مانشستر يونايتد يعلن عن خطط تطوير أولد ترافورد: مستقبل الملعب تحت الأضواء

أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميًّا عن خطته لبناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج في منطقة “أولد ترافورد”، كجزء من رؤية تطويرية أوسع. يستهدف المشروع تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى جذب ملايين الزوار سنويًّا. سيتم تصميم الملعب الجديد ليصبح أعظم منشأة رياضية في العالم، مع الحفاظ على روح أولد ترافورد التاريخية.

مانشستر يونايتد يغادر أولد ترافورد

قرر نادي مانشستر يونايتد مغادرة ملعب “أولد ترافورد” التاريخي، الذي ظل موطنًا له لمدة 115 عامًا، ليبني ملعبًا جديدًا على أرض مجاورة مملوكة للنادي. سيصبح هذا الملعب الأكبر في المملكة المتحدة، ويتوقع أن يُعيد تعريف تجربة الجماهير بمزايا تصميمية مبتكرة.

تصاميم مبتكرة واستدامة بيئية

سيشهد الملعب الجديد إنجازات هندسية غير مسبوقة، بما في ذلك تصميم مظلي قادر على تجميع الطاقة الشمسية ومياه الأمطار لتحقيق الاستدامة البيئية. بفضل ثلاثة أبراج شاهقة سيبلغ ارتفاعها 200 متر، سيكون الملعب مرئيًا من مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا، ما يعزز حضوره كمعلم رئيسي في أفق مانشستر.

تأثير اقتصادي واجتماعي واسع

من المتوقع أن يسهم المشروع في ضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًّا في الاقتصاد البريطاني، مع توفير 92 ألف وظيفة جديدة وإنشاء أكثر من 17 ألف وحدة سكنية. سيكون الملعب الجديد محفزًا لتجديد منطقة أولد ترافورد، مع استقطاب 1.8 مليون زائر إضافي سنويًّا. سيصبح هذا الصرح ثاني أكبر ملعب في أوروبا بعد “كامب نو”، ليؤكد مكانته كواحد من أهم المنشآت الرياضية عالميًّا.