العنابي يستعين بالخبرة لتعزيز فرص التأهل إلى كأس العالم واستعادة مكانته في المنافسة.

منتخب قطر لكرة القدم يواجه تحديًا كبيرًا في تصفيات مونديال 2026، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز ضد كوريا الشمالية وقيرغيزستان في الجولتين السابعة والثامنة للحفاظ على فرص التأهل المباشر. تُعد هذه المباريات حاسمة لاكتساب النقاط الست التي ستعزز من موقعه في المجموعة الأولى وتحافظ على حظوظه في الوصول إلى أحد المركزين الأول أو الثاني، في ظل ترتيبه الصعب بالمركز الرابع برصيد 7 نقاط فقط.

أداء منتخب قطر في التصفيات

خاض منتخب قطر مواجهات ضعيفة في الجولات السابقة رغم كونه حامل لقب كأس آسيا 2019 و2023. نتائج العنابي تضمنت فوزين فقط وتعادل وخسائر مؤلمة، أوضحها الهزيمة المزدوجة أمام الإمارات والخسارة القاسية أمام إيران. لتفادي سيناريو الإقصاء المبكر، يجب على المنتخب تحسين أدائه والتركيز على الانتصارات في المواجهات المقبلة مع الخصوم الأضعف في المجموعة مثل كوريا الشمالية وقيرغيزستان.

تجديد التشكيل بالعودة للخبرة

أدرك المدرب الإسباني لويس غارسيا أهمية الاعتماد على عناصر الخبرة لقيادة الفريق في المراحل الحرجة. عاد إلى قائمة المنتخب نجوم مؤثرون مثل خوخي بوعلام وعبد الكريم حسن، بالإضافة إلى لوكاس مينديز وإدميلسون جونيور. كما يشكل وجود اللاعبين أكرم عفيف، المعز علي، وأحمد فتحي عامل قوة إضافية. هذه التشكيلة تمثل نقطة تحول، إذ تحمل خبرة وقدرة على التعامل مع الضغوط، مما يجعلها مستعدة لتحقيق النقاط المطلوبة للتأهل.

صدامات المنافسين فرصة للعودة

الجولة السابعة والثامنة تحمل فرصة ذهبية لقطر من خلال مواجهات مباشرة بين فرق المجموعة الأخرى المنافسة. تعثر الإمارات وأوزبكستان أمام إيران وقيرغيزستان يصب في صالح قطر إذا حافظت على أداء قوي وفازت بمبارياتها. الانتصارات ستعيد الثقة والتوازن إلى الفريق، مع التذكير بأن العنابي قادر على تحسين وضعه من خلال اللعب بروح التحدي وإظهار هيبته المعروفة في بطولات كبرى مثل كأس آسيا.

  • الاعتماد على النجوم الكبار يؤمن خبرة حاسمة.
  • الاستفادة من نتائج المنافسين يدعم التأهل المباشر.
  • التركيز على الفوز في كل المباريات القادمة مفتاح النجاح.

بالنهاية، منتخب قطر أمام فرصة لصناعة تغيير إيجابي وإثبات قدرته على قلب التوقعات في التصفيات، مما قد يعيده إلى سكة الانتصارات نحو مونديال 2026.