نصائح الصحة لصيام آمن وصحي في رمضان: تجنب الدهون والحلويات واستمتع بفوائد الصيام النفسية

كشفت وزارة الصحة والسكان عن خطة توعية صحية خلال شهر رمضان، تركز على تقديم نصائح غذائية للسحور والإفطار لضمان صيام صحي. وشملت هذه الحملات تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، والإكثار من شرب الماء بين الوجبتين للوقاية من الجفاف. كما تم نشر التوعية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتوعية الجمهور بأهمية اتباع نظام غذائي متوازن خلال الشهر الكريم.

### 1. نصائح غذائية لصيام صحي

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن خلال شهر رمضان. وتضمنت النصائح شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على بروتينات مثل البيض والجبن، وكربوهيدرات معقدة كالحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الخضروات. كما نصح بتقليل تناول الحلويات والمقليات لتجنب الشعور بالثقل بعد الإفطار. وأوصى باستشارة الطبيب للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لضمان صيام آمن وفعال.

### 2. الفوائد الصحية للصيام

أشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن الصيام له العديد من الفوائد الصحية، منها تحسين عملية التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة. كما يساعد الصيام في فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الصيام صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. وأوضح أن الصيام يساعد الجسم على التخلص من السموم، حيث يستخدم الجسم مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون للحصول على الطاقة.

### 3. التأثيرات النفسية للصيام

كما تطرق الدكتور حسام عبد الغفار إلى الفوائد النفسية للصيام، حيث أشار إلى أن الصيام يمكن أن يحسن المزاج من خلال زيادة إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة. كما يعزز الصيام الثقة بالنفس من خلال الانضباط الذي يتطلبه. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الصيام في تقليل التوتر، حيث أظهرت بعض الدراسات انخفاضًا في مستويات هرمون الكورتيزول مع الصيام المنتظم.

### 4. جهود وزارة الصحة خلال رمضان

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار على استمرار جهود وزارة الصحة في مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال الشهر الكريم. كما تم رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات طارئة مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء. وقد تم تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة. كما تم تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المرضى طوال اليوم.