يوسف عطال يتحدث عن ذكرياته مع نذير بلحاج في رحلة السد بدوري أبطال آسيا

نجح نادي السد القطري في بلوغ دور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على الوصل الإماراتي بنتيجة 3-1 في الإياب، ليتأهل برصيد 4-2 ذهابًا وإيابًا. سجل الجزائري يوسف عطال هدفًا بارزًا وأظهر أداءً مميزًا، مما عزز آمال الجماهير في تحقيق لقبٍ ثالث بالبطولة. السد، الذي بلغ هذا الدور للمرة الخامسة في تاريخه، يسعى لاستعادة أمجاده بعد تتويجه باللقب عامي 1989 و2011.

مسار السد التاريخي في دوري أبطال آسيا

وصل السد إلى دور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، بدءًا من موسم 2002-2003. توج الفريق بلقب البطولة عام 1989، ثم عاد ليحقق اللقب التاريخي عام 2011 بعد فوزه على جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي. على مدار السنوات، واجه السد تحديات كبيرة، حيث خرج من ربع النهائي عام 2014 أمام الهلال السعودي، لكنه عاد ليتأهل عام 2018 على حساب الاستقلال الإيراني. في 2019، تفوق على النصر السعودي برصيد 4-3، قبل أن يُقصى أمام الهلال في الدور قبل النهائي، مما يؤكد قوته وتاريخه العريق.

تألق يوسف عطال ودوره المحوري

برز يوسف عطال كبطلٍ في مباراة الإياب ضد الوصل، حيث سجل هدفًا رائعًا بعد مراوغة المدافع الكولومبي أليكسيس بيريز وخداع الحارس خالد سيف. هذا الهدف، الأول له الموسم، أظهر مهارات “الظهير الطائر” وقدرته على التأثير في المباريات الحاسمة. يدعم أداء عطال آمال جماهير السد في تحقيق اللقب الآسيوي، حيث يرونه وريثًا لنذير بلحاج، الذي سجل الركلة الحاسمة في نهائي 2011.

قصة نذير بلحاج وإرثه مع السد

يظل نذير بلحاج أحد الأيقونات التي لا تُنسى في تاريخ السد، حيث سجل الركلة الحاسمة في نهائي 2011 ضد جيونبوك بعد مباراة مثيرة وصلت لركلات الترجيح. خلال مسيرته مع السد، لعب بلحاج 153 مباراة، سجل خلالها 24 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة، منها 5 أهداف و3 تمريرات في دوري أبطال آسيا. يراه عشاق الفريق مثالًا للعطاء والإخلاص، ويأملون أن يسير يوسف عطال على خطاه لتحقيق المجد من جديد.