مصر تتحول من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني بشراكة مع الجامعات الأوروبية

استعادة مصر لرئاسة منظمة العمل العربية بعد غياب 12 عاما يبرز مكانتها الريادية ودورها في دعم قضايا العمالة العربية. يؤكد وزير العمل محمد جبران على نجاح البلاد في طرح رؤيتها الاستراتيجية وتعزيز التعاون الإقليمي، مع التركيز على مشروعات عملاقة وتطوير التعليم التكنولوجي لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة.

## دعم العمالة الوطنية
أشار وزير العمل إلى الجهود المستمرة لدعم العمالة المصرية، بما في ذلك مشروع الربط الإلكتروني مع ليبيا لضمان حقوق العمالة المصرية في الخارج. هذه الخطوة تعكس التزام مصر بتعزيز حقوق العمال وتوفير الحماية اللازمة لهم في بيئات العمل المختلفة.

## مشروعات عملاقة لدعم العمالة
ويتحدث جبران عن مشروع مصنع الغزل والنسيج الجديد، الذي يعد أحد أكبر المشروعات الصناعية في مصر، حيث بدأ في استيعاب آلاف العمال. هذا المشروع ليس فقط يوفر فرص عمل كبيرة، بل يسهم أيضا في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الاقتصاد المصري.

## تطوير التعليم التكنولوجي
أكد الوزير على أهمية تطوير التعليم التكنولوجي في مصر، مشيرا إلى وجود 27 جامعة تكنولوجية إلى جانب الجامعات الأهلية. هذه المؤسسات أسهمت في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم وأصبحت نموذجا مشرفا لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل. كما تعمل مصر على التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني بالشراكة مع الجامعات الأوروبية لضمان تأهيل العمالة وفقا للمعايير العالمية.

تعد عودة مصر لرئاسة منظمة العمل العربية خطوة مهمة في تعزيز التعاون العربي المشترك ودعم قضايا العمالة على المستوى الإقليمي. ومن خلال هذه الجهود، تسعى مصر إلى تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل تلبي احتياجات المستقبل، مع التركيز على التطورات التكنولوجية والاقتصادية الجديدة.