الإعلام الفرنسي يشدد انتقاداته تجاه غويري وبن ناصر في مارسيليا.

ما زالت الانتقادات التي يوجهها الإعلام الفرنسي تلاحق الثنائي الجزائري أمين غويري وإسماعيل بن ناصر، بعد انضمامهما حديثًا إلى نادي أولمبيك مارسيليا في الانتقالات الشتوية للموسم الحالي. غويري أنهى مسيرته مع ستاد رين بعد ثلاث سنوات، بينما ترك بن ناصر ميلان الإيطالي الذي مثل ألوانه لست سنوات، وانضم إلى مارسيليا على سبيل الإعارة مع خيار شراء دائم.

هجوم متواصل ضد غويري وبن ناصر

بعد الخسارة (0-1) أمام لانس في الجولة 25 من الدوري الفرنسي، واصل الإعلام الفرنسي هجومه على الثنائي الجزائري. الصحفي الشهير دانيال ريولو عبر برنامج “After FOOT” على إذاعة “RMC” انتقد بشدة أداء غويري وبن ناصر، مشيرًا إلى أن صفقات مارسيليا الشتوية لم تُحدث التأثير المطلوب. وأضاف ريولو ساخرًا من مستويات بن ناصر: “لقد تدهور أداء مارسيليا منذ أن بدأ بن ناصر اللعب في خط الوسط”.

انطباع الإعلام عن الثنائي الجزائري

ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الثنائي الجزائري للانتقادات، حيث سبق أن وجه اللاعب الفرنسي السابق كريستوف دوغاري انتقادات لاذعة لهما في فبراير/شباط الماضي. دوغاري أشار إلى أن مارسيليا أصبح مملًا رغم تعزيزه باللاعبين المطلوبين، ووصف بن ناصر بأنه “لا يقدم شيئًا، وينقل الكرة فقط إلى الخلف”. كما استهزأ بالثنائي قائلًا: “لا يجب الاعتقاد بأن بن ناصر وغويري عبقريان أو ظاهرتان في كرة القدم”.

الواقع ينافي الهجوم الفرنسي ضد غويري وبن ناصر

مع ذلك، فإن الأداء الفعلي لكلا اللاعبين لا يتوافق مع الانتقادات الشديدة التي يتعرضان لها. غويري سجل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة منذ انضمامه إلى مارسيليا، وحصل على جائزة لاعب شهر فبراير في الدوري الفرنسي. أما بن ناصر فقد خاض 5 مباريات بأداء جيد، حيث حصل في ثلاث منها على تقييم يفوق 7 نقاط وفق منصة “FotMob”.

يواجه الثنائي الجزائري اختبارًا صعبًا في الجولة 26 من الدوري الفرنسي، حيث سيحل مارسيليا ضيفًا على باريس سان جيرمان في ملعب “حديقة الأمراء” يوم 16 مارس. هذه المباراة ستكون فرصة للاعبين لإثبات جدارتهما ودفع الانتقادات الموجهة إليهما.