ميلود حمدي ينافس بن شيخة ويصنع الحدث في الدوري التنزاني

ميلود حمدي يخطف الأضواء في الدوري التنزاني بلمسته الجزائرية

استطاع المدرب الجزائري ميلود حمدي أن يصبح محط أنظار الجماهير الكروية في تنزانيا بفضل أدائه المتميز مع نادي يانغ أفريكانز، حيث تمكن من قيادة الفريق لصدارة الدوري التنزاني بعروض فنية لافتة. يأتي هذا في ظل صعود متواصل لأسهم المدربين الجزائريين في البطولات الأفريقية، مما يعكس جودة وكفاءة المدرسة التدريبية الجزائرية.


صعود المدربين الجزائريين في أفريقيا

شهدت السنوات الأخيرة تزايد حضور المدربين الجزائريين في الأندية الأفريقية، حيث بدأ عبد الحق بن شيخة هذه المسيرة الموسم الماضي بتتويجه مع نادي سيمبا بكأس تنزانيا. وتلاه لخضر عجالي في تدريب نادي حافيا كوناكري الغيني، ثم جاء ميلود حمدي ليواصل هذه المسيرة بنجاحات لافتة مع يانغ أفريكانز.


ميلود حمدي.. مسيرة حافلة بالإنجازات

يعد ميلود حمدي أحد أبرز المدربين الجزائريين الذين قطعوا طريقا طويلاً في عالم التدريب. بعد نشأته في فرنسا، خاض حمدي تجارب مع أندية جزائرية مثل اتحاد الجزائر وشبيبة القبائل، كما عمل في أندية عربية كـنهضة بركان المغربي والسالمية الكويتي. وقد أظهر حمدي كفاءة عالية في قيادة فرق مختلفة، مما جعله مرشحًا دائمًا للنجاح في أي تجربة جديدة.


نادي يانغ أفريكانز يتصدر بفضل حمدي

منذ تعيينه مدرباً لـيانغ أفريكانز في فبراير الماضي، قاد ميلود حمدي الفريق إلى تحقيق نتائج مبهرة. فاز الفريق في 5 مباريات من أصل 6، وسجل 22 هدفًا بينما تلقى 3 أهداف فقط. هذه النتائج المميزة أوصلت النادي إلى صدارة الدوري التنزاني برصيد 58 نقطة، متفوقًا على منافسه التقليدي سيمبا بفارق 4 نقاط.


قمة مرتقبة بين يانغ أفريكانز وسيمبا

يتجه أنظار عشاق الكرة التنزانية نحو المباراة المرتقبة بين يانغ أفريكانز وسيمبا يوم 8 مارس، في إطار الجولة الثالثة والعشرين من الدوري. يرى المراقبون أن يانغ أفريكانز مرشح قوي للتتويج بلقب الدوري هذا الموسم، بفضل الأداء المتوازن الذي يقدمه الفريق تحت قيادة حمدي.


أزمة انتقال ميلود حمدي إلى يانغ أفريكانز

أثار انتقال ميلود حمدي إلى يانغ أفريكانز جدلاً كبيرًا، حيث كان المدرب الجزائري يعمل مع نادي سينغيدا قبل أن يغادره بشكل مفاجئ. عبر سينغيدا عن استيائه الشديد من هذا القرار، واتهم يانغ أفريكانز بعدم اتباع الإجراءات المناسبة في التعاقد مع المدرب.


المدرسة التدريبية الجزائرية.. تحديات وطموحات

يأتي صعود المدربين الجزائريين في الأندية الأفريقية في وقت تواجه فيه المدرسة التدريبية الجزائرية تحديات داخلية، حيث تفضل الأندية الجزائرية التعاقد مع مدربين أجانب. ومع ذلك، فإن نجاحات مثل تلك التي يحققها ميلود حمدي تعزز مكانة المدربين الجزائريين وتفتح آفاقًا جديدة لكفاءتهم في القارة السمراء.


بلمسته الفنية وخبرته الكبيرة، يثبت ميلود حمدي أن المدربين الجزائريين قادرون على ترك بصمة لافتة في الكرة الأفريقية، ما يعيد الأمل في تعزيز حضورهم على الصعيدين المحلي والدولي. [رابط ذو صلة بـ…]