مفاجآت مثيرة تلوح في الأفق قبل مباريات الإياب لثمن نهائي دوري أبطال آسيا بين النصر والأهلي والهلال

مع اقتراب مرحلة الإياب من دوري أبطال آسيا للنخبة، تشهد الأندية السعودية المشاركة “الأهلي، الهلال، النصر” غيابات مؤثرة قد تؤثر على أدائها. النصر يواجه استقلال طهران بغيابات بارزة، فيما يفتقد الهلال للاعبين أساسيين مثل مالكوم وسافيتش، بينما يعود كيسيه للأهلي لكنه يخسر حارسه ميندي. هذه التحديات تُضفي مزيدًا من الإثارة على المباريات الحاسمة.

النصر يواجه استقلال طهران بتحديات كبيرة

يستعد نادي النصر لمواجهة صعبة أمام استقلال طهران في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. بعد التعادل السلبي في الذهاب، يحتاج النصر إلى الفوز بهدف نظيف على الأقل لضمان التأهل. ومع غياب لاعبين محوريين مثل أوتافيو وعبد الله الخيبري، يصبح الموقف أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، عودة علي لاجامي قد تعطي الفريق دفعة معنوية.

الهلال يفقد نجومه الأساسية

يواجه الهلال تحديات كبيرة قبل مواجهة باختاكور، حيث سيغيب عن المباراة مالكوم أوليفيرا وسيرجي سافيتش بسبب الإصابات، بالإضافة إلى استمرار غياب علي البليهي وجواو كانسيلو. ولا يزال مصير ميتروفيتش غير محدد بعد تعرضه لمشكلة صحية. يحتاج الهلال إلى بذل جهود استثنائية للعودة بفوز من أجل الحفاظ على آماله في البطولة.

الأهلي يعود بكيسيه لكنه يفقد ميندي

بعد تألقه في مرحلة الذهاب، يفتقد الأهلي لحارسه السنغالي إدوارد ميندي في مواجهة الريان القطري، وذلك بسبب إصابته الأخيرة. ومع ذلك، يُتوقع عودة كيسيه الذي سيحاول تعويض هذا الغياب. الأهلي، الذي حقق ثلاثية في الذهاب، يبدو في وضع جيد للتأهل، لكن عليه الحذر من الريان الذي سيحاول استغلال غياب ميندي.

مع هذه التحديات، تُظهر الأندية السعودية إصرارًا على تحقيق النتائج الإيجابية في دوري أبطال آسيا. الغيابات رغم تأثيرها، قد تكون فرصة للاعبين الآخرين لإثبات وجودهم. المباريات القادمة ستحدد مصير الأندية في البطولة القارية.