الرئيس السيسي يوجه رسائل هامة من أكاديمية الشرطة وتحذيرات قوية للمواطنين بشأن الأوضاع الحالية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في مصر والمنطقة، مشددًا على أن الدولة المصرية ملتزمة بحماية أمنها القومي والعمل على تحقيق مستقبل أفضل لشعبها. وتهدف جهود الدولة إلى تحسين معيشة المواطنين والعمل على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بحكمة وقوة، لضمان استمرار مسيرة التنمية والاستقرار.

تصريحات السيسي حول الأمن والاستقرار الداخلي

أكد الرئيس السيسي أن استقرار مصر يمثل أولوية قصوى، حيث أشار إلى أن الدولة قادرة على حماية نفسها من أي تهديدات. وأكد أن قوة مصر تكمن في وحدة شعبها وإدراكه لأهمية دعم الاستقرار الداخلي. وللحفاظ على الأمن القومي، شدد الرئيس على ضرورة مواجهة الأفكار الهدامة والشائعات التي تستهدف الدولة.
وفي هذا السياق، ذكر الرئيس أن:

– التماسك الداخلي هو السلاح الأقوى في مواجهة الأزمات.
– مصر لا تزال قادرة على التصدي لأي محاولات للنيل من استقرارها.
– الشفافية والتواصل مع الشعب من أهم وسائل دحض الأكاذيب.

دور الدولة في حياة المواطن المصري

خلال زيارته، ألقى الرئيس الضوء على برنامج الدولة لتطوير حياة المواطنين، مستعرضًا الجهود المبذولة في مجالات التنمية المستدامة. تشمل هذه الجهود:

– تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل.
– دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد.
– تحديث الخدمات الأمنية وتطوير المؤسسات لتقديم خدمات أكثر كفاءة.

وأكد السيسي أن الدولة تواصل العمل لضمان حياة كريمة ومواكبة متطلبات العصر.

مصر ودورها الإقليمي في تحقيق الاستقرار

تحدث الرئيس عن الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا الدور الفاعل لمصر في تسوية النزاعات بطرق سلمية ودبلوماسية. وأوضح أن الدولة تدعم الحوار بين الأطراف المختلفة بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
كما أكد السيسي أن مصر ستواصل الاستثمار في بناء السلام الإقليمي والعالمي من خلال التعاون مع شركائها الدوليين.

في ختام كلمته، شدد الرئيس على أهمية مواصلة جهود الإصلاح والتطوير لمواكبة التحديات، مؤكدًا أن مستقبل مصر سيظل مشرقًا بوحدة شعبها وعزيمته.