بارت 33*وكمان ليكي عين تجي هناالتفت الجميع تجاه صاحبه هذا الصوت والتي تابعت وهي تقترب من غزل قائلة بتأنيب: اية اللي جابك هنا …..عقد الجميع حاجبيه بيننا تأهب اسامه وسليم للرد عليها لتلقي بكلماتها التي صدمت الجميع : …. مش كفاية ان كل ده حصله بسببك….!صرخت اروي بها : انتي بتقولي اية ؟قالت شيري بحقد ; بقول اللي الهانم مخبياه عليكم…. إن اخوها المحترم هو السبب في حاله أدهم… بسببه أدهم خسر اكبر صفقة في حياتهتجمدت مكانها مصدومه ليهتف بها سليم بامتعاض : اللي بتقوليه ده….: بقول الحقيقة… اخوها باع أدهم لأكبر منافس ليهقالت غزل من بين دموعها المصدومه : انتي كدابة اخويا استحاله يعمل كدةنظرت اليها مها علي الفور باتهام بينما هز اسامه واروي رأسهم : اكيد في حاجة غلط….قال اسامه : يوسف استحاله يعمل كدة…..قالت شيري بغل : واهو عمل…. امال أدهم هيقع من نفسه… ده بسبب الصدمه لما عرف انه خسر كل فلوسةهتفت بها غزل : انتي كدابة قالت شيري باذراء ; انتي لسة هتمثلي….التفتت تجاه مها الوافقة تتابع الموقف ولا تنكر نظرات الاتهام بعيناها ولكنها لاتريد الأقدام علي شئ حتي تتأكد لتقول : اية ياطنط ساكته ليه….. اطرديها….قال سليم محذرا : شيري..!: اية يااونكل بقولك هي السبب في حاله أدهم يعني تطردها فورا….. في الواقع هي الوحيدة اللي هتفضلالتفت الجميع تجاه عمر الذي تقدم منهم قائلا بجدية : وجودكم غلط علي المريض… احنا في مستشفي النقاش ده يبقي براقالت شيري بهجوم ; اطرديها ياطنطقال عمر : وانا قلت هي الوحيدة اللي من حقها تفضل هناقالت اروي بعدم تصديق : انت بتطردنا ياعمر:لا طبعا…….اتفضلوا في اي مكان بعيد عن العناية والمدام بس تفضل مع أدهمهتفت شيري بحدة : عاجبك ياطنط….نظرت اليه مها التي قالت بحدة :وانا مش هتحرك خطوة الا لما اطمن علي ابنيتأزم الوضع فلم يري عمر حل آخر سوي ان يدخل غزل الي غرفة العناية لتبقي برفقة أدهم فهو الوحيد القادر على حمايتها من اهله حتي وان كان غائبا عن الوعي…ليقول : .. اتفضلي معايا يامدامهز اسامه راسه لعمر بتأييد بينما اتجه ناحية غزل التي نظرت لعمر بامتنانقائلا بهدوء : غزل اكيد في حاجة غلط…. انا عارف يوسف استحاله يعمل كدة… خليكي جنب أدهم وانا هفهم اية اللي حصل………..بكت اروي بعجز لاتفهم شئ ليربت اسامه علي كتفها قائلا بتمني : اهدي يا اروي و كل حاجة هتبقي كويسة ..هتفت مها بحدة في اسامه : انت ازاي تعمل كدة وتسيبها تدخل لادهم …. انا هطلب أمن المستشفي يرموها براتدخل سليم بتحذير شرس ; مها…!غزل مرات أدهم وأم ابنه ولغاية مايفوق هي في حمايتي ايامي تقربي منهازمت مها شفتيها بغضب وخفضت عيناها بعيدا لينظر سليم لشيري قائلا : وانتي…. اعتقد انتي مالكيش مكان هنا…اتفضلي قالت شيري : بس يااونكل انا.. انا لازم ابقي جنب أدهمقال سليم بغضب : بصفتك اية؟: علي الاقل انا خايفة علي ادهم ….مش زيها: اخرسي….. كان هذا صوت يوسف الذي كان يسرع نحوهم بانفاس مقطوعه فور علمه بما حدث …!………جثت غزل امام فراشة وامسكت يده تبكي وهي تقول بصوت مختنق بالدموع : أدهم اوعي تصدق ان يوسف يعمل كدة….. بكت بانكسار وهي تمسك بيده بين يديها ليشق صوتها المختنق بالدموع صوت الغرفة الساكنه الا من صوت الأجهزة….. : أدهم حبيبي انا استحاله ابقي سبب في حاجة تأذيك ويوسف كمان…. قوم ياادهم متسبتيش اكتر من كدة انا مش هقدر استحملسار عمر تجاهها بخطي بطيئة قائلا بخفوت : هو مش سامع اي حاجة …. خليكي جنبه وارتاحي احسن …نظرت اليه بعيون باكيه تسأله برجاء : هيفوق.. ؟!بهتت ملامح وجهه ولكنه قال بأمل : ان شاء الله هيفوق… تركها عمر وخرج لتجلس بجواره تبكي ليس علي اي شئ سوي رؤيته بتلك الحاله….!………فجأهتعالت الأصوات من حولها لتنظر بعيون مصدومه تجاه يوسف الذي دلف الي الغرفة بالرغم من محاولات منعه….ليهدر اسامه بغضب : يوسف .. أدهم حالته خطيرةابعد يوسف يد اسامه التي توقفه قائلا : انا لازم اتكلم معاهاسرعت غزل تجاه أخيها وكأنها وجدت امانها بذلك الوقت الصعب ليحتضنها يوسف بقوة رابتا علي شعرها يشعر بذنب قاتل لانه السبب فيما حدث لادهم لتأخره …!قالت شيري بحده : ليك عين تجي هنا ياحرامي… خد اختك وبرا…..بدل مااطلب ليكم البوليسماان امتدت يدها تجاه غزل حتي امسك يوسف معصمها بقوة مزمجرا : اخرسي… و أياكي تقربيلها…اوقف يوسف غزل خلف ظهرهماان رأي نظرات مها وشيري نحو اخته لتنقلب الغرفة الي مشهد مزدحم وقف الجميع يشاهدون بينما هتف يوسف بقوة : واذا كان البوليس جاي لحد فهو ليكي انتي…….. اتسعت عينا الجميع ليكمل يوسف : انتي وشوية الحرامية اللي اتفقتي معاهم علي أدهم….. انا مبلغ عنهم من اول يومنظر اليها ساخرا حينما تلجمت من الصدمة : اية… كنتي فكراني ممكن ابيعهاتسعت عيناها…. ليكمل : انا استحاله اخون…. انا بس كنت مضطر اجاري الراجل بتاعك عشان اعرف اللي وراه والا كنت استحاله اعرف انك انتي اللي وراه كل ده لما اتفقتي مع المنافس بتاعه ….!تراجعت شيري بضع خطوات للخلف ليقول يوسف : وعلي فكرة … البوليس فعلا مستنيكي تحتاصل شيكات التبرعات اللي كان عليها امضه أدهم واللي كنتي بتسخدمهيم عشان تقنعي الموظفين بتوع الجمارك انك من طرف أدهم انا خليت مهاب يبلغ عنك بيهم … اصلك سرقتي فلوس الجمعيه الخيريه ونصبتي علي أدهم …نظر اليها يوسف بتشفي :… اية رايك بقي في المفاجاه ديامتقع وجهه غزل لتصيح ببكاء حار فمهما حدث الا ان النتيجة هي وجود أدهم بتلك الحاله…..!صاحت فيها ببكاء :حرام عليكي عملتي فيه كدة لية… كل ده عشان الفلوس..!قالت شيري بحقد زغل :ايوة عشان احرق قلبه علي فلوسه زي ماحرقني….. انا استحملته خمس سنين وفي الاخر رماني من غير ولا حاجة… وراح اتجوزك واخدتي منه كل حاجةزمت مها شفتيها بغيظ رافق غيظ اروي التي فجأه اندفعت تجاه شيري تنقض عليها بهستريا تضربها وهي تصيح بحدة … ياكلبه كنتي عاوزة تموتي اخويا… لم تتواني مها عن المشاركة مع ابنتها في إفراغ ذلك الغضب بشيري التي انقذها الأمن من بين ايدهم باعجوبه فقد حرص اسامه وسليم علي تركها بين ايدي اروي ومها لأطول فترة حتي وصول الأمن الذين وقفوا بصدمه فلا احد يصدق ماحدث قبل قليل وكل تلك المواجهات التي تحدث بغرفة العناية المشددة…!حتي أدهم الذي ماان فتح عيناه بصعوبه علي تلك الأصوات ليشاهد مايحدث حتي ظن انه يحلم …..!قبل لحظات…..!كانت غزل تبكي بضياع وتنظر تجاه أدهم لاتتخيل مقدار الكراهية والحقد بقلب تلك المرأه تجاهه….حينما لمحت تلك الحركة البسيطة من أصابه يده لتسرع ناحيته بلهفه … تهتف بعدم تصديق : أدهم حبيبي انت فوقت….أمسكت بيده بين يديها ليجاهد أدهم لفتح عيناه مرغما بعد كل تلك الضوضاء …. دارت عيناه المشوشة بارجاء الغرفة ليري الاطباء والامن وابيه واسامه وتتوقف عيناه علي والدته واروي يضربون شيري التي تعالي صراخها …!وايضا هناك يوسف و عمر…! ماذا يحدث….!دارت عيناه مرة اخري عائدة لتتوقف لدي تلك العيون العسليه الجميلة التي فاضت انهارها بالدموع لينظر اليها بقلق وكأن كل مايحدث حوله لا علاقه له به هو فقط يري غزالته تبكيقال بصوت واهن وهو يضم اصابعه علي يدها ألتي تمسك بيده : غزل….. حبيتي بتعيطي لية..؟!توقف المشهد لحظة وجاهد الجميع لكبح ضحكهم… كل ما اهتم به بتلك اللحظة هو بكاؤها لتندفع غزل ترمي راسها فوق صدرهوتنهار بنوبه بكاء…!…..كان الطرد بالتاكيد النهاية المثاليه للجميعفقد تجمهر الاطباء وأفراد الأمن لانهاء ذلك الوضعليصيح كبير الاطباء : الكل برا دي مستشفي…. توجهه أفراد الأمن للامساك بشيري التي كانت تهدد مها واروي : انا هوديكم في داهيهلتنظر لها مها شزرا بينما تابع اسامه ويوسف مع الضباط مهمه الإمساك بشيري وتسليمها للشرطه……هز الطبيب راسه بعدم تصديق لما حدث قبل قليل ليتجه ناحيه فراش أدهم ويبدأ بفحصة بعد خروج الجميع …. ولكن غزل لم تترك جوار أدهم الذي كان مايزال تحت تأثير الصدمه ولا يعي شئ سوي بضع كلمات عن مؤامرة حيكت ضده لم يعد يهتم بها الان ماان فتح عيناه وراي حالتها بدونه…!حاول الاطباء إخراج غزل ولكنها ظلت ورفضت اي محاوله منهم ولم لا وقد ساندها عمر الذي فجاه نست كل مافعله فيكفي وقفته بجوارها قبل قليل…قال الطبيب بابتسامه : حمد الله علي سلامتك ياادهم بيهقالت غزل بلهفة من بين دموعها التي لم تعد تتوقف : يعني… يعني بقي كويسقال الطبيب : طبعا في تحسن كبير….بس احنا هنعمل شوية فحوصات وايكو عشان نطمن علي حاله قلبهاومات له ودموعها تنزل بغزارة تردد : الحمد لله… الحمد للهماان خرج الطبيب حتي رفع أدهم عيناه نحوها يجاهد لاستيعاب مايحدث حوله لتبدأ غزل بأخباره من بين دموعها التي لاتتوقف عما حدث….: يوسف معملش اي حاجة ياادهم وكل حاجة زي ماهي… انا مش فاهمه في شغلك بس الحمد لله انت مخسرتش حاجة….: شششششش قالها أدهم بصوت متهدج وهو ينظر الي دموعها قائلا : خلاص مش عاوزك تعيطيارتمت علي صدره تبكي : انا كنت هموت لو حصلك حاجة ياحبيبيرفع يده بوهن واحاطها بها قائلا بحنان : ششش بعد الشر عليكي… انا اهو بقيت كويساختنق صوتها بالبكاء مجددا وهي تشير للأجهزة الموصوله به : كويس ازاي بقيقال مشاكسا وهو يداعب وجنتها الحمراء وقد عجز عن اسكاتها : تحبي اثبتلك..!ابتسمت من بين دموعها… ليرفع راسها بيديه ناظرا لعيونها وهو يزيل تلك الدموع المنهمرة علي وجنتيها : لو عاوزاني ابقي كويس بطلي عياط….هزت له راسها ليربت علي شعرها بحنان قبل ان يدخل اسامه وسليم وكذلك يوسف الي الغرفة للاطمئنان عليه…..بدأ اسامه بأخباره هو ويوسف بما حدث ليصلا اخيرا للنهايةليردد أدهم بعدم تصديق بصوت واهن : ماما واروي في القسم…!ضحك اسامه قائلا : متقلقش خرجناهمقال سليم مشاكسا : قلتلك نسيبهم هناك يااسامه بس انت صممتضحك كلاهمالتدخل اروي ومها ركضا لاحضان أدهم ; حبيبي حمد الله على السلامة: الف حمد الله علي سلامتك ياابنيقالت اروي وهي تنظر اليه : كدة ياحبيبي تخضنا عليك…. لتكمل بوعيد : كله من الكلبه اللي اسمها شيريقالت مها : بس متقلقش انا واختك ربيناهاقالت غزل بسعاده وهي تستند لكتف ادهم حيث جلست بجواره علي طرف الفراش رافضه التحرك من جانبه… . : بصراحة تستاهل الكلبه دي…. اروي وطنط قاموا بالواجب.ضحكت اروي وهي تتذكر بأن اسامه كان يحجب رجال الأمن من الوصول اليها هي ووالدتها ليترك لهم المجال لضرب شيريبينما قال أدهم بعدم تصديق وهو ينظر لوالدته : اية اللي حصل لمها هانم واروي الرقيقةقالت مها : اللي يجي جنبك يا ابني اكله بسنانيبينما قالت اروي… وانا كمان… متعرفش انا بقالي سنين وانا نفسي اعمل كدةوضع اسامه يده علي بطنها : المهم متتهوريش تاني وتنسي انك حاملابتسمت له : انا كويسة اوي طالما اخدت حق أدهم من الكليه شيرينظر أدهم الي يوسف بامتنان : … انا مش عارف اقولك اية..: متقولش ،حاجة…. اللي عملته اي حد في مكاني هيعملهقال أدهم بدهشة : ترفض ملايين عشانيقال يوسف مشددا : ملايين حرام…!!ابتسم أدهم ليقول بمشاكسة : طيب مش كنت تقولي ياراجل بدل ماكنت هروح فيها علي الفاضيقالت غزل بحب : بعد الشر عليك ياحبيبيقال يوسف بتوضيح : مكنش، ينفع كان لازم اجاريه للاخر عشان ميقدرش يعمل حاجة من ورايا لو حس اني معاك وانت طبعا مكنتش، هتسكت ….قال اسامه باعجاب : بصراحة يايوسف ضربه معلم…انك قدرت تستغل موضوع الشيكات ده صحقال يوسف : ده طبعا كان بسبب علاقه أدهم الكويسة مع الناس اللي بتخلص شغله…. واحد منهم شك وجة اداني الشيك واتفاهمت معاه وفهمته يطلب كذا شيك تانين وهي طبعا طلبت فلوس من أدهم للجمعيه ووصلت الشيكات للراجل…. بس انا بعد مااطمنت لوصول العربيات وامنت خروجها واجراءتها عملتها وانا بوهمهم اني بآخر كل الإجراءات وساعدني طبعا رجالتنا في المينا بعدها خليت مهاب يقدم بلاغ انها بتتلاعب في فلوس التبرعات بتاعه الجمعيه …قال أدهم بوعيد : بنت ال ….. هدفعها تمن اللي عملته غاليقالت غزل وهي تمسك يداه : لا.. ادهم حبيبي انسي .. هي اخدت جزاتها.التفت ناحيتها ادهم ينظر لوجهها وضحكتها ليقول بمشاكسة : انما قوليلي ياغزل هانم… انا ملاحظ اني من وقت مافقت وانتي قاعده جنبي علي السرير مع ان في أماكن كتير في الاوضهاحتضنت ذراعه بيدها قائلة : ومش هقوم من جنبك ابدا ….: وسليم ؟: معاه ام حسين…. إنما أنت ياحبيبي محتاجني ومالكش غيريحمحمت مها بينما رفعت اروي حاجبيها ليضحك أدهم قائلا بخفوت : … شكلهم هيضربوكي انتي كمانوللأسف مش هقدر احميكي وانا في الحاله دي.قالت اروي : لا متقلقش احنا هنعديها النهاردة عشان حالتها… دي كانت هتموت عشانكنظر اليها بطرف عيناه لتدمع عيناها وهي تتذكر تلك اللحظات الاليمه ليربت علي يدها قائلا ; ربنا يخليكي لياوضعت راسها علي كتفه : ويخليك ليا ياحبيبي …حمحم اسامه قائلا : انا بقول ملناش لزوم….ضحك الجميع ليخرجوا حينما دخل الطبيب لفحص أدهم…..ابتسم الطبيب برضي : لا الحمد لله الوضع اتحسن كتيرقال أدهم : اقدر اخرج امتي يادكتور: مستعجل لية ياادهم بيه… خليك معانا كام يوم نطمن علي صحة سيادتكهز راسه قائلا : لا انا زهقت من قاعده المستشفي وعاوز اخرج في أقرب وقتقالت غزل ; متسمعش كلامه يادكتورهيفضل هنا لغاية ماحضرتك تشوف: عموما بس هنظبط الضغط وهكتبلك خروج علي طولانقضي اليومان التاليان وادهم بالمشفى وغزل بجواره لا تتزحزح لحظةلينظر أدهم حوله وقد تكرر نفس المشهد حينما اصيب بالحادث قبل عامان ولكن تلك المرة حينما فتح عيناه لم يكن وحده ابدا فقد كانت زوجته المحبه بجواره وابيه وأمه واخته وصديق عمره وهذا الأخ الذي لا يعوض واكتسبه صديق وفي يوسف… حتي ان هناك ايضا عمر واوركيد…!لترتسم ابتسامه راضيه علي شفتيه ويطبع قبله طويلة علي راسها المتوسد صدره لتفتح غزل عيناها ناظره اليه بتلك العيون التي يعشقها قائلة بابتسامه انارت شمس حياته : صباح الخير ياحبيبي..: صباح النور ياقلب حبيبكاعتدلت جالسه تنظر اليه : عامل اية النهاردة: انا بقيت كويس اوي ياغزل… وعاوز اروح البيت… سليم وحشني…اومات له بابتسامه ليطرق الطبيب الباب ويدخل فاحصا أدهم ويوافق علي خروجة بشروط الراحة التامه وعدم الارهاق او العصبيه……………..التزم أدهم بالإكراه بتعليمات الطبيب كيف لا وتلك الصغيرة لا تتركه لحظة…شهقت حينما فتح أدهم باب الحمام ليجدها واقفة تستند اليه بانتظاره حتي ينهي استحمامه…. برضه ياغزل ..! حتي في الحمام مش سيبانيهزت كتفها ببراءه : انا واقفة برا…..زم شفتيه بغيظ وهو يجفف خصلات شعره فهي تعامله كطفل صغير لتقف علي أطراف اصابعها وتحيط عنقه بذراعيها قائلة بدلال : وبعدين ياحبيبي انت زهقت مني وخلاص مش عاوزني جنبك….. شهقت حينما حملها ادهم فجأه واتجه بها الي فراشهم ليجثو فوقها وتناول شفتيها بين شفتيه مرددا : انا عاوزك علي طول…قالت بتحذير من بين قبلاته التي انهالت عليها : أدهم…الدكتور قال بلاش، إجهادرفع راسه ناظرا نحوها لحظة وهو يقول : لو اخر نفس ليا هيبقي في حضنك معنديش اي مانععاد ليدفن راسه في عنقها من جديد لتدمع عيناها من كلماته ولكنه سرعان ما ابتلع دموعها وهو يهمس : قلت متعيطيش تاني ياغزالتي…………بالفعل لم يعد هناك المزيد من البكاء فقد بدأت ولم تنهتي قصتها الخرافيه برفقه أميرها الوسيم الذي تحول الي زوج واب محب حنون…. مرت أشهر عليها بسعاده برفقته… وبرفقته حرفيا حتي انها معه بالعمل… استعاد أدهم صحته بفضلها وبوجود الجميع حوله….. ذلك الصغير النسخة المصغرة من ابيه كان يخطو خطوته الاولي حينما صرخت غزل بسعاده وهي تنظر اليه من خلال عيون زوجها الجاثو علي ركبتيه امام سليم يشجعه علي اخذ خطوته الاولي بذلك المنزل الذي تعشقه امه وابيه…..حمله أدهم ودار به بسعاده…. ليحتضن غزل التي قفزت نحوه قائلا بفخر : هو ده بطلي الصغير …..قبل وجنته لتقول غزل وهي تحيط خصره بذراعيها : ممكن تسيب سليم لام حسين تنيمه عشان عاوزاك في موضوع مهم….رفع حاجبه بتساؤل لتوميء له وتمسك يده تقوده تجاه غرفتهم… نظر اليها أدهم بترقب وهي تغلق الباب وتلتفت اليه بابتسامه مشرقه لتخرج تلك الصورة الصغيرة من جيبها وتضعها فوق بطنها….. نقل نظره لحظة بين وجهها وبطنها قبل ان يقفز نحوها يحملها ويدور بها بسعاده…. حامل….هزت راسها ودفنتها في عنقه ليقبل كل انش بوجهها بسعاده غامرة…..!…………سار عمر علي أطراف اصابعه بعد ان وضع طفلته الصغيرة بفراشها ليتجه نحو المطبخ حيث وقفت اوركيد تعد القهوة علي انغام فيرزو… أحاط خصرها بذراعه لتنتفض لحظة قبل ان ينحني طابعة قبله علي جانب كتفها.: لينا نامت…اومأ لها : اخيرا…ابتسمت له : وانا عملتلك القهوةوضع الفنجان من يدها ولمعت عيناه بالعبث وهو يقترب منها قائلا : قهوة اية بس…: انت مش قلت عاوز قهوةغمز لها قائلا : لا انا عاوز حاجة تانيةانحني تجاه شفتيها واحاط خصرها بذراعه يقربها اليه لحظة قبل ان تبعده ماان استمعت لصوت بكاء صغيرتها : لينا…!زفر باحباط حينما انسلتت من بين يديه قائلا : دي حاجة زفت… مش عارف احضن مراتي….!…………….شهقت غزل بمفاجاه حينما تلقي رامز زميلها تلك اللكمه القوية من أدهم الذي فارت دماءه ماان سمعه يتحدث اليها : ال presentation بتاعك حلو اوي ياغزل… بس طبعا انتي احليزفرت غزل بغضب وهو يسحبها خلفه للسيارة لتحيط صدرها بيدها بغيظ هاتفه : انت مش هتتغير ابدا… اية الجنان اللي انت عملتهقال بغضب ; وكنتي عاوزاني أعمل اية والبيه واقف يعاكسك…. أقف اتفرجهتفت بغضب : مكنش بيعاكسني… الولد مقالش حاجة وكان بيجاملنيزفر بغضب : بلا يجاملك بلا زفت….. وهو اية وقفة معاكي اصلا:كان واقف معانا كلنا مش لوحدي وبعدين ده ولد مهذب اوي …: مش مشكلتي… هو انا هناسبهزمت شفتيها بغيظ من بين أسنانها : انا مش مصدقه…. انت ضربته..!:يستاهل….واقتل اي حد يقرب منكاطبقت علي أسنانها بغيظ تتبرطم ; مش هتتغير ابدا….. هتفضل مجنونمال تجاهها بمكر : بس بتحبينيهتفت بغضب : اه للأسف بحبك يامجنون…ابتسم وتابع اقترابه تجاه شفتيها ليعزف علي أوتار قلبها كعادته لتسامحه علي هووسة وغيرته العمياء ولكنها ماان قارب علي الوصول اليها حتيوضعت يدها علي صدره توقف اقترابه قائلة : بس برضه زعلانه…ضرب المقود بيده باحباط حينما فتحت الباب وسبقته الي المنزل ليسرع خلفها…ماان أحاط خصرها حتي قالت بتحذير : أدهم… قلت زعلانه منكقال وهو يجذبها اليه : ماانا بصالحك اهو….هزت راسها… انت بتضحك عليا زي كل مرة… ياادهم افهمني بقي وحاول تهدي مش، كل حد يقرب ناحيتي تضربه…أحاط خصرها بقوة هامسا امام شفتيها : غصب عني….! بتجنن… مهووس بيكي اعمل اية..!!………..نظرت اوركيد بعدم تصديق تجاه عمر الذي فتح لها باب ذاك الجناح الفخم المزين بالشموع والورد مفاجأه لها احتفالا بعيد زواجهم لتتقدمه وهو يقف خلفها ويحيط خصرها بذراعه قائلا ; كل سنه واحنا مع بعضالتفتت اليه بابتسامه مشرقه : وانت طيب ياحبيبي……………بعد منتصف الليلفتح أدهم عيناه الناعسة ينظر لغزل : مالك ياحبيتي في أية؟: زهقانه: نعم…!قالت وهي تنظر اليه ; اية بقولك زهقانه..بالتاكيد ستعاقبه ولن تمرر له فعلته لينظر اليها بلطف قائلا : ياروحي وأية اللي مزهقك الساعه ٣ الفجرهزت كتفها ووضعت يدها علي بطنها قائلة : عاوزة اكل فراولة كمانحدث نفسه من بين أسنانه وهو يري النظرة العابث بعيناها :تستاهل كان لازم تتهور اهي هتربيك الليلة دي ….: أدهم…قال بهدوء ; قلب أدهم: بلاش تنام خليك قاعد معايا عشان انا خايفةاسندها الي صدره قائلا وهو يداعب وجنتها : خايفة ولا زهقانه ولا عاوزة تاكلي فراولةأدارت راسها ناحيته قائلة ببراؤه : بصراحة… خايفة من الولادهوضع يده علي بطنها بحنان قائلا : بس لسة بدري اوي ياروحي…انتي لسة في الشهر الرابع : طيب اية رايك نروح اسكندريةفرك راسه بقله حيله قائلا : هنروح بس بشرط تسيبيني انام..هزت له راسها قائلة بدلال : لا خليك قاعد معايادفن راسه بعنقها واحاط خصرها بذراعه قائلا بمكر ; يعني مش عاوزه تروحي اسكندريةهزت راسها ليكمل : ولا تاكلي فروالههزت راسها مجددا ليميل تجاه شفتيها قائلا :تعالي بقي اضيعلك الزهق……….الرواية خلصت واشوفكم في رواية جديده
مواعيد مباريات كأس الرابطة المصرية (كأس عاصمة مصر) 2025: كل ما تحتاج معرفته!
تردد قناة MBC لمشاهدة مسلسلات رمضان 2025 بجودة HD واستقبال مميز
“صحيح أنني أهتم به كثيرًا” – نجم برشلونة يكشف عن إعجابه بقائد ليفربول فيرجيل فان ديك
هيا سجل: طريقة التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025 بقيمة 1500 جنيه
بيسيرو يحسم مستقبل محمد حمدي مع الزمالك في قرار حاسم ومثير
تشكيلة مانشستر يونايتد ضد ليستر سيتي اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز – مصر بوست
توقيف متهمين رموا بكيس المخدرات لحظة توقيفهم بباب الوادي – مصربوست
هاتف Xiaomi 14T الجديد: مواصفات احترافية وسعر مُذهل يفوق التوقعات!