محكمة الاستئناف تبرئ وافداً من تهمة سرقة هاتف زوجته وضربها

محكمة الاستئناف تصدر حكمًا ببراءة زوج من تهمة سرقة زوجته

قضت محكمة الاستئناف (الدائرة الجزائية الأولى) برئاسة المستشار هاني الحمدان وعضوية المستشارين محمد غازي المطيري وحموده نصار، ببراءة زوج من تهمة سرقة هاتف ومقتنيات زوجته باستخدام العنف والضرب. جاء هذا الحكم بعد أن ألغت محكمة الاستئناف حكمًا سابقًا صادرًا بحبسه أربع سنوات مع الشغل والنفاذ وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.


تفاصيل القضية: الوقائع كما جاءت في التحقيقات

وفقًا لشهادة الزوجة في التحقيقات، فقد تفاجأت بزوجها وهو يجرها من كتفها داخل الجامعة ويتعدى عليها بالضرب، مهددًا إياها بإخراج سكين إن استنجدت بالآخرين. وأضافت أنه استولى على مقتنياتها الشخصية بعد أن سحبها إلى الطابق الرابع.

من جانبه، نفى الزوج تلك التهمة، مؤكدًا أنه التقى بزوجته بناء على طلب منها لمناقشة مشاكلهما الزوجية، وأنه أخذ متعلقاتها بناء على طلبها لحين عودتها من دورة المياه. وأشار إلى أنه بعد تأخرها، قام بإبلاغ أمن الكلية وترك المركبة مفتوحة بالمقتنيات.


دفاع المحامي بشار النصار والدلائل الجديدة

حضر المحامي بشار النصار دفاعًا عن الزوج، واستند في مرافعته إلى قصور الحكم المستأنف في التسبيب وعدم معقولية الوقائع. وأشار إلى أن شهادة الزوجة كانت متناقضة، خاصة فيما يتعلق بفشلها في الاستنجاد بالآخرين وترك مركبتها مفتوحة لأكثر من 40 يومًا دون محاولة استردادها.


قرار محكمة الاستئناف وإلغاء الحكم السابق

انتهت محكمة الاستئناف إلى إلغاء الحكم السابق بحبس الزوج أربع سنوات، وقضت ببراءته بناء على عدم معقولية الوقائع التي جاءت في شهادة الزوجة، خاصة فيما يتعلق بترك مركبتها مفتوحة لفترة طويلة دون أي تحرك منها لاستردادها.

يُذكر أن هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا حول توثيق الأدلة في قضايا العنف الأسري [رابط ذو صلة بـ…]، وكيفية تحقيق العدالة دون الإضرار بحقوق الأطراف.