني
مديحه : الظاهر اننا دلعناكي و ادينالك حريتك زياده عن اللزوم كل اللي احنا فيه انه مكنش عايز يزعلك ووافق عليه و هو دلعك .. ابوكي مريض بالقلب و لو جراله حاجه و لو عملتي حاجه انا مش هسامحك ابداا كفايا فضايح لغايت كده و لسه لما الكل يتفاجي ان سالم هو العريس كان مستخبي لينا فين كل ده ياربي بس استغفر الله العظيم
دخلت احدي النساء : ياله يا ليلي خلاص بدؤا يكتبوا كتب الكتاب
سكتت ليلي و فضلت دموعها تنزل و مبقتش عارفه ازاي الشخص اللي وثقت فيه ميجيش يوم فرحهم يوم كتب كتابهم و كل حاجه جاهزه ازاي ميجيش و يسافر مبقتش فاهمه حاجه خالص ازاي دلوقتي هيتكتب كتب كتابها علي ابن عمها ازاي تكون هتتجوز شخص
فظرف ساعه الوضع بتقلب و المفروض انها مضايقش ابوهاا اللي مفيش طلب رفضه ليها قبل كده مفيش حاجه قالها عليها لا هي عارفه كويس انها متنفعش تقول لا ابوها مريض بالقلب و يجراله حاجه لو اضايق و انفعل جامد بجد تعبت من كتر التفكير حاسه انها كبرت عشرين سنه في يوم واحد حست كان السماء انطبقت علي الأرض استحاله تكون هي ديه النهايه تتجوز حد تاني و مش اي حد ده هيتمتع في اذلالها حسب تفكيرها بس قلبها مطمن و الشعور ده بيقتلها
و كمان بالظروف ديه هي عارفه هو عمل كده ليه و هي عارفه انه ممكن تكون حياتها سجن معاه هي يعتبر متعرفش عنه حاجه من بعد لما سابتهم و مشيت و لما رجعت من سنه حست انه انسان غريب عن اللي كانت تعرفه زمان طول عمرها في دراستها مبتشوفش حد و لا ليها دعوه من اهلهاا و معظم وقتها كانت في القاهرة مع خالها أثناء دراستهاا ازاي اسمها بتكتب مع شخص واحد و مش اي حد ده سالم اللي رفضته زمان
بغبائها في ظروف زي ديه فضلت تفكر كتير و الافكار تتراود علي عقلهاا
دخل يوسف
يوسف : ابله ليلي
مسحت دموعها
ليلي: نعم يا حبيبي
يوسف: هو انتي صح هتعيشي معانا بعد كده
ليلي بابتسامه الم: ايوه يا حبيبي ايه انت مضايق
يوسف : بالعكس انا مبسوط جدااا و ياتري ياسمينااا و إبراهيم يبقوا معانا
ليلي بتوهان :ها مش عارفه
دخل طه
طه: ياله علشان المأذون هيسالك في موافقتك و تمضي علي القسيمه
ليلي خرجت و كان هناك ميت و مش جوانها نهائيا و مضت علي القسميه باقصي سرعه لم تنظر لسالم نهائيا
____________________________________وووويتبع


الثاني من هنا