ترامب يعلن إلغاء وزارة التعليم في أمريكا وتقليص القوى العاملة: تفاصيل الصدمة السياسية الجديدة

الرئيس الأمريكي ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي لإلغاء وزارة التعليم الأمريكية

في خطوة غير مسبوقة، يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يقضي بإغلاق وزارة التعليم الأمريكية، وذلك في إطار جهود إدارته لتقليص الإنفاق الحكومي وتحسين جودة التعليم في البلاد. وفقًا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، بدأت الوزارة بالفعل في اتخاذ إجراءات لتنفيذ قرار الإغلاق، بما في ذلك تقديم حوافز مالية للموظفين الذين يوافقون على الاستقالة الطوعية أو التقاعد المبكر.

بداية تنفيذ خطة الإغلاق

بدأت وزارة التعليم في تنفيذ خطوات فعّالة نحو الإغلاق، حيث قدمت حوافز مالية تصل إلى 25,000 دولار للموظفين الذين يختارون الاستقالة الطوعية أو التقاعد المبكر. جاء ذلك في رسالة بريد إلكتروني داخلي من جاكلين كلاي، رئيسة قسم الموارد البشرية، التي أكدت أن هذه الخطوة تسبق تقليصًا كبيرًا في عدد العاملين بالوزارة.

شروط الاستفادة من الحوافز المالية

أكد متحدث باسم وزارة التعليم أن الموظفين الذين تلقوا مزايا سداد القروض الطلابية خلال الـ 36 شهرًا الماضية، أو مكافآت استبقاء خلال الـ 12 شهرًا الماضية، غير مؤهلين للحصول على الحوافز المالية. كما استثنى العرض الموظفين الذين يستفيدون من تقاعد العجز، مما أثار حالة من القلق بين العاملين بالوزارة.

خلفية القرار ونقد ترامب للوزارة

كان الرئيس ترامب قد وجه انتقادات حادة لوزارة التعليم، مُعتبرًا أنها "فشلت في تحسين جودة التعليم"، على الرغم من أن الولايات المتحدة تنفق أكثر من أي دولة أخرى على التعليم لكل طالب. وأشار إلى أن البلاد تحتل المرتبة الأربعين عالميًا في جودة التعليم، مما دفع إدارته إلى اتخاذ قرارات جذرية لتقليص الإنفاق وتحسين الأداء.

إلغاء عقود بمليارات الدولارات

في إطار تقليص نفقات الوزارة، ألغت الإدارة عقودًا بقيمة مليار دولار، منها 350 مليون دولار من الإنفاق غير الضروري. كما تم إلغاء 10 عقود أخرى بقيمة 336 مليون دولار مع معامل التعليم الإقليمية، بعد مراجعة كشفت عن "إنفاق مبذر ومدفوع أيديولوجيًا لا يخدم الطلاب أو دافعي الضرائب".

مستقبل وزارة التعليم بعد الإغلاق

مع دخول ليندا ماكماهون منصب وزيرة التعليم، بعد موافقة مجلس الشيوخ، تتسارع خطط الإغلاق الكامل للوزارة. وقد أبلغت تقارير عن وضع العشرات من الموظفين في إجازة إدارية، في ظل زيادة وتيرة تنفيذ القرارات.

في النهاية، تثير هذه الخطوة الجريئة من إدارة ترامب العديد من التساؤلات حول مستقبل التعليم في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تأثيرها المحتمل على الطلاب والمعلمين وقطاع التعليم بشكل عام [رابط ذو صلة بـ…].