جامعة قطر تكرس جهودها لتعزيز التطور في مجال التعليم الصحي

جامعة قطر تعزز التزامها بتطوير التعليم الصحي من خلال اجتماعها السنوي للجنة التوجيهية الأكاديمية السريرية المشتركة. يهدف الاجتماع إلى مواءمة التعليم الصحي مع الأولويات الوطنية، وتعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية ومقدمي الرعاية الصحية وصانعي القرار. ويشارك في هذا الجهد مؤسسات مثل حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة ومركز سدرة للطب.

أهمية الشراكات في تطوير التعليم الصحي

أكد الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، على التزام الجامعة بربط التميز الأكاديمي بالممارسة السريرية من خلال شراكاتها القوية مع مختلف أصحاب المصلحة في قطاع الرعاية الصحية. وقال: “هذه الشراكات تضمن أن يكون خريجونا مستعدين لمواكبة الطلب المتزايد على نظام الرعاية الصحية في قطر”.

دور الجامعة في الابتكار الصحي

من جهتها، أشارت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، إلى دور جامعة قطر في تطوير التعليم المهني الصحي. وأكدت أن التعاون متعدد التخصصات بين الجامعات والمؤسسات الصحية يعد أمرًا أساسيًا لتحقيق التميز في التعليم السريري والابتكار.

مبادرات مستقبلية في التعليم السريري

تضمنت مناقشات الاجتماع التقدم في مشروع مستشفى جامعة قطر، الذي يهدف إلى ربط التدريب الأكاديمي بالممارسة السريرية الواقعية. كما تم التطرق إلى توسيع مركز حمد الأكاديمي لطب الأسنان، وتعيين مراكز الرعاية الصحية الأولية كمرافق تعليمية سريرية. وتهدف هذه المبادرات إلى تسريع تنفيذ الاستراتيجيات التي ستشكل مستقبل التعليم والرعاية الصحية في قطر.