اتهامات جديدة تواجه كاساس قبيل مواجهتي المنتخب العراقي ضد الكويت وفلسطين.

يتعرض المدرب الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني لمنتخب العراق، لانتقادات حادة بسبب اختياراته غير المنطقية لقوائم اللاعبين منذ توليه المسؤولية في نهاية عام 2022. تأتي هذه الانتقادات من جماهير وأساطير كرة القدم العراقية التي ترى غياب معايير محددة في اختياراته، خاصة لحراس المرمى، ما يثير جدلاً واسعاً قبل مواجهات هامة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

قائمة المنتخب العراقي تثير الجدل

أثارت قائمة منتخب العراق الأخيرة التي ضمت 30 لاعبًا، استعدادًا لمواجهتي الكويت وفلسطين في التصفيات، جدلًا كبيرًا بين المحللين الرياضيين والجماهير. اختيار اسم مثل كميل سعد، الذي لم يخض أي مواجهة رسمية، أثار الاستغراب نظرًا لوجود حراس مرمى آخرين أثبتوا أنفسهم في دوري نجوم العراق مثل محمد حميد، جلال حسن، وأحمد باسل. هذه الاختيارات دفعت المتابعين للتساؤل حول المعايير التي يعتمدها كاساس في اختياراته.

انتقادات لقائمة كاساس:
– اختيار لاعبين دون خبرة رسمية.
– تجاهل لاعبين برزوا بشكل ملحوظ في الدوري المحلي.
– التأثير السلبي على معنويات حراس المرمى المحليين.

ضغط جماهيري يُعيد النظر في الاختيارات

بعد انتقادات واسعة، يبدو أن كاساس تراجع نسبيًا عن بعض قراراته غير المبررة. القائمة الأخيرة ضمت لاعبين محترفين بارزين وعددًا من مواهب الدوري العراقي، وإن كانت هناك أصوات ترى ضرورة إدراج أسماء أخرى مثل محمد قاسم، لاعب النجف. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر البعض أن هذه القائمة أكثر منطقية مقارنة بالسابقة.

المدرب الإسباني مطالب باستغلال هذه المرحلة الحاسمة لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة وأن المنتخب العراقي يحتاج الاستقرار في التشكيلة الأساسية وتجنب القرارات المفاجئة.

فرصة حاسمة لتحديد المصير

منتخب أسود الرافدين يواجه تحديًا كبيرًا في الجولتين السابعة والثامنة عندما يلاقي الكويت وفلسطين. مباراتا البصرة وعمّان ستكونان حاسمتين لتحديد موقف العراق في التصفيات. الكاف يأتي بدعوة لتوظيف الخبرة والتخلي عن المجازفة لضمان تحقيق نتائج إيجابية تعزز آمال المنتخب في التأهل إلى كأس العالم.