سوزى الأردنية: تفاصيل جديدة حول تورط البلوجر في قضية انضمامها لجماعة إرهابية

البلوجر سوزي الأردنية تواجه تحقيقات جديدة بتهمة الإرهاب ونشر أخبار كاذبة

في تطور جديد لقضية البلوجر الأردنية الشهيرة سوزي، أمرت جهات التحقيق المختصة بتفريغ هاتفها الشخصي بعد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة. تُعتبر هذه القضية الثالثة التي تتورط فيها سوزي بعد اتهامات سابقة تتعلق بالإساءة لوالدها واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم.


تفاصيل الاتهامات الجديدة

أُوقفت سوزي بناءً على اتهامات تتعلق بانتهاك المادة 35 من قانون مكافحة الإرهاب، والتي تنص على عقوبة غرامة تتراوح بين 200 إلى 500 ألف جنيه لكل من ينشر أخبارًا كاذبة عن أعمال إرهابية أو عمليات مكافحتها [رابط ذو صلة بقانون مكافحة الإرهاب].

وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد الجهود الحكومية لمحاربة الإشاعات والأخبار المغلوطة التي تثير الفوضى وتؤثر على الأمن العام.


تاريخ الاتهامات السابقة

سوزي ليست غريبة عن ساحات القضاء، حيث سبق أن وُجهت لها عدة اتهامات، منها:

  • سب والدها: اتُهمت بسب والدها خلال بث مباشر على إحدى المنصات الاجتماعية، وهو ما أدى إلى حكم سابق بحبسها سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، قبل أن تُلغى عقوبة الحبس ويُبقي القضاء على الغرامة.
  • استغلال شقيقتها: اتُهمت باستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مكاسب مادية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • الإساءة لشركة: أُخلِي سبيلها مؤخرًا بعد تقدم إحدى الشركات ببلاغ ضدها بتهمة الإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التطورات الأخيرة في القضية

قررت محكمة مستأنف الطفل شمال القاهرة إلغاء عقوبة الحبس التي كانت قد حُكمت بها سوزي على خلفية اتهامها بسب والدها، مع الإبقاء على الغرامة المالية. ومع ذلك، لا تزال البلوجر تواجه تحقيقات جديدة تُضيف إلى ملفها القضائي المثقل.

في ظل هذه التطورات، تتزايد التكهنات حول مستقبل سوز الأبيض، خاصة مع ما تشهده ساحات التواصل الاجتماعي من جدل واسع حول قضيتها.


تداعيات القضية على المجتمع

تُسلط قضية سوز الأبيض الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة سوء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، سواء لنشر أخبار كاذبة أو استغلال الأفراد لتحقيق مكاسب شخصية. كما تُبرز أهمية الالتزام بالقوانين التي تحكم الفضاء الرقمي لمنع انتشار الفوضى والإشاعات [رابط ذو صلة بأخلاقيات التواصل الاجتماعي].

يشار إلى أن هذه القضية لا تزال قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تشهد المزيد من التطورات في الأيام المقبلة.