انتحار طالب بالصف الثاني الثانوي بعد ترك رسالة مؤثرة على فيسبوك في ظروف غامضة

عُثر على جثة الطالب محمود خطاب، بالصف الثاني الثانوي، بعد تغيب دام أسبوعًا، وذلك غارقًا في مياه نهر النيل بمنطقة القناطر. تم نقل الجثمان إلى المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة لعرضها على النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة بعد استكمال الإجراءات وأعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.

تفاصيل الحادثة

تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية إخطارًا بالعثور على جثة أحد الطلاب غارقًا في نهر النيل. بعد الفحص والتحقيقات، تبين أن الجثة تعود إلى محمود خطاب، طالب في المرحلة الثانوية ويقيم في قرية قلما بمركز قليوب. أفادت التحريات الأولية أن الطالب ألقى بنفسه في المياه، حيث كان قد تغيب عن منزله منذ أسبوع، وترك منشورًا غامضًا على حسابه الشخصي عبر موقع “فيسبوك”.

الإجراءات القانونية والطب الشرعي

بعد العثور على الجثة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لنقلها إلى المستشفى. وقامت الجهات المختصة بتحرير محضر بالواقعة لعرضها على النيابة العامة. بناءً على التصريحات الأولية، أمرت النيابة بإجراء تحليل شامل للصفة التشريحية في الطب الشرعي لفحص أسباب الوفاة بدقة. بعد استكمال الإجراءات، تم التصريح بدفن الجثمان.

أبرز النقاط في القضية

لإلقاء الضوء على ملابسات الحادثة، نجد النقاط التالية:
– تغيّب محمود خطاب عن منزله لمدة أسبوع قبل العثور عليه.
– نشر الطالب منشورًا غامضًا على “فيسبوك” قبل الحادث.
– التحريات الأولية تشير إلى أن الغرق كان بفعل الطالب نفسه.
– الجهات المختصة تواصل التحقيق للوقوف على ملابسات القضية بالكامل.

تُعد هذه الحادثة من القضايا المؤلمة التي تتطلب مراجعة اجتماعية ونفسية لفهم دوافع مثل هذه الأفعال، خاصةً بين الفئات الشبابية. وتبقى الكلمة الأخيرة للقانون والجهات المسؤولة، التي ستكشف عن تفاصيل جديدة عند انتهاء التحقيقات.