روبيو يؤكد استمرار الغارات الأمريكية في اليمن: “نخدم العالم” بضرب الحوثيين

الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن مستمرة، حيث صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن هذه الهجمات تأتي لضمان أمن الملاحة الدولية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم “خدمة جليلة للعالم” من خلال ضرب الجماعة الحوثية، وذلك ضمن حملة عسكرية بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف حماية الممرات البحرية الحيوية.

الدوافع وراء التدخل الأمريكي

أكد روبيو أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو منع الحوثيين، المدعومين من إيران، من عرقلة حركة الشحن العالمي. وأوضح أن الجماعة المسلحة شنت 145 هجوماً على السفن التجارية وهاجمت 174 سفينة بحرية أميركية خلال العام الماضي. كما أشار إلى أن الحوثيين فرضوا قيوداً على أحد أهم الممرات البحرية في البحر الأحمر عبر استخدامهم أسلحة موجهة بدقة.

وأضاف روبيو أن العمليات الأميركية ستستمر حتى يتم القضاء على قدرة الحوثيين في تهديد السفن والطائرات. ودافع عن هذه الغارات معتبرًا أنها ضرورة لحماية التجارة الدولية، خاصة بعد تهديد الحوثيين بإعاقة حركة الملاحة والقيام بهجمات ضد السفن الإسرائيلية كنوع من الرد على سياستها في غزة.

التطورات الأخيرة في الصراع

شهد اليمن عشرات الغارات الجوية الأميركية، بدأت مساء السبت، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى بينهم 53 قتيلاً وفق تصريحات الحوثيين. في المقابل، أعلن الجيش الأميركي إسقاط 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين وتعقب صاروخ تم إطلاقه لكنه سقط في المياه دون تهديد.

أشار ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن قراراته العسكرية تهدف لردع الهجمات الإرهابية وحماية المصالح الأميركية، بينما توعد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر كرد فعل على هذه الضربات.

أهداف الضربات العسكرية

تسعى الغارات لضمان:
– تأمين الممرات البحرية الدولية.
– تعطيل العمليات العسكرية للحوثيين.
– حماية السفن الأميركية والتجارية.

وأكدت الإدارة الأميركية أن العمليات ستظل مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالكامل، ما يعزز موقف واشنطن في السعي لاستقرار ما وصفته بأحد الممرات الأهم في العالم.