فينيسيوس جونيور يواجه العنصرية مجددًا في ملاعب كرة القدم الأوروبية

فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، يستمر في كفاحه ضد العنصرية بعد تعرضه هو وزملاؤه لإساءات عنصرية في الملاعب الإسبانية والجنوب أمريكية. مؤخرًا، نشر فينيسيوس على "إنستغرام" تدوينة يتساءل فيها: "إلى متى يا كونميبول؟"، وذلك بعد تعرض لويجي هانري، لاعب بالميراس، لإساءة عنصرية خلال مباراة "ليبارتادوريس" تحت 20 عامًا. الحادث أثار موجة غضب جديدة ضد العنصرية في كرة القدم.

فينيسيوس جونيور: رمز مقاومة العنصرية

يعتبر فينيسيوس جونيور واحدًا من أبرز الأصوات المدافعة عن حقوق اللاعبين الذين يتعرضون للعنصرية، خاصة في أمريكا الجنوبية. وبصفته لاعبًا برازيليًا، يحمل فينيسيوس على عاتقه مهمة مواجهة هذه المشكلة التي لا تزال متفشية في المجتمع البرازيلي، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت للقضاء عليها.

تاريخ العنصرية في البرازيل وكرة القدم

في 13 مايو 1888، صدر "القانون الذهبي" الذي ألغى العبودية في البرازيل، لكنه لم ينه مظاهر التمييز العنصري التي استمرت حتى اليوم. كرة القدم لعبت دورًا كبيرًا في الحد من العنصرية، خاصة مع ظهور لاعبيين أسطوريين من أصول أفريقية مثل بيليه وغارينشا، الذين أسهموا في تغيير الصورة النمطية عن البرازيل.

الحوادث العنصرية الأخيرة في الملاعب

تعرض لويجي هانري، لاعب بالميراس البالغ من العمر 18 عامًا، لإساءة عنصرية من مشجعي نادي سيرو بروتينيو الباراغواياني خلال مباراة "ليبارتادوريس". الحادث أثار غضبًا واسعًا، خاصة بعد أن ترك اللاعب الملعب باكيًا. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث يواصل فينيسيوس جونيور التنديد بمثل هذه الممارسات، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العنصرية في الملاعب.

الكلمات المفتاحية: فينيسيوس جونيور، العنصرية في كرة القدم، البرازيل، لويجي هانري، كوبا أمريكا، كرة القدم البرازيلية.