وزير الموارد المائية يناقش خطط تطوير الري والصرف في واحة سيوة

استعادة التوازن البيئي لواحة سيوة: إنجازات هائلة في مشاريع الري والصرف

في خطوة مهمة نحو استعادة التوازن البيئي، أعلن وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عن نجاح مشاريع التطوير الجارية في منظومة الري والصرف بواحة سيوة. هذه الجهود أسهمت في تحسين حالة الأراضي الزراعية وخفض مناسيب المياه إلى المستويات الآمنة، مما يعيد للواحة عافيتها بعد سنوات من التدهور.

التطورات الأخيرة في مشروع سيوة

خلال اجتماع مع قيادات الوزارة والخبراء، تم استعراض التقدم المحرز في مشاريع تطوير الواحة. وشمل ذلك خفض مناسيب المياه في بركة سيوة وبدء المرحلة الثالثة من المشروع، والتي تهدف إلى تخفيض مناسيب المياه في بركة بهي الدين.

أبرز الإنجازات

  • خفض مناسيب المياه في بركة سيوة إلى المستويات الآمنة.
  • البدء في المرحلة الثالثة من المشروع لتحسين بركة بهي الدين.
  • إنشاء محطة رفع أنطفير لنقل مياه الصرف الزراعي.

جهود ترشيد المياه

وأكد الوزير على أهمية الاستمرارية في متابعة الأعمال الجارية، بما في ذلك مراقبة مناسيب المياه عبر منظومة التليمتري وإغلاق الآبار السطحية العشوائية التي تسهم في الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية. كما تم تشجيع المزارعين على التحول إلى أنظمة الري الحديثة لضمان الاستدامة.

البنية التحتية الجديدة

تم الانتهاء من عدة مشاريع بنية تحتية، بما في ذلك:

  • حفر قناة مفتوحة بطول 33.7 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي.
  • إنشاء 12 بئراً عميقاً لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي.
  • تقوية وتدعيم 4 جسور حول بركة سيوة لتقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه.

الرؤية المستقبلية

يجري العمل حالياً على إنشاء محطة رفع جديدة لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين إلى منخفض عين الجنبي، وهي خطوة ستتكامل مع الإنجازات السابقة بتنفيذها في بركة سيوة.

هذه الجهود المتواصلة تعكس التزام الحكومة المصرية بالحفاظ على الموارد المائية [رابط ذو صلة بـ…] وضمان الاستدامة البيئية لواحاتها، مما يعيد الأمل في مستقبل أفضل للمناطق الزراعية والسياحية في سيوة [رابط ذو صلة بـ…].