وزارة التعليم الأمريكية تعلن عن خطة لتقليص 1300 وظيفة.

تعتزم وزارة التعليم الأميركية تسريح أكثر من 1300 موظف من أصل 4000 موظف، كجزء من إعادة هيكلة تهدف إلى تفكيك الوزارة، وفقًا لخطة الرئيس دونالد ترامب. هذه التخفيضات، التي أُعلنت مؤخرًا، أثارت تساؤلات حول استمرارية العمليات المعتادة للوزارة، وتأتي في إطار جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، مع توقع تسريحات في وزارات ووكالات أخرى أيضًا.

### خطة ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية

أمر الرئيس ترامب بتقليص واسع النطاق للحكومة الاتحادية، وهو ما يتضمن تسريح آلاف الموظفين في عدة وزارات، بما في ذلك وزارة شؤون المحاربين القدامى وإدارة الضمان الاجتماعي. تأتي هذه الخطوة كجزء من رؤيته لتقليل البيروقراطية وتفويض السلطات إلى الولايات، مما يعكس توجهًا جديدًا في إدارة الحكومة المركزية.

### تأثير التخفيضات على عمليات الوزارة

أثارت التخفيضات الأخيرة مخاوف بشأن قدرة وزارة التعليم على مواصلة عملها بشكل طبيعي. وفقًا لراشيل أوجليزبي، كبيرة موظفي الوزارة، تم إنهاء عقود إيجار عدة مبانٍ في مدن رئيسية مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو وكليفلاند. ومع ذلك، أكدت أن هذه التغييرات لن تؤثر على مكتب الحقوق المدنية أو الوظائف الأساسية التي يفرضها الكونغرس، مثل توزيع المساعدات الاتحادية للمدارس.

### استعدادات الوزارة ومستقبلها

طلبت وزيرة التعليم، ليندا مكماهون، من الموظفين الاستعداد لإجراء تخفيضات عميقة في مذكرة صدرت في 3 مارس لتأكيد تعيينها. وأشارت إلى أن “المهمة الأخيرة” للوزارة تتمثل في القضاء على التضخم البيروقراطي وتحويل السلطة إلى الولايات. وفي خطوة مفاجئة، أرسلت الوزارة بريدًا إلكترونيًا للموظفين يُعلن عن إغلاق المقر الرئيسي والمكاتب الإقليمية لأسباب أمنية غير محددة، مع إعادة فتحها لاحقًا. هذه التغييرات تُمهد لفصل جديد في تاريخ وزارة التعليم الأميركية، حيث يتنازع بين تقليص الحجم والبقاء على فعالية الأداء.