ثنائي بركاني ينير الطريق للمواهب المغربية في تشكيلة المنتخب الوطني

يستعد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي لإعلان قائمته النهائية التي ستواجه منتخبي النيجر وتنزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026. مع اقتراب الموعد، يتجه الركراكي نحو التركيز على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية، مما يقلل فرص لاعبي الدوري المغربي في التألق ضمن التشكيلة الأساسية. ومع ذلك، تمكن بعض اللاعبين المحليين من لفت انتباه المدرب والحفاظ على مكانهم في القائمة.

مدرب المغرب يحتفظ بنجمي نهضة بركان

بعد تقليص قائمة المنتخب المغربي من 35 إلى 26 لاعبًا، أعلن وليد الركراكي عن استبعاد عدد من لاعبي الدوري المحلي، مع الاحتفاظ ببعض العناصر المميزة. وفقًا لمصادر مقربة من المدرب، تم الإبقاء على لاعبين بارزين من نادي نهضة بركان، وهما المدافع الأوسط عبد الحق عسال والحارس منير المحمدي. هذان اللاعبان أثبتا جدارتهما مؤخرًا بفضل أدائهما الاستثنائي في الدوري المغربي، مما أقنع الركراكي بإدراجهما في القائمة النهائية.

تألق عسال والمحمدي في الدوري المغربي

عبد الحق عسال، البالغ من العمر 26 عامًا، استطاع أن يلفت الأنظار من خلال أدائه الرائع مع نهضة بركان هذا الموسم. مع 18 مباراة خاضها مع فريقه، قدم عسال تمريرة حاسمة واحدة، ليصبح واحدًا من أبرز المدافعين في الدوري المغربي. أما منير المحمدي، فقد أثبت كفاءته كحارس مرموق من خلال مواقفه الحاسمة التي جعلته منافسًا قويًا للحارس الأساسي للمنتخب ياسين بونو. أداء المحمدي الفني والبدني يجعله خيارًا قويًا أمام الركراكي.

منافسة شرسة بين اللاعبين المحترفين

في ظل المنافسة الشديدة بين اللاعبين المحترفين في أوروبا، يبدو أن لاعبي الدوري المغربي يواجهون صعوبة في تثبيت مكانتهم ضمن قائمة المنتخب. ومع ذلك، فإن تألق لاعبين مثل عسال والمحمدي يشير إلى أن الأداء المحلي لا يزال قادرًا على المنافسة. يعكس قرار الركراكي استراتيجيته المتمثلة في الجمع بين الخبرة الدولية والمهارات المحلية لتعزيز أداء المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026.

باختصار، بينما يولي الركراكي اهتمامًا كبيرًا للاعبين المغاربة في الخارج، إلا أنه لم يتجاهل المواهب المحلية التي أثبتت قيمتها على أرض الملعب. مع اقتراب مواجهات النيجر وتنزانيا، ستكون القائمة النهائية للمنتخب نتاجًا للتوازن الدقيق بين الخبرة الدولية والأداء المحلي المتميز.