محمد صلاح: تحول موسمه من الحلم إلى الكابوس في تطورات غير متوقعة!

تحول موسم النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول الإنجليزي إلى خيبة أمل كبيرة بعدما خرج الفريق من بطولتين خلال أسبوع واحد فقط. هذا السقوط المدوي جعل حلم “صلاح” بالتتويج بالكرة الذهبية يتلاشى إلى حد كبير، مما أثار حدة الانتقادات على الأداء الفردي للفريق والنجم المصري.

إقصاءات متتالية تضعف حظوظ الكرة الذهبية

شهد ليفربول أسبوعًا كارثيًا بعد خروجه أولًا من دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، ليودع البطولة رغم تصدره مجموعته في مرحلة الدوري. ثم تلاه الإقصاء المؤلم من كأس الرابطة الإنجليزية بعد الخسارة أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف. هذا التراجع الحاد أثّر بشكل مباشر على فرص محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية، حيث تراجع مركزه إلى الثالث وفقًا للتوقعات الإعلامية التي وضعت البرازيلي رافينيا في الصدارة، يليه الفرنسي كيليان مبابي.

وجاء أداء محمد صلاح في المباراة الأخيرة ضد نيوكاسل مخيبًا للآمال، حيث حصل على تقييم منخفض بلغ 6.6 من أصل 10، ولم يسهم بأهداف أو صناعات. ومع أداءه المتواضع هذا، باتت فرص صلاح بالعودة إلى القمة ضئيلة وسط انتقادات واسعة للأداء الفردي والجماعي.

تراجع القدرات التهديفية

رغم بداياته المميزة هذا الموسم، عانى النجم المصري من انخفاض في معدله التهديفي. في آخر خمس مباريات خاضها مع ليفربول، لم يسجل سوى هدفين من ركلتي جزاء، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بأرقامه المعتادة. وكان لهذه الإحصائيات أثر سلبي على آمال الفريق والجماهير في تحقيق إنجازات كبرى هذا الموسم.

هل صلاح مسؤول عن الإخفاق؟

أثير الكثير من الجدل حول مستقبل صلاح مع ليفربول، وسط شائعات تربط رحيله بدوري روشن السعودي وتحديدًا للهلال. يرى البعض أن الشكوك المستمرة بشأن تمديد عقده قد أثرت على تركيزه وأداء الفريق ككل. من المؤكد أن رحيل محمد صلاح قد يكون الخيار الأنسب له، إلا أن ذلك يحمل مسؤولية إضافية على ليفربول في تعويض دوره القيادي على أرض الملعب.

### نقاط تلخيصية:
– إقصاء ليفربول من بطولتين خلال أسبوع أثر على فرص النادي واللاعب.
– تراجع ملحوظ في نسبة تهديف صلاح مقارنة بالمواسم السابقة.
– استمرار الجدل حول مستقبل صلاح قد يؤدي إلى نهاية رحلته مع ليفربول.