إصابة الصحراوي تُربك حسابات الركراكي وتحركات لتعويضه باثنين من اللاعبين المرشحين البدلاء

أعلن نادي ليل الفرنسي عن احتمالية غياب مهاجمه المغربي، أسامة الصحراوي، عن صفوف المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2026، بعدما تعرض لإصابة قوية خلال مباراة فريقه ضد نانت. يأتي ذلك بعد أن كان الصحراوي قد سُمي مؤخرًا ضمن قائمة المدرب وليد الركراكي لمواجهتي النيجر وتنزانيا، مما يزيد من تعقيدات تحضيرات “أسود الأطلس”.

أزمة الإصابة وخيارات الركراكي

تعرض الصحراوي لإصابة في العضلة المقربة أعلى الفخذ أثناء مشاركته مع فريقه، ما أدى إلى استبعاد محتمل يمتد إلى 4 أسابيع. هذه الإصابة قد تدفع الركراكي إلى البحث عن بدائل لتعويض غيابه المحتمل. ووفقًا لمصادر قريبة، قد يتجه المدرب إلى استدعاء زكريا أبو خلال، مهاجم تولوز، أو سفيان ديوب لاعب نيس.

أشار المصدر أيضًا إلى احتمالية إراحة الصحراوي للتركيز على استعادة جاهزيته البدنية. يذكر أن الصحراوي حُرم من تمثيل “أسود الأطلس” خلال مباراتين مهمتين في تصفيات أمم إفريقيا بسبب الإصابة، وهذا الغياب قد يؤثر على خطط الركراكي الحالية.

ما قاله مدرب ليل عن الإصابة

في تصريحات بعد نهاية المباراة، أبدى مدرب ليل، برونو جينيسيو، قلقه بشأن حالة اللاعب. وأوضح جينيسيو أن الأطباء لم يقدموا تحليلًا دقيقًا بعد، لكنه وصف الوضع بالمقلق، مشيرًا إلى تكرار ظاهرة الإصابة في العضلة الضامة. تصريحات المدرب تعكس أهمية اللاعب لناديه، وتوضح تأثير إصابته على خطط الفريق.

احتمالات التأثير على المنتخب المغربي

غياب الصحراوي يفرض تحديات عديدة على وليد الركراكي، خاصة أن المنتخب المغربي يعتمد على تشكيلته الأساسية بشكل كبير خلال المباريات الحاسمة. يمكن أن تساعد الخيارات البديلة، مثل زكريا أبو خلال وسفيان ديوب، في ملء الفجوة، لكن تعويض غياب لاعب بحجم الصحراوي سيكون أمرًا معقدًا.

قائمة المنتخب لمباراتيه المقبلتين أصبحت في موقف صعب وتحتاج إلى إعادة النظر في ظل هذه الظروف. ومن المنتظر أن تصدر قرارات جديدة من الجهاز الفني بعد التأكد من التفاصيل الكاملة حول إصابة الصحراوي. سيبقى عشاق “أسود الأطلس” في انتظار الأخبار المؤكدة بكل أمل وترقب.