دور محوري في انتقال التوأم إلى الزمالك والتعاقد مع فينجادا – كل ما حدث في التفاصيل

لعبت اللجنة الأولمبية المصرية دورًا محوريًا في نقل التوأم حسام وإبراهيم حسن من النادي الأهلي إلى الزمالك، وفقًا لتصريحات المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة. وأكد إدريس أن هذه الصفقة كانت محل جدل في البداية بسبب الشكوك حول عمر اللاعبين، لكنه أصر على إتمامها مع الدكتور كمال درويش، مدير الزمالك آنذاك، لاعتقاده بقدرتهما على قيادة الفريق نحو النجاح.

تحديات الصفقة والانتقادات الأولية

واجهت صفقة انتقال حسام وإبراهيم حسن إلى الزمالك انتقادات لاذعة في بدايتها، حيث وُصف اللاعبان بأنهما “عواجيز” ولن يقدما أي إضافة للفريق. ومع ذلك، أصرّ ياسر إدريس على موقفه، مؤكدًا أنه كان واثقًا من قدرة التوأم على تحقيق نتائج مميزة. وقد أثبتت الأحداث لاحقًا صحة قراره، حيث أصبحت الصفقة واحدة من أنجح التحقيقات في تاريخ النادي.

إشادة الجميع بعد النجاح

بعد إتمام الصفقة ونجاح التوأم في قيادة الفريق، تحولت الانتقادات إلى إشادات من جميع الأطراف. وأشار إدريس إلى أن بعض الأفراد حاولوا الانتفاع من نجاح الصفقة وادّعوا دورًا في إتمامها، رغم أن ذلك لم يكن صحيحًا. وأكد أن دوره كان حاسمًا في هذا التحول الكبير الذي شهدته أندية الكرة المصرية.

دور إدريس في صفقة فينجادا

كشف إدريس أيضًا عن دوره في إتمام صفقة المدرب البرتغالي فينجادا، الذي كان له تأثير كبير على أداء الزمالك. وعلى الرغم من تلقي فينجادا عرضًا من نادي ريال مدريد الإسباني، إلا أن إدريس تمكن من إقناعه بالبقاء والعمل مع الزمالك. وهذا يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي الذي لعبه إدريس في تعزيز مكانة النادي على المستويين المحلي والدولي.

تعتبر هذه الصفقات مثالًا على الرؤية الاستراتيجية والمهارات التفاوضية التي يمتلكها ياسر إدريس، والتي ساهمت في تعزيز مكانة اللجنة الأولمبية المصرية ودورها في تطوير الرياضة في البلاد.