نقابة النقل البرّي: تطوير التعليم الفني يُعزّز مكانة خريجي الدبلومات في المجتمع

تعلن النقابة العامة للنقل البرّي عن قبول الطلاب الحاصلين على 140 درجة فما فوق في الإعدادية بمدرستها الفنية، بهدف توسيع فرص التعليم الفني. وأكّد رئيس النقابة على الجهود الجارية لإنشاء مدرسة تمريض بالتعاون مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى فتح فصول للبترول بالتنسيق مع الكفاءة الإنتاجية. هذه الخطوات تأتي في إطار دعم التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل.

توسيع فرص التعليم الفني

تعمل النقابة العامة للنقل البرّي على تعزيز التعليم الفني من خلال إنشاء مدارس جديدة، مثل مدرسة التمريض والفصول البترولية. يأتي ذلك نتيجة للتعاون مع وزارة الصحة والكفاءة الإنتاجية لضمان توفير فرص تعليمية متنوعة. كما تُعد هذه الخطوات جزءًا من جهود الدولة لتطوير التعليم الفني وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فرص عمل واسعة لخريجي التعليم الفني

أشار رئيس النقابة إلى أن الدبلومات الفنية والصناعية تحظى بطلب كبير في سوق العمل، حيث يتمتع خريجوها بفرص عمل أفضل مقارنة بخريجي المؤهلات العليا. وأوضح أن الشهادات المعتمدة من وزارة الصناعة تضمن للخريجين الحصول على وظائف مميزة. كما لفت إلى أهمية التدريبات العملية والوسائل التعليمية الحديثة في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل.

تطوير المدرسة ودعم المجتمع

تُولي النقابة اهتمامًا كبيرًا بتطوير المدرسة وتحسين مرافقها بعد تحقيقها أرباحًا ملموسة. وصرّح رئيس النقابة أن الارتقاء بالتعليم الفني يساهم بشكل مباشر في تطوير المجتمع. كما أكّد على أهمية تغيير نظرة المجتمع إلى خريجي التعليم الفني، مشيرًا إلى أن المدرسة تضم هيئة تدريسية مؤهلة تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح.