رواية فرصة انقاذ الفصل الخامس 5 والاخير بقلم فاطمة طه سلطان

رواية فرصة انقاذ الفصل الخامس 5 والاخير بقلم فاطمة طه سلطان 

5=الفصل الخامس و الأخيـــــــــــــــــــــــر من نوفيلا فرصه_انقاذ
_________________________________________
كانت ليلي مصدومه و دقات قلبهاا عليت غالباا هتتجن … ده اقل شي توصف به مشاعرها و تفكيرها المزدحم … حصلت تطورات النهارده مكنتي في حساباتهم حرق و بعدين قُبلات و مشاعر … ازاي اتخلت عن كبريائها و قبلته بكل حب … كانت مشاعرها و دقات قلبها اصدق من اي حاجه قالتها قبل كده
سالم لاحظ سكوتهاا و اضايق الفرصه ليهم محتاجه وقت للتفكير ؟؟؟ القبله هي عباره عن مشاعر و تعبير صادق عن حبها وله كانت اندفاع بس !
غمض عينيه و سكت و سيطر علي انفاسه الغاضبه
و نزل راسه تعبيرا عن نفاذ صبره و انه رخص نفسه و اتنازل عن كبريائه لأجلها و هي مش مقدره ده هو اللي يعاني في كل مره بغبائه
ليلي بحركه لا اراديه منها حطت ايديها علي ذقنه لترفع راسه مره اخري علشان ميبعدش عينيه البندقيه عنها …. سالم نظر لها باستغراب
ليلي بخجل : سكت ليه
سالم بانزعاج : مفيش كلام يتقال انا خدت جوابي انه لا …. مفيش داعي اتكلم اكتر من كده
ليلي : هو انت بتفسر سكوتي علي مزاجكك
ثم اكملت بجراه ادهالها قلبها : هو انت معداش عليك مثل بيقول ان السكوت علامه الرضا … سالم انا موافقه اني اكمل معاك و مش عايزه اسيبك … بس في حاجات حصلت مينفعش اتجاهلهاا او انت تتجاهلها
سالم فاق من صدمته اخيرا هو توقع الرفض و قام و هو يحامها و يحرص الا يلمس جرحها ابدا
سالم : بسسس مش عايز اسمع اكتر من اللي قولتيه
ده يكفيني مش عايز حاجه تخليني انام مضايق
و انحني ليقترب منها و ينهل عليها بقبلاته القويه المره دي تعبيرا عن سعادته و لهفته عليها رغم كل حاجه اتنازل عن اللي حصل قبل كده هو عايز اليوم ده و بس
كانت تبادله بدورها علي الاغلب حصل شي غيب عقلهم
ابتعد عنها بعد ان هجم عليها بقبلاته الحاره و هو لسه شايلها و بيطلع بيها السلم …. ربنا لي حكمه في كل شي يمكن اجتماعهم دلوقتي افضل من سنين فهذا يعلمه الله وحده !!
دخل الاوضه و وضعها علي السرير و هو مش ناوي انه يسيبها تنام علي الكنبه دي من اليوم ده مكانها جنبه و في حضنه نسي كل حاجه في اللحظه دي نسي كرهه ليها اللي اكيد مكنش كره كانت نار و بس بتحرقه بسبب بعدها عنه و هو كان بيوهم نفسه انه نسيها و كرهها
ليلي بخجل شديد : سالم استنني انا مش هعرف انام لازم اغير العبايه دي انت ناسي انها متبهدله
سالم بتفهم :مممممم طيب
ليلي قامت و كان هو هيشيلها مره تاني !!
ليلي بابتسامه خجوله :خلاص يا سالم انا يعني حرقي بسيط الحمدلله مش كلها وقعت علي رجلي … مش للدرجاتي يعني هعرف اقوم لوحدي عادي
سالم بخبث : مممم و هتغيري لوحدك
ليلي بتحذير ممزوج بالخجل : سالممم
سالم بخبث : لا ما انتي متقوليش سالم تاني بقا هي لسه هنقول سالم
و كانت فعلا بترد عليه و هي باصه ناحيه الدولاب و بتحاول تدور علي حاجه مناسبه تلبسها
ليلي بخجل : اه لسه هنقول سالم
و حست بانفاسه الحارقه من خلفها و التفت له
و نظرت في عيونه
سالم بحب : و هنفضل نقول سالم لغايت امته … و هنسيب سالم يعمل اللي هو عايزه امته!؟
ليلي بمكر و قليل من الخجل اللي مش عارفه كان فين النهارده : هو سالم عايز ايه
سالم استغرب هي مش عارفع انه مشتاق ليها هي و بس … هي و بس اللي حبها … هي و بس اللي ليه رغبه فيها … هو محبش و لا عمره شاف حد زي ما شافها و لا عمر كانت نظرته ليها عاديه .. كانت مختلفه عن نظرته لاي حد تاني …ايده كان بيحركها بحريه علي رقبتها حتي انه طلع الي وجهها علشان يحفر الملامح اللي غابت عنه سنين طويله و هو عايز يتذوق العشق معاها يذهب لعالم مختلف معها هي فقط .. وصل اخيرااا لشعرها ليضع يده علي راسها ليه …. قرب منها و هي التصقت بالدولاب مكنش في اي مسافه و نزل راسه يقبلها بكل جنون و هي تبادله بشغف غريب مش عايزينه يخلص
ابتعد عنها سالم بحب : لسه مش عارفه عايز ايه انا عايزك انتي طول عمري مش النهارده بس من اول يوم و لما بقيتي نايمه معايا تحت سقف واحد و انا بمسك نفسي بالعافيه اني ماخدكيش في حضني
اصبحت تشعر بما يريده و لكنها خجلت اكثر
ليلي فهمت قصده و هي برضو عايزه ان ميكونش في بينهم قيود و بس مش بوسعها انها تحقق ليه او ليها اللي هو عاوزه : ممممم انا عايزه اغير هدومي
سالم رفع حاجبيه : يعني انا بتكلم في ايه و انتي بتتكلمي في ايه .. ايه رجلك تعباكي
اقترب ليفتح لها سحاب عبايتها
و هو يقترب من عنقهاا و يقبلها بشغف حقيقي ..
ليلي ارتعش جسدها من بسبب اصابعه
ليلي بخجل كبير و بصوت منقطع : سالم مش هينفع خالص دلوقتي
سالم باستغراب و بعد عنها كانها قدرت انها تفصله : ليه
لسه في حواجز تانيه بيناا
^^^ ظن ان من الممكن حروق قدمها البسيطه تمنعهاا و تؤلمها ^^^
ليلي بخجل : مممم اه … لا
سالم استغرب منها ايه اللي يمنع اتمام جوازهم ؟
ليلي : طب وطي كده و انا هقولك في ودنك
سالم : حضرتك هتقوليلي ايه في ودني هو في حد غيرنا في ام البيت ده اصلا
ليلي بخجل هو بيحرجها و فهم انها مش عايزاه
و هو ميعرفش انها حسبت كل حاجه علي ميعاد زفافها
و من الاحداث التي حصلت جائت لها بالامس اللي تمنع اتمام زواجهم اللي لسه حبر علي ورق …
ليلي بخجل شديد : مش هعرف اقولها و انا بصالك
الله بقا متفهمها لوحدك انا بقا اللي غبيه دلوقتي استغفر الله العظيم
اقتربت من اذنيه و رفعت نفسها علشان توصله و فهمته ان انها معذوره ..
فابتسم سالم بسبب غبائه … هو افتكر انها مش عايزاه … متوقعش كده فحك راسه … بغبائه بعد قليلا عنها و التفت الناحيه التانيه منعنا لاحراجها اكثر من ذالك و هي التفت مره اخري و بصت ناحيه الدولاب و تطلع ملابس تنفعها و خدت هدومها و دخل الحمام و هي بتحاول انها متضغطش علي قدمها المصابه … بعد فتره خرجت من الحمام بعد ما غيرت
ليلي بمرح : اوعي تخبطني في رجلي انا بحذرك اهو
سالم بخبث:مش هاجي ناحيه رجلك خالص متقلقيش
و خدها من ايديها و طلعوا علي الفراش و اقترب منها و حضنها و وضعت راسها علي صدره لتستمع بنبضات قلبه دفنت راسها في حضنه
سالم : ليلي هو انتي ليه رفضيني زمان يا ليلي مدام بتحبيني ليه ؟؟
ليلي : ابداا يا سالم الفكره كلهاا لاني كنت خايفه اني لما اتجوز انشغل عن دراستي زي ما وضحتلك انا يا سالم كنت بحبك فعلا بس احيانا الواحد بيعمل حاجات عكس اللي حاسس بيها اوعي تتضايق مني انا عيطت بدل الدمووع دم يوم ما اتجوزت … و مكنتش اقدر اتكلم و اقولك لا لاني كنت عارفه ان الوقت فات متزعلش مني و عارفه انك هتضايق لما اجيب سيره اني كنت هتجوز غيرك و معرفش ايه التحول اللي حصل النهارده بينا بس يعلم ربنا اني مبحبتش غيرك و كنت بقنع نفسي اني هحبه لما اتجوزه كنت عايزه بابا ميضايقش لانه بيضايق لما برفض العرسان انا بحبك يا فارس الاحلام و عارفه انه كله كان غباااء مني سامحني يا سالم بس والله انا معرفش كل التصرفات اللي عملتها ديه عملتها ازاي و كنت هتجوز واحد غيرك ازاي وله انا عملت ايه وله بتكلم ازاي كده دلوقتي عارفه انه سيرته ضايقتك بس كان لازم اكلمك في الموضوع ده دلوقتي انا بحبك يا سالم و يمكن اكتر ما انت بتحبني و كنت قاعده عند خالو علشان مشوفكش موركش ضعفي و لا كنت هقدر اوريك وشي
كنت شايفه ان كرامتي متقبلش انك تشوف انك كسرتني فعلااا صح انا كنت غلط و بعادك كسرني و للاسف انا مش عارفه انا دوست علي كل حاجه النهارده
و بنتكلم كده ازاي بس انا بحبك فعلا اسفه اني مصارحتكش بمخاوفي زمان
سالم بهمس عاشق : بحبك يا ليلي و عمري ما مليت من حبك
ليلي بقلق : انا خايفه اوووي يا سالم
سالم رفع راسها : خايفه من ايه يا قلب سالم و انتي في حضني
ليلي : قلبي مقبووض اووي و حاسه ان في حاجه هتحصل وحشه و خايفه نفوق تاني يوم و نكون بنحلم و نرجع سالم و ليلي القدام و يطلع كل ده كان يوم و خلاص … او حلم جميل بس لو حلم انا مش عايزه افوق منه
سالم اقترب منهاا ليهمس امام شفتيها : مفيش حاجه هترجع زي ما كانت ابدا
ليلي متذكره : هو انت كنت فين الصبح
سالم : عادي في مشوار
ليلي بسخريه: مهوا اكيد كنت في مشوار فين يعني كنت بتقابل مين
سالم باستغراب :و انتي بتسالي ليه
ليلي :انا حره عايزه اعرف يا اخي
سالم بمرح : بلاس اخوكي ديه علشان بتجرحي في مشاعري جامد اووي و بتيجي علي الجرح اللي انا فيه دلوقتي .. كنت في سبوع ابن واحد صاحبي
ليلي بضيق : اومال ايه الشياكه اللي انت فيها ديه
سالم بغرور : علي فكره طول عمري شيك انتي اللي مكنتيش مركزه و بعدين انتي كنتي بتعاكسيني بقااا
ليلي بخجل: حاجه زي كده
سالم: انتي عارفه انا نفسي اشوفك بفستان الفرح لدرجه اني عملت تمثليه مع امه لا اله الا الله عشان متلبسيش الفستان اللي كنتي جيباه
ليلي بصدمه: هو انت يا سالم اللي جبت الفستان!!!!!!
سالم ضحك هي مش عارفه هو عمل ايه حينما كتب ذهب راح علشان يشتري فستان زفاف لهه برغم كل عجائب اليوم اللي كان فرحهم فيه … محبش انها تلبس فستان كانت هتلبسه لشخص تاني و من الممكن انه هو كان مختاره معرفش ازاي فكر كده في وقتها …
فعلمت من ضحكته ان تفكيرها صحيح
فلااااش بااااك
كانوا بيحطوا الميكب ليها و كانت ياسمينا بتشرب عصير فراوله و تجري مع اخيهاا
و سكبت العصير علي فستان ليلي
فصرخت ليلي فقد تشائمت بما يكفي لهذا اليوم
البنت اللي بتجهزها : دكتوره ليلي هتعملي ايه احنا مش هنعرف نطلعها دلوقتي خالص
ليلي خلاص دمعت جابت اخرها خلاص كل حاجه بتعاندها كانت ناقصه كمان كده
ولاء بكذب و هي تصرخ في وجه ابنتها : ايه اللي هببتيه ده يا مقصوفه الرقبه حساااابك معاااايا اتنيلي انزلي تحت مع اخوكي … والله لاديكي علقه علشان تلعبي و تبوظي فستان خالتك كده
و قربت منها علشان تضربها بس ليلي حجزت بينهم
ليلي : انزلي يا ياسمين
و نزلت ياسمين
ولاء : سبيني عليها علشان اربيهااا
ليلي : خلاص بقااا يا ولاء هتعملي ايه يعني هي قصدها
يعني ديه عيله
“”” البنت و هي متفقه مع سالم”””
البنت : هو في فستان معانا لسه كنا هنعرضه في الاتيليه و لحسن الحظ في شنطه العربيه ممكن تاخديه و خلاص لان مش هنلحق نشيل البقع من علي الفستان و متقلقيش هنظبطه علي حضرتك و شكله شيك جدا علشان الموقف ده …
بااااااااااك
ليلي : يعني انت اتفقت معاهم كلهم و انا زي المغفله
سالم:هو كده لازم فستانك كانت يبقي جديد و دي حاجه انا كنت عايزها و متسالنيش ليه ..
و همس مره اخري بمرح : اظن انا مش ممنوع من كل حاجه
ليلي مفهمتش قصده و لسه كانت بتحاول تعرف ايه اللي بيحصل لقته يقبلها بنهم شديد … قضوا تلك الليله بتمتع سالم بقليل من حقوقه و لكنه راضي عنها يكفي انها في حضنه فقط لا يريد اي شي في حياته اكثر من ذالك ثم ناموا بعمق لم يحصلوا عليه منذ زمن
_____________________________________
في اليوم التاني في غرفه سالم
يوسف: بابااا اصحي … يا باباا
تنهد سالم بضيق ثم فتح عينه ليجد ابنه يقف علي السرير بجانبهم ابتعد عن ليلي ليعتدل و عندما ابتعد عن ليلي فاقت هي
حضن يوسف تلقائيا
يوسف: بابا انت وحشتني اوووي
سالم باستغراب: و انت كمان يا حبيبي انتم جيتم امته
ليلي قامت و اعتدلت و كانت تنظر لهم
يوسف :جينا دلوقتي اصل …
سالم قاطع حديثه : هو انا مش قولتلك قبل كده يا يوسف خبط قبل ما تدخل
يوسف : نسيت يا بابا انت كنت واحشني
سالم ضحك علي براءه ابنه و خده في حضنه مره اخري ابتسمت ليلي و قامت علشان تدخل الحمام و تغسل وشها
فسمع سالم صوت الباب و عرف انها اخته
منه دخلت و هي تبكي : فين ليلي يا سالم
ليلي خرجت من الحمام و شافت شكل منه قلبها انقبض اوووي
ليلي باستغراب : في ايه يا منه بتعيطي ليه
منه و هي تحاول ان تتمالك : عمي تعبااان اووي
و هو عايزك
ليلي اندهشت انهمرت دموعها لم تجد نفسها غير و هي تسالها : بابا فيييين …ايه اللي حصل
منه : تحت
لم تستطع سماع كلمه تانيه نزلت بسرعه و مفكرتش انها في حرقها او تنزل بحرص كل ده مهمهاش و نزل الجميع لقت والدها في غرفه من غرف البيت دخلت و وجدت الجميع يبكي و متسطح علي الفراش و ليلي حضتنه و هو حضنها هي روحه
طه : كنت خايف اموت و انا في اسكندريه مشفكيش انتي غاليه اووي عندي يا ليلي انتي و اختك انا كده خلاص مش عايز حاجه من الدنياا
ليلي بتحاول تسيطر علي دموعها : بعد الشر عليك .. انت هتكون كويس باذن الله قولي بس مالك ايه اللي حصل … د يفهمني انت مش هيجرالك حاجه و هتبقي كويس و هننقلك المستشفي
مديحه وهي تبكي علي زوجها : الفجر تعب و وديناه المستشفي بسبب رفضه للعمليه … تعب خالص و الدكاتره قالت انه خلاص حتي العمليه مينفعش نعملها دلوقتي
ليلي : هنوديه مستشفي تاني بابا هيكون كويس
طه بتعب : سيبوني مع ليلي و ولاء لوحدي و مديحه
معلش
خرج سالم و عائلته تنفيذا لرغبه طه
طه بتعب : خلاص مبقاش في وقت
ليلي بوجع : متقولش كده هتكون كويس انا هتصل بدكاتره انا عرفاهم و هنوديك ليهم و هتكون كويس اكيد هما مش فاهمين .. انت مش هيجرالك حاجه و هتعيش
طه: ليلي اهدي .. ي حاجات هتسمعوها علشان ارتاح في تربتي … محدش يقاطعني امكم لو ضايقتوها اعرفوا ان عمري ما هكون راضي عنكم في يوم سامعين
هي فوق راسكم امكم اتحملت معايا كتير و يمكن مكنتش بشكرها علي كده يمكن اكون كنت بتنرفز عليكي يا مديحه و كنت ازعلها و اغلط و معتذرش لاني متعودتش اعتذر عارف انك شلتيي حمل كبير معايا انتي اللي شلتيني في مرضي و في كل حاجه سامحيني لو ضايقتك في يوم
بكت مديحه
مديحه : متتعبش نفسك يا حاج انت هتكون كويس باذن الله .. انت كنت جوزي و حبيبي و ابويا و كل حاجه و انا مكنتش بعرف ازعل منك
طه: ليلي عايزك تكوني جامده انا اديتك كل الحقوق اللي في رجاله عندنا مخدوهااش و كنت واثق فيكي لابعد الحدود يمكن دلوقتي انتي لو كنتي علي ذمه راجل غير سالم انا كنت هموت و انا مش مرتاح مش علشان ابن اخويا لا … لانه بيحبك و شاريكي من زمان و عارف ان عمره ما هياذيكي ابداا انا كده هكون مرتاح سالم بيحبك فعلا … انا بعتبرك بميه راجل فعايز لما اموت تتصرفي تصرفات راجل اوعي تعيطي و تصوتي
انا بشوف نفسي فيكي و بشوف طموحي فيكي بس يمكن انا مخدتش الحقوق او كل اللي انتي اخدتيه انا كنت مبسوط بخلفتكم رغم ان الناس اتريقت اني ابو البنات و ان معنديش راجل برغم كده انا كنت شايفكم كل حاجه في حياتي انا مريض قلب من قبل ما اتجوز امكم كان بالنسبالي اني هعيش زي اي شاب و هتجوز و هخلف حلم بعيد علياا جداا في بنات كتير رفضوا الجواز مني ساعتهاا حتي من عيلتي لكن امك حبتني و اتجوزتني .. كنت شايفكم بتكبروا قدامي كان قلبي بيتحسن و عضله قلبي بتقوي بيكم عمري ما شفت ان خلفه البنات عار … ابداا انا شوفتكم عزوتي اوعي تكوني ضعيفه … يا ليلي انتي و ولاء لاني ربتكم علي القوه مش الضعف اعرفوا قيمه نفسكم قبل ما ترخصوهاا ان انا مخليها غاليه اوووي …… و انتي يا ولاء فكري في موضوع الجواز انا دلوقتي خلاص مبقتش موجود انتي محتاجه راجل و متتجوزيش اي حد عارف ان كل تفكيرك عيالك و مش عايزه يكون ليهم جوز ام بس اختاري كويس يممكن يجي اللي يريحك بعد جوزك
ثم اكمل بتعب ممزوج بالمرح كعادته : عارف انك يا جزمه كنتي بتحبيه اووي كمان و خلتينا نوافق نجوزك راجل من عيله احنا بنكرهم و كنتي السبب في ان كلنا نتصالح بس انتي لسه صغيره و من حقك تتجوزي و برضو تختاري صح علشان عيالك انتم و امكم عايزكم مع بعض وصيتي ليكم اوعوا . يوم يعدي من غير ما تكلموا بعض او تشوفوا بعض مهما فرقتكم الظروف و الإماكن … لو سيبتم امكم او ضايقتوها او كل واحده فيكم انشغلت في حياتها بعيد عن التانيه مش … هسامحكم انتم مكترتوش علي بعض …. انتم ملكووش الا بعض
اخذهم في حضنه و بكوا جميعا حتي شعر طه ان امر الله جاء له و اخذ يردد الشهاده حتي عادت النفس و الروح لمالكها
بكت مديحه و ولاء
اما ليلي كانت تصرخ صرخات متتاليه اللي خلي سالم و الجميع يدخل … و بكي كرم علي اخوه و الجميع بكي و مين اللي مش هيحزن علي هذا الرجل الطيب!؟؟
كانت ليلي تصرخ و هي في حضن والدها … مش مصدقه انه هيفارقها .. انها مش هتسمع صوته مره تانيه
حاول سالم ان يبعدها عن طه
ليلي ببكاء و صراخ : ابعد عنيي بابا مماتش بابا كويس و استحاله بس هتلاقي نفسه مش مظبوط زي كل مره
بابا لا مجراش ليه حاجه … هات تليفوني يا يوسف
هكلم المستشفي في القاهره انا هوديه و هيبقي كويس
متعيطيش يا ماما
سالم و قلبه بيتقطع عليها و علي عمه اللي كان بيعتبره اب ثاني له … سالم قدر انه ياخذهاا و يغطي وجه عمه … ليلي و هي تبعد الغطا عنه
ليلي ببكاء هستيري : بقلك انت كده هتخنقه ابعد عنه بابا كويس مش هسمحله يمشييي و يسبني انت فاهم كده هتقطع نفسه فينن تليفوني
نورا بحزن : اهدي يا ليلي يا بنتي ده قضاء ربنا
ليلي بهستريه: انتم ليه كلكم مش فاهمين بابا كويس هو ممكن يكون جاتله اغمائه و هيففوق انا دكتوره و عارفه دقيقه
خرجت من الغرفه و طلعت لاوضتها
و هي تبحث في دولابها علي حاجه
طلع ورائها سالم خوفا من ان تفعل شي بنفسها
سالم بحزن :انتي بتعملي ايه
ليلي و هي غير مصدقه :ابدا كان معايا شنطه في حاجات علشان افوق بابا علاجه بس هتلاقيه مخدهوش علشان كده تعب انا عارفه ممكن يكونوا نسيوا بابا استحابه يموت و يسبني انت سامع .. هو تعبان شويه انا مش هسيبه يروح مني
امسكها سالم من يديها
سالم: ليلي استغفري ربناا انتي بتعملي ايه وله بتقولي ايه انتي بتكفري عمي مات ده قضاء ربناا انتي مؤمنه و عارفه ان ده قضاء ربنا اهدي
ليلي صرختت : متقولش مااااات …. متقولش مااات بابا كويس .. اكدب علياا و قووول … انه كويس علشان خاطري
خدها سالم في حضنه كانت بتعيط و بتحاول تبعده و تضرب بيديها علي صدره و تصرخ باسم والدهاا حتي خارت قواها تماما وفقدت الوعي .. ثلاث ايام فاقده الوعي … و في المستشفي تاخذ مهدئات كانوا ياخذوا العزاء و نصف منهم مع ليلي في المستشفي
الوضع فضل كده لغليت ست شهور و الجميع حزين خصوصا علي ليلي اللي فقدت كل رغبتها في الحياه بموت والدها حاولت من شهرين ان تتحسن شويه و ان ده قضائه … كانت ليلي في المستشفى اللي بتشتغل فيها … في البلد و جه اخر شخص تعوز تشوفه
و كانت واقفه في الحديقه الخاصه بالمستشفي
ذهب اليها و حط ايده علي كتفها
ليلي التفت له و نظرت و هي متفاجئه و سرعان ما غضبت
ليلي ببرود : نعم مين حضرتك علشان تتجرا تحط ايدك عليا و تلمسني
محمد : يعني مش عارفاني
ليلي بسخريه :مبعرفش كلاب معلش
محمد : بطلي غلط يا ليلي مش عشان جايلك هتعملي كده … انا جاي علشان عرفت غلطي
ليلي بسخريه: هو انا اعرفك طيب معلش !؟؟ و اسمي مدام ليلي مش بلعب معاك في الشارع اناا
محمد بدهشه: مدام
ليلي : اسمي مدام ليلي يا استاذ و تاني مره مشوفش وشك ايه فوقت و اياك تحط ايدك دي عليا تاني احسن تتقطع .. فوقع من غيبوبتك متاخر وله السفريه باظت بعد الشهور ديه و قولت تيجي تشوف اللي كانت هتحققلك احلامك صح ؟؟؟! انسي انك كنت تعرفني
مشوفكش تاني انت سامع و الا ساعتها جوزي اللي هيرد عليك انت سامعني
ثم مشيت من قدامه و هو ركب عربيته و مشي حس بالاحراج
هناك من يتابع من بعيد كل شي و كان الدم يسري في عروقه و كانه يريد قتله شافته ليلي من بعيد و ركبت سيارته و هو كمان قبل أن ينفعل في الشارع خصوصا ان الاخر ركب سيارته و ذهب
ركب و هو يزفر بضيييق
سالم : بيعمل ايه الزفت ده
ليلي بمرح :كلب بيهوهو
سالم بنرفزه: متهزرييش
ليلي :متعليش صوتك عليا و انا مراتك انت
بس الظاهر ان جوزي مش مهتم بياا و لا جايبلي دبله
سالم و كانها امتصت غضبه : نعم اومال انتي مش لبساها ليه
ليلي: مش عمي هو اللي كان جايبهاا ! و انته بدورك جوزي مجبتليش بس انا بقالي فتره قالعه الدبله و انت مش واخذ بالك فطبيعي الكلاب اللي في الشارع ممكن يعاكسوني علشان فاكرين اني مش متجوزه
سالم بضيق : يعني انتي عايزه ايه و متحوريش الموضوع
ليلي بمرح :عايزه دبله و عايزه البس فستان فرح وله اروح اخلعك بقاا و اقول انا لسه جوزي علي قد حاله..
مش بحور الموضوع هو كان جاي يتكلم معاياا و انا صديته زي ما انت شايف متشغلش بالك بيه ليلي لسالم و بس و بعدين مش ناوي تتجوزني بقا وله ارفع قضيه عليك و هكسبهاا علي فكره
سالم بدهشه: يا بنتي ارحمي امي بقاا هو انتي ناويه تجنيني
* و كانت بيبعت رساله لحد *
ليلي بدلع : خلاص بقا انتي طلعت اللي مش بتفهم مش انا المح اكتر من كده ايه
سالم بخبث :لا ما انا مش زيك مبفهمش بس مستغرب
ليلي:خلاااص ملكش في الطيب نصيب
سالم : لا ليا علي فكره و بعدين مش عيب تقولي جوزي علي قد حاله مش عيب انا حتي سايبك براحتك
ليلي بمرح : يووووه مبقتش عنييف يا سالم يعني شوفتني مع الواد روح اديه قلمين و هو واقف معايا اسحبني كده من ايدي قولي انتي بتاعتي انا و بس
هحبسك و كده فين روح المغامرة اللي عندك شكلك كبرت و خلاص بقااا فين الاكشن … بقولك ايه اتجوزني
سالم : بلاااااش انتي بترجعي تفرفري مني … و بعدين متقلقيش … انا هخليه يندم انه جه
ليلي بقلق : انت هتعمل ايه
سالم : ملكيش فيه بقاااا
ليلي : خلاص بقاا اروح اجيب الفستان اللي اتبعت يتغسل
سالم: لا سيبه يتغسل بقاا يمكن ربنا يفرجها و لا اقولك خلينا نجيب واحد جديد
ليلي تتصنع التفكير : مممممم هفكر يا سالم هتيجي تخطبني
سالم باستغراب: اخطبك ايه انتي مراتي مع وقف التنفيذ بس خطوبه ايه دي ان شاء الله
ليلي : خلاص معاك حق خلاص ننزل نشتري الدبله و بس كده كده هما مسافرين اسكندريه عمي و مرات عمو
سالم بخبث :و ايه المشكله يسافروا هيفرق في ايه يعني
ليلي بضيق : صدق انا قولت كده برضوو روحني عند ماما
سالم باستغراب : افندم يعني تروحي فين انا بهزر
ليلي : لا انا عارفه انك بتهزر …. بس لازم اروح لماما و انت هتيجي الصبح تاخدني اجيب الدبله اينعم احنا مش هنعرف حد بس لازم تكون في خطوبه ما بينا عايزه احس مشاعر لسه محستيهااش هننزل تغديني براا و تجبلي دبله و انت محتفظ بمبادئ الخطوبه
احنا مش عيله سايبه
اوقف السياره علي جانب من جوانب الطريق
سالم بخبث و هو ينظر لها : و هي ايه مبادي الخطوبه اللي .. بس اعتقد اننا في مبادئ الخطوبه… احنا نجرب مبادي الجواز و نشوف ايه الاختلاف .. و هو يقترب منها في كل كلمه
ليلي بسرعه : خلاص انت لما بتصدق
في اليوم التاني طابوا دبل و اختاروا فستان جديد لهاا و هو برضو اشتري بدله جديده و جهزوا المنزل
… و كانه مستعد لاستقبال عروس فعلا …. و بالفعل هي عروس و ذهب عمها و زوجته و منه و يوسف الي اسكندريه لدي اخت سالم
و لبست فستان الفرح و هي خجله جدا يمكن لانها كانت لازم تقول لوالدتها و طبعا والدتها قالت لنورا و نورا قالت لعمها ان يستعد سالم و هي لاتمام الجواز اللي طال اكتماله حست بالخجل الشديد بسبب انهم عارفين يمكن كانت عايزاه يكون شي خاص بيهم هما و من خصوصياتهم يمكن ميعرفوش اليوم بالتحديد بس سالم حاول يطمنها انهم اهلهم و ده شي مفيهوش خجل … ارتدي سالم بدله جديده
و خرجت ليلي و هي قلبها يدق بعنف و حب و عشق و خجل لم تشعر به يوم زفافها الاول فكان يوم ملي بالاشياء العجيبه و كان سالم سعيد جداا انه راي محبوبته بفستان الزفاف لطالما حلم به و رقصوا
علي اغنيه روحي وخداني
روحي وخداني تاخدني معاك وعايزاني ادوب في هواك
واقولك امرك اؤمرني منايا رضاك
معاك انت الحياة تتعاش ومن غيرك ديه ماتسواش😍😍🥰🥰💃💃💃
وطول عمري انا وقلبي بنستناك
دي الحقيقة حبي ليك له ميت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك
مكنتش عارفه عايشه لمين وبيا الدنيا رايحه لفين
و جودك جنبي عوضني باحلى سنين
لقيت فيك اللي انا عايزاه واكتر من اللي بتمناه
و
حاسه بجد انا وانت بنبني حياه
دي الحقيقة حبي ليك له ميت طريقة
عمرى ما هسيبك دقيقه لو لفين وياك
و اتعشوا سوا … سالم بهمس باشتياق جنوني و هو يحملهاا : كفايا كده
و صعد بها الي غرفتهم التي اصبحت مليئه بالشموع و الورود التي كانت تخلوا منها الغرفه في يوم زفافهم
ليلي بكلمات متقطعه : لا بقلك ايه اعقل كده و صلي علي النبي انا اه يعني اه بس لا ….
كان يفك شعرها ويقترب منها لتتوتر اكثر
سالم بمرح : عليه افضل الصلاه و السلام نفسي تكوني جمله مفيده و بعدين لو ايه اللي حصل انا قتيل النهارده و لا يجي بكرا عليا و تقوليلي اخويا تاني دي
بس انا عايز اصارحك بحاجه الاول …
ليلي بحماس بانه هيتعطل : ايه قول
سالم : اصل بابا بعني هو ..
** لم يرد ان يبدؤا حياتهم بغش **
فلاااش باااك
كان رجاله سالم عملوا اللازم مع محمد بعد ما مشي من المستشفي و هي افتكرت انه سابه .. كان محمد يجلس ارضا و مربوط و يبدو علي وجهه اثار .. اقترب منه سالم و ضربه … ضربه جعلته ينزف
سالم بشراسه : دي علشان حطيت ايدك علي كتفها مش عارف صبرت انا مقطعكش عند المستشفي ازاي
محمد و هو يضحك بسخريه رغم المه : فعلا علشان كنت اقول ليها ليلي … ان عمها المصون هو اللي موصي عليااا بنفسه علشان اسافر و اسيبها و مش بعيد الكل كان مطبخها مع بعضه
سالم : انت بتقول ايه
محمد و هو مازال يبتسم ابتسامته المستفزه : اااه متكونش عارف يا حرام بجد ضايقتني ابوك اللي موصي عليا علشان اسافر و اخذ المنحه
سالم و قد غلي الدم في عروقه من اثر تلك الكلمات
محمد : تفتكر ليلي هتعمل ايه لما تعرف انكم خدعوتهاا
لكمه سالم مره اخري
سالم بصراخ به: متجبش سيرتها علي لسانك انت فاااهم
انسي انك كنت تعرفها من الاساس و انا كده كده هخرجك من هنا متعودتش اقتل واحد ضعيف
لما تبقي راجل من الاساس و قد انك تدخل بيوت الناس ابقي اتكلم انت لو راجل مكنتش سبتها برغم كل الفرص و هي رجعت لياا و لعلمك ليلي كانت بتحبني من زمان انت كنت ولا حاجه بالنسبه ليها
و لو كنت راجل بقاا حاول تقابلها تاني و قلها بس … ساعتهاا هخلي الدكاتره متلاقيش فيك حته سليمه
انك شفتها تاني بس ده لو كنت راجل
محمد: تدفع كام
سالم :دنئ فعلا اصل تصرفات الرجاله صعبه عليك
صدقني انت اللي هتدفع عمرك لو قابلت ليلي تاني
محمد : هقولها … وريني هتعمل ايه ادفع مدام بتحبهاا
اوي كده
سالم : زباله صحيح بس للاسف كل الفلوس اللي في العالم متقدرش ان اشتري ليلي بيهاا لان ليلي لياا و لو عايز تحرج نفسك قولها بس ابقي اشرح ليها قد ايه انت واطي و سبتها ساعتهاا و فضلت الفرصه عليها و ابقي خليها تعملك تنطق الشهاده لاني لو عرفت انك شفت ليلي تاني هدفنك
……
رجع سالم للبيت و هو يتحدث مع ابيه بعنف
سالم: ازااااي ياباا تعمل كده و تضحك عليناا كلنا ازاي عملت كل ده اتاريك كنت مجهز كل حاجه
كرم : و لو رجع الزمن بيا تاني اقسم بالله هعمل كده تاني و هتصرف نفس التصرف و مش ندمان ابدااا علي اللي عملته لاني عملت اكتر حاجه صح عملت اللي انتم برغم انكم مش صغيرين معرفتوش تعملوه انا خليتك تتجوز حب عمرك و هي برضو فمعملتش حاجه غلط الغلط اني كنت اسيب واحد طمعان في بنت اخويا علشان فلوسها و اسكت الغلط اني اشوف دموعك بتنزل و اسكت و بعدين هو لو كان عايزها بجد و لا الف فرصه سفر هتغريه لكن هدفه كان واضح يعني هو لو كان جه و اتجوزها كنت همنعه ابدا هو اختار سكته من بدري و بكررها تاني انا مش ندمان انا عملت الصح
سالم كان يخاف من ان تعرف ليلي ….
بااااااك
ليلي : عارفه كل ده المهم اني معاك و عارفه كل حاجه يا سالم انا عايزه اشكر محمد اني خلاني مراتك انت مرات راجل بجد مرات حبيبي .. مرات سيد الرجاله كلهم لسه مش واثق فياا متخيل اني شويه كلام هيفرقونا … انا عمري ما هسيبك طول ما انت شاريني و اسفه لو يوم كنت السبب في البعد اللي ما بينا بس اكيد كل شي عند ربنا ليه حكمه انا بحبك اووي
سالم : مش هقولك بحبك لاني اتعديت المرحله ديه من زمان .. بس انتي عرفتي منين
ليلي : عمي بنفسه قالي صحيح زعلت جدا في الاول بس بعدين لما فكرت بعقل عرفت ان كل شي ليه حكمه من ربنا
سالم بداخله كان يغشي ان يكون قابلها ذالك المعتوه مره اخري ولكن علي الاغلب هو شعر بالخوف
ليلي بخجل : نزلني بقاا ايه مش هنصلي
سالم و هو يبتسم : هنصلي طبعا
انزلها سالم و بعدين صلوا صلاتهم و ابتدوا حياتهم الزوجيه و هما مستعدين انهم يواجهوا الحياه و ظروفها
و مشاكلهم الجايه و افراحهم الجايه بكل حب
________ النهايه دمتم سالمين ا