70.89 دولار للبرميل: تحديث شامل لأسعار النفط في الأسواق العالمية

تراجع أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي amid زيادة الإنتاج وتوترات الرسوم الجمركية

شهدت أسواق النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا لليوم الثالث على التوالي، مدفوعة بقرار "أوبك بلس" زيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل المقبل، بالإضافة إلى المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على النمو الاقتصادي العالمي. هذا التراجع يعكس مخاوف المستثمرين من تباطؤ الطلب على الوقود في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.

أسباب التراجع في أسعار النفط

قرار أوبك بلس بزيادة الإنتاج

اتخذت منظمة "أوبك بلس"، التي تضم الدول المصدرة للنفط وحلفاءها بقيادة روسيا، قرارًا بزيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022. وستبدأ المجموعة بزيادة صغيرة قدرها 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، كخطوة أولى في خطة لإلغاء التخفيضات السابقة التي بلغت نحو ستة ملايين برميل يوميًا [رابط ذو صلة بـ…].

تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية

دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 25% على واردات المكسيك و10% على الطاقة الكندية، كما رفعت الرسوم على السلع الصينية إلى 20%. هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط، خاصة في أكبر مستهلك للنفط في العالم [رابط ذو صلة بـ…].

تطورات الأسعار في الأسواق العالمية

بلغت العقود الآجلة لخام برنت 70.89 دولار للبرميل بعد تراجعها بـ15 سنتًا، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.6% ليصل إلى 67.86 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر الماضي.

تأثيرات مستقبلية

من المتوقع أن تؤثر هذه التطورات على استهلاك الوقود العالمي، خاصة في ظل توقع تباطؤ النمو الاقتصادي. كما يترقب المستثمرون بيانات حكومية عن مخزونات النفط الأمريكية التي من المقرر صدورها اليوم الأربعاء، والتي قد توفر مؤشرات إضافية حول اتجاهات السوق [رابط ذو صلة بـ…].

في ظل هذه الظروف، يبقى مستقبل أسعار النفط غير واضح المعالم، مع تركيز الأسواق على تطورات الإنتاج العالمي والسياسات الاقتصادية للدول الكبرى.