الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تكنولوجية تفتح أبواب فرص غير مسبوقة

الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في نظام التعليم الصيني

أكد هواي جين بنغ، وزير التربية والتعليم الصيني، أن الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي تُعد فرصة كبيرة لتطوير وإصلاح نظام التعليم في الصين. جاء ذلك خلال تصريحاته على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية في بكين، والتي أشار فيها إلى خطط شاملة لمواكبة التحولات التكنولوجية الحديثة.

التحديات والفرص في ظل الثورة التكنولوجية

أوضح الوزير أن كل ثورة تكنولوجية كبرى تفرض مطالب جديدة على المجتمع، خاصة في مجال التعليم. ومع ذلك، فإن هذه التطورات توفر فرصًا هائلة للإصلاح والتنمية. وأشار إلى أن الصين تعمل على إعادة هيكلة نظام التعليم العالي لضمان مواكبته لمتطلبات العصر الرقمي.

من بين الإجراءات المخطط لها تعزيز المناهج الأساسية في مجالات مثل الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، فضلًا عن تحسين جودة هيئات التدريس والكتب المدرسية. وتهدف هذه الخطوات إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية وتعزيز تنمية التخصصات الحيوية.

تعزيز تكامل الصناعة مع التعليم

أضاف هواي أن الصين تسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة في المجالات الناشئة ومتعددة التخصصات، مع تعزيز التكامل بين الصناعة والعلوم والتعليم. ويُذكر أن الصين تضم حوالي 39 مليون طالب جامعي وأربعة ملايين طالب دراسات عليا، مما يبرز الحاجة إلى نظام تعليمي متطور.

مبادرة محو الأمية الرقمية

فيما يتعلق بالتعليم الأساسي، كشف الوزير عن إصدار "كتاب أبيض" خاص بتدريس الذكاء الاصطناعي في عام 2025. تهدف هذه المبادرة إلى محو الأمية الرقمية بين الطلاب وتمكينهم من المهارات اللازمة للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي. [تعرف على المزيد حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم].

تعد هذه الخطوات جزءًا من الجهود الشاملة لضمان أن يبقى التعليم الصيني رائدًا في مواجهة التحديات التكنولوجية المستقبلية.