فضيحة تهز آبل: غضب الموظفين بسبب مشاكل تقنية في مساعد Siri الرقمي

في تطور لافت، أعلنت شركة أبل عن تأجيل إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "سيري"، مما تسبب في تراجع أسعار الأسهم وأثار إحباط فريق العمل المسؤول عن المشروع. القرار جاء بعد حملات تسويقية وضعت توقعات كبيرة بين المستخدمين، وأشارت تقارير إلى تحديات تقنية تعرقل التنفيذ.

أزمة تأجيل ميزات “سيري”

خلال اجتماع داخلي، اعترف "روبي ووكر"، المدير التنفيذي لقسم "سيري"، بأن الفريق يمر بحالة من الإحباط والغضب بسبب التأخير. التوقعات التي بنيت حول المشروع، والتي كان من المفترض أن تتوافر بحلول يونيو 2024 ضمن حزمة "Apple Intelligence"، تحولت إلى عبء ثقيل، خاصة مع عدم وضوح موعد الإطلاق النهائي. ووفقًا لوكر، قد تتوفر الميزات مع إصدار iOS 19 في الصيف المقبل، رغم عدم وجود تأكيد نهائي لذلك.

التحديات التقنية ومستويات النجاح

التحديات التقنية المتعلقة بإضافة الذكاء الاصطناعي لـ"سيري" تكشف عن نسبة نجاح تتراوح بين 66% و80%. وعلى الرغم من جهود الشركة المستمرة لتحسين هذه التقنية، إلا أن النسب الحالية اعتُبرت غير كافية، مما يهدد ثقة المستخدمين بالميزة الجديدة.

استطلاعات الرأي تُظهر أن شريحة كبيرة من مستخدمي آيفون لا تترقب هذه الميزات بشغف، حيث أفاد 73% من المستطلعين أنها "لا تقدم قيمة تذكر". وهذا يضع أبل أمام تحدي إثبات جدوى هذه المزايا المستقبلية بهدف استعادة الحماس والاهتمام.

عقبات تواجه تبني الذكاء الاصطناعي

أبل ليست الوحيدة في مواجهة هذه العوائق؛ فشركات تقنية أخرى، مثل أمازون، بدأت بالكشف عن تحديثات الذكاء الاصطناعي لمساعداتها ولكن بتدرج محدود. وتشير هذه التحديات إلى أن تحويل الذكاء الاصطناعي إلى مكونات عملية ومفيدة للمستهلكين لا يزال مهمة صعبة حتى الآن.

مزايا المساعدات المستقبلية المتوقعة من الذكاء الاصطناعي:

  • تحسين دقة الاستجابات الصوتية.
  • تعزيز التكامل مع التطبيقات الخارجية.
  • تقديم تجارب أكثر تخصيصًا.

إجمالاً، لا تزال الشركات التقنية تواجه صعوبات كبيرة في تطوير ميزات ذكاء اصطناعي تلبي تطلعات المستخدمين، ما يجعلها تحت ضغط متزايد لتحقيق الابتكار.