ركلات الترجيح تحرم ليفربول من التأهل لأول مرة في تاريخه بدوري الأبطال

خروج ليفربول المبكر من دور الـ16 في دوري الأبطال بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان كان صادماً لأنصاره، خاصة بعد فوزه ذهاباً في ملعب “حديقة الأمراء” بنتيجة 1-0. كان التعادل في ملعب أنفيلد كافياً للتأهل، لكن الخسارة 2-1 جعلته يودع المنافسة. هذه أول مرة يفشل فيها ليفربول في التأهل بعد فوزه ذهاباً، بعد أن نجح في 39 مباراة سابقة. رغم الأداء القوي في بداية الموسم، لم يتمكن الريدز من استغلال الفرص في المباراة الحاسمة.

ليفربول وتاريخه مع ركلات الترجيح

ليفربول، أحد أعرق الأندية الأوروبية، خاض 258 مباراة في دوري الأبطال، لكنه لم يلجأ إلى ركلات الترجيح إلا في ثلاث مناسبات فقط. نجح الفريق في الفوز بجميعها، بدءاً من نهائي 1984 أمام روما، حيث توج بلقبه الرابع. ثم جاءت لحظة أسطورية في نهائي إسطنبول 2005، حيث قلب تأخره 0-3 أمام ميلان ليفوز 3-2 بركلات الترجيح. وفي 2007، تفوق على تشيلسي في نصف النهائي عبر الركلات الترجيحية أيضاً.

باريس سان جيرمان ينضم إلى بيشكتاش

بفوزه على ليفربول بركلات الترجيح، انضم باريس سان جيرمان إلى نادي بيشكتاش التركي كونهما الوحيدين اللذين تمكنوا من هزيمة الريدز عبر هذا الأسلوب. كانت هذه المرة الثانية فقط التي يخوض فيها سان جيرمان ركلات الترجيح في تاريخه الأوروبي، حيث خسر في الأولى أمام غلاسكو رينجرز في 2002. أما ليفربول، فقد خاض 5 مرات فقط عبر مختلف البطولات، وخرج خاسراً أمام بيشكتاش في 2015.

ركلات ترجيح مهدرة

في مواجهة باريس سان جيرمان، أهدر ليفربول ركلتين ترجيحيتين من خلال داروين نونيز وكورتيس جونز، وهو ما قلص فرصه في الفوز. تاريخياً، لم يهدر الريدز أكثر من ركلتين في أي مباراة. في نهائي 2005، أهدر جون آرني ريزه ركلة واحدة، لكن ذلك لم يؤثر على النتيجة النهائية. وفي مواجهة تشيلسي في 2017، سجل لاعبو ليفربول جميع ركلاتهم. هذه الخسارة العفوية كانت نادرة في تاريخ الفريق الغني بالإنجازات.