“مهرجان الشيخ زايد”.. احتفالية رمضانية ترسم ملامح التراث والترفيه.

مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي يقدم تجربة رمضانية استثنائية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يحتفل بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي. المهرجان يُعد وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل، مع توفير برامج ثقافية وترفيهية تعزز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال.

احتفاء بالهوية الإماراتية

يؤكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن المهرجان ليس مجرد حدث ترفيهي، بل منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية. من خلال برامجه المتنوعة، يسعى المهرجان إلى إحياء العادات والتقاليد المرتبطة برمضان، مع تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الزوار من مختلف الخلفيات.

أنشطة متنوعة للجميع

يوفر المهرجان أنشطة تناسب جميع الأعمار، بدءًا من العروض التراثية والفلكلورية إلى مدينة الألعاب الترفيهية التي تعد مكانًا مثاليًا لقضاء أوقات ممتعة مع العائلة. كما يُقدّم المهرجان فعاليات رياضية مثل بطولة الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتُعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة.

تفاعل مجتمعي واقتصادي

بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والترفيهية، يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية عبر استقطاب أعداد كبيرة من الزوار. كما تشمل المبادرة مسابقات تفاعلية وسحوبات يومية تمنح المشاركين فرصًا للفوز بجوائز قيّمة، مما يعزز روح المشاركة والحماس بين الجمهور.

مهرجان الشيخ زايد لا يُعد فقط حدثًا رمضانيًا، بل منصة تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليقدم تجربة متكاملة توفر للزوار أجواءًا مميزة من الاحتفاء بالتراث والتواصل المجتمعي في أجواء مليئة بالبهجة والعطاء.