جورفان فييرا يكشف ذكرياته المميزة مع الصيام خلال 43 عامًا في رمضان

الكلمات المفتاحية: شهر رمضان، اللاعبين المسلمين، الصيام، جورفان فييرا، التدريب، المباريات، الطقوس الإسلامية.


يعد شهر رمضان وقتًا مميزًا للاعبين المسلمين الذين يواجهون تحديات الصيام بروح الصبر والإصرار. فبالرغم من صعوبة الجمع بين الصيام والمباريات، إلا أن معظم اللاعبين يفضلون الالتزام بالصيام رغم التحديات. جورفان فييرا، المدرب البرتغالي الشهير، كشف عن ذكرياته في رمضان وتأثير الإسلام في حياته، مؤكدًا أن الصيام لم يكن عائقًا، بل مصدر إلهام.

ذكريات جورفان فييرا مع رمضان

أكد جورفان فييرا أن شهر رمضان كان دائمًا مصدر ذكريات جميلة، خاصة خلال عمله في تدريب الأندية والمنتخبات في العديد من الدول الإسلامية. فقد قضى رمضان في مصر وعُمان والمغرب والكويت والإمارات وماليزيا، حيث كان يحرص على دعم اللاعبين الصائمين وإدارة التدريبات وفقًا لاحتياجاتهم. وأشار إلى أن اللاعبين كانوا يبذلون قصارى جهدهم رغم الصيام، مما يعكس قوة إرادتهم.

بداية صيام جورفان فييرا

بدأ جورفان فييرا صيام شهر رمضان قبل اعتناقه الإسلام، وذلك خلال فترة تدريبه لمنتخب الشباب في عُمان. وقد عبَّر عن حماسه الشديد لتجربة الصيام، التي اعتبرها واحدة من أكثر التجارب إثراءً في حياته. وأكد أن الصيام لم يؤثر سلبًا على أدائه المهني، بل على العكس، كان مصدرًا للتركيز والانضباط.

تأثير الصيام على أداء اللاعبين

تحدث فييرا عن أهمية التعامل الصحيح مع اللاعبين الصائمين، مؤكدًا أن المدرب الناجح يجب أن يعرف كيفية تنظيم التدريبات وتهيئة اللاعبين ذهنيًا وجسديًا. وأشار إلى أن الأندية التي تضم لاعبين من مختلف الجنسيات يجب أن تراعي احتياجات اللاعبين المسلمين، مع الحرص على توفير الدعم الطبي والغذائي اللازم لهم. وأكد أن الصيام لم يكن سببًا في أي مشاكل أو عنصرية، بل كانت التجربة إيجابية دائمًا.


باختصار، يعتبر شهر رمضان فرصة للاعبين المسلمين لتجربة الإرادة والصبر، حيث يلتزمون بالصيام رغم التحديات التي يواجهونها في الملاعب. وتظل التجربة إيجابية عندما يتم التعامل معها بفهم واحترام، كما ظهر في سرد جورفان فييرا لذكرياته التي تؤكد أهمية الانسجام بين الروحانية والرياضة.