برشلونة يتخطى عقبة 9 سنوات ويحقق انتصاراً تاريخياً في دوري أبطال أوروبا

برشلونة يكسر لعنته في دوري أبطال أوروبا ويتغلب على بنفيكا خارج أرضه

في حدث تاريخي، نجح نادي برشلونة في كسر لعنة لازمته تسع سنوات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 1-0 خارج ملعبه في ذهاب ثمن النهائي للموسم الحالي. جاء الهدف الحاسم من الجناح البرازيلي رافينيا في الدقيقة 61، ليضع الفريق الكتالوني في موقف مريح قبل مباراة الإياب.

كسر اللعنة التاريخية

يعود آخر فوز لبرشلونة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا إلى نسخة 2015-2016، عندما تغلب على أرسنال بهدفين نظيفين. منذ ذلك الحين، واجه الفريق سلسلة من النتائج المخيبة، بما في ذلك الهزائم الكبيرة أمام باريس سان جيرمان بنتائج 0-4 و1-4 في 2017 و2021 على التوالي.

ومع هذا الانتصار، وضع الفريق نفسه في حالة مثالية للعباق أمام بنفيكا في المباراة المقبلة [رابط ذو صلة بـ…].

التحديات القادمة

على الرغم من الانتصار، يواجه برشلونة تحديات كبيرة قبل مباراة الإياب، حيث سيخسر خدمات مدافع الشاب باو كوبارسي بسبب طرده المباشر في الدقيقة 22. هذا الحرمان يضع ضغطًا إضافيًا على الفريق الكتالوني للتعامل مع غياب أحد أركان دفاعه المهمة.

أرقام ومفارقات مذهلة

شهدت المباراة عدة مفارقات وأرقام تاريخية، منها حصول كوبارسي على بطاقة حمراء مبكرة، ليصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يتعرض لهذا الموقف.

ومن جانب آخر، برز رافينيا كأحد أبرز اللاعبين في الموسم الحالي، حيث بلغ إسهامه التهديفي رقم 13 في دوري الأبطال، وهو ثاني أكثر لاعب برازيلي يقدم مثل هذا العدد في موسم واحد.

تشيزني يحافظ على عروقه الذهبية

أما حارس المرمى تشيزني، فقد كان أحد الأعمدة الأساسية في هذا النجاح، حيث حافظ على نظافة شباكه ليمضي مباراته رقم 12 دون خسارة مع برشلونة. كما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا بتصديه لثماني كرات في مباراة واحدة.

الطريق إلى الأمام

مع هذه النتيجة، وضع برشلونة نفسه في موقف قوي قبل مباراة الإياب في ملعب "مونتجويك الأولمبي". وعلى الرغم من غياب كوبارسي، يمتلك الفريق الكتالوني الفرصة للتأهل إلى ربع النهائي، متحديًا كل الصعوبات التي واجهها في السنوات القليلة الماضية.