جوجل تستبدل ميزة رئيسية بميزة جديدة تحمل اسم «جيميني».. تعرف على التفاصيل الكاملة

مع تحول كبير نحو مستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، أعلنت “جوجل” عن إنهاء خدمة “مساعد جوجل” واستبدالها بمنصة ذكاء اصطناعي متطورة تُعرف باسم “جيميني”. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الشركة لتحسين تجربة المستخدم وتقديم أدوات ذكية أكثر قدرة على التفاعل وفهم الاحتياجات اليومية.

مميزات تقنية “جيميني”

“جيميني” ليست مجرد تحديث لمساعد جوجل، بل هي تقنية تم بناؤها من الصفر لتكون أكثر تقدمًا. تعتمد المنصة على قدرات فائقة في فهم اللغة الطبيعية وتحليل البيانات، مما يتيح لها تقديم تجارب أكثر ذكاء وتخصيصًا.
الخصائص الرئيسية التي تميز “جيميني” تشمل:
– فهم متقدم للسياق واللغة مما يجعل التفاعل سلسًا.
– دعم تشغيل العديد من التطبيقات والخدمات اليومية بكفاءة.
– تحسين التوصيات بناءً على تفضيلات المستخدم وسلوكه.

كيفية الانتقال إلى “جيميني”

عملية الانتقال من “مساعد جوجل” إلى “جيميني” لن تكون آنية، حيث تُخطط “جوجل” لترقية الأجهزة تدريجيًا خلال الشهور المقبلة. في الوقت الحالي:
– ستظل هناك إمكانية للاعتماد على “مساعد جوجل” لبعض الوقت.
– الأجهزة التي تحتوي على ذاكرة عشوائية أقل من 2 جيجابايت أو تعمل بإصدارات أندرويد أقل من 10 ستظل تستخدم “مساعد جوجل”.
– الترقية ستشمل الهواتف الذكية، الساعات الذكية، السيارات، والأجهزة المنزلية.

منذ إطلاق “جيميني”، حازت المنصة على استحسان كبير، حيث عملت “جوجل” باستمرار على تحسينها لتشمل مميزات مألوفة من “مساعد جوجل”، مما يضمن تجربة سلسة للمستخدمين.

أهمية هذه الخطوة

مع إدخال “جيميني”، تضع “جوجل” رؤية مستقبلية تتجاوز التفاعل المعتاد مع الأدوات الذكية. تعزيز الذكاء الاصطناعي ليدمج في الحياة اليومية يهدف إلى:
– تحسين الكفاءة والإنتاجية للمستخدم.
– تسهيل التواصل مع الأجهزة الرقمية بشكل أكثر طبيعية.
– تقديم حلول مبتكرة تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.

قرار “جوجل” يعكس تحولًا جوهريًا في استراتيجية دمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، مما يُبشر بمستقبل أكثر ذكاءً وراحة.