استراتيجيات فعالة لتحقيق أفضل أداء أسبوعي للذهب خلال 6 أسابيع

استخلاص الكلمات المفتاحية الرئيسية:

أسعار الذهب

الفدرالي الأميركي

أسعار الفائدة

مؤشر الدولار

الملاذ الآمن

الرسوم الجمركية

التيسير النقدي

تقرير الوظائف

جيروم باول

المقال بعد إعادة الصياغة وتحسين السيو:

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً الجمعة، مدعومة بتدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر نمواً أقل من المتوقع في فبراير. هذا التقرير يعزز توقعات خفض الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة خلال العام، مما دعم الطلب على الذهب كأصل آمن. وتستعد السبائك لتحقيق مكاسب أسبوعية تعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 2915.10 دولار للأونصة، مسجلاً زيادة أسبوعية بلغت حوالي 2%. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بضعف مؤشر الدولار، الذي سجل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر الماضي، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الأجانب. كما ساهمت سياسات الرسوم الجمركية المتغيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق.

تأثير تقرير الوظائف على الاقتصاد

أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية تباطؤاً في النمو خلال فبراير، مع انخفاض طلبات إعانة البطالة بشكل أكبر من المتوقع. رغم ذلك، جاء تقرير الوظائف غير الزراعية بدون مفاجآت كبيرة، حيث ارتفعت وتيرة التوظيف بشكل طفيف. ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة مقارنة بالشهر السابق، مما أثار مخاوف بشأن مسار الاقتصاد الأمريكي. هذه العوامل دفعت المستثمرين إلى الاعتقاد بأن الفدرالي سيخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو.

توقعات الفدرالي الأميركي

بعد ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة العام الماضي، أبقى الفدرالي الأميركي الأسعار ثابتة حتى الآن في 2024. لكن توقعات السوق تشير إلى استئناف التيسير النقدي بحلول يونيو. على الرغم من أن محافظ الفدرالي كريستوفر والر أبدى تردداً في خفض الأسعار في الاجتماع القادم، فإن التوقعات الاقتصادية الضعيفة تدعم احتمالية التخفيض. ويعتبر الذهب عادة تحوطاً ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته كأصل غير منتج.

تطورات في أسواق المعادن النفيسة

في المعادن الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 32.51 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 967.58 دولار. في المقابل، انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 941.21 دولار. هذه التطورات تعكس حالة من التوتر في أسواق المعادن النفيسة، مدفوعة بتقلبات الاقتصاد العالمي والسياسات الأمريكية المتغيرة.