كواليس تحقق المستحيل: كيف قاد إصرار ولي العهد إلى استضافة مونديال 2034 بنجاح

الحلم السعودي يتحقق: المملكة تحسم استضافة مونديال 2034

في حدث تاريخي للرياضة السعودية، نجحت المملكة في الحصول على حق استضافة كأس العالم 2034، ليصبح الحلم الذي بدا مستحيلًا واقعًا ملموسًا. معتمدين إلى رؤية السعودية 2030، التي مثلت المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.

كيف مهدت رؤية 2030 الطريق للنجاح؟

كشف وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن رؤية 2030 كانت العامل الأبرز في نجاح ملف استضافة المونديال، حيث ساهمت في تحقيق 90% من المتطلبات اللازمة. وأضاف أن هذه الرؤية لم تحول فقط الحلم إلى واقع، بل وضعت المملكة في موقع ريادي على الخريطة الرياضية العالمية.

الكواليس القيادية: من الشك إلى اليقين

في بداية المشوار، كانت احتمالات نجاح المملكة في استضافة كأس العالم 2034 لا تتجاوز 1-2%، وفقًا لما كشفه وزير الإعلام سلمان الدوسري. إلا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان واثقًا من إمكانية تحقيق هذا الهدف.

من جانبه، أوضح محمد آل الشيخ، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، أن ولي العهد دعا إلى اجتماع بعد كأس العالم 2018 لمناقشة إمكانية الاستضافة في عام 2030، رغم المعوقات التي كانت تبدو جلية، بما في ذلك قواعد الفيفا الخاصة بتدوير المونديال بين القارات.

الجهود المشتركة: ملف استضافة غير مسبوق

شاركت أكثر من 200 جهة في إعداد ملف الاستضافة، وذلك وفقًا لما ذكرته أضواء العريفي، مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة. كما تم الاستعانة بخبراء عالميين لتلبية جميع متطلبات الفيفا.

كشفت العريفي أيضًا أن توجيهات ولي العهد كانت واضحة: التركيز على كيفية الاستضافة، وليس على احتمالات النجاح. وأشارت إلى أن مشاريع البنية التحتية التي تم تنفيذها في إطار رؤية 2030، لم تكن فقط تلبي شروط الفيفا، بل تفوقت عليها في بعض الجوانب.

خاتمة: إنجاز يعكس التمكين السعودي

بفضل الإصرار والعمل الجاد، تحول الحلم السعودي باستضافة كأس العالم 2034 إلى واقع، ليكون هذا الإنجاز دليلًا قويًا على قدرة المملكة على تحقيق المستحيل. [رابط ذو صلة بـ رؤية السعودية 2030].