التعليم السعودي تعلق على شائعات إلغاء الدراسة خلال شهر رمضان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تداولت العديد من الشائعات حول إمكانية إيقاف الدراسة خلال الشهر الفضيل في المملكة العربية السعودية. وقد خرجت وزارة التعليم بتوضيح رسمي نفت فيه هذه الأخبار، مؤكدة أن العملية التعليمية ستستمر بشكل طبيعي مع إدخال بعض التعديلات لتخفيف العبء على الطلاب والمعلمين. سيتم تقليص أيام الدراسة إلى 14 يومًا فقط خلال رمضان، مع تعديلات أخرى في الجدول الدراسي.

حقيقة إلغاء الدراسة في رمضان بالسعودية

أكدت وزارة التعليم السعودية أن الدراسة لن تتوقف خلال شهر رمضان 1446هـ، مشيرةً إلى أن العملية التعليمية ستستمر بشكل طبيعي في جميع المراحل الدراسية. وذكرت الوزارة أن عدد أيام الدراسة سيتم تقليصه إلى 14 يومًا فقط، مع إدخال تعديلات أخرى في الجدول الدراسي لتوفير الراحة للطلاب والمعلمين دون التأثير على جودة التعليم.

التقويم الدراسي للفصل الثالث 1446هـ

أعلنت وزارة التعليم عن التقويم الدراسي للفصل الثالث من العام 1446هـ، والذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك. يبدأ الفصل الدراسي الثالث في الأحد 2 رمضان 1446هـ الموافق 2 مارس 2025م. وتم تحديد إجازة عيد الفطر لتبدأ من الأربعاء 20 رمضان 1446هـ (20 مارس 2025م) وتنتهي في الأحد 8 شوال 1446هـ (6 أبريل 2025م). كما شمل التقويم إجازة نهاية أسبوع مطولة في الأحد 6 ذو القعدة 1446هـ (4 مايو 2025م)، وإجازة عيد الأضحى التي تبدأ من الجمعة 3 ذو الحجة 1446هـ (30 مايو 2025م) وتنتهي في الأحد 19 ذو الحجة 1446هـ (15 يونيو 2025م). وينتهي العام الدراسي في الخميس 26 يونيو 2025م.

تعديلات على الجدول الدراسي في رمضان

حرصًا على راحة الطلاب والمعلمين، أعلنت الوزارة عن تعديلات في الجدول الدراسي خلال شهر رمضان. تم تقليص عدد الحصص اليومية إلى خمس حصص فقط، مع تخصيص وقت لأداء الصلاة وتناول الطعام. كما تم تقليل ساعات الحضور اليومية بما يتناسب مع خصوصية الشهر الفضيل، وإلغاء الطابور الصباحي لتخفيف الإجهاد على الطلاب في ساعات الصباح الباكر.

دعوة للاعتماد على المصادر الرسمية

شددت وزارة التعليم على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، محذرةً من الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض المنصات غير الموثوقة. ودعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة التحديثات من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب انتشار المعلومات المضللة.