شهدت مباراة نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد هزيمة موجعة لفريق الريدز، وفقاً لما صرح به جيمي كاراجر، مدافع ليفربول السابق والمحلل الرياضي، مؤكداً أن هذه الخسارة حملت طابعاً قاسياً رغم أن النتيجة لم توضح مدى السيطرة المطلقة لنيوكاسل على مجريات اللقاء.
كاراجر: تفوق نيوكاسل لا جدال فيه
أعرب كاراجر عن أن نيوكاسل يونايتد كان الطرف الأفضل خلال المباراة دون منازع. وأشار إلى أن نتيجة المباراة النهائية قد تكون مضللة بعض الشيء، قائلاً: “رغم أن ليفربول سجل هدفاً شرفياً في اللحظات الأخيرة، إلا أن نيوكاسل كان يمكن أن يسجل المزيد بسهولة. سيطر تماماً على المباراة وكان يمكن أن تنتهي بفوز كبير 3 أو 4-0”. أضاف كاراجر أن ليفربول لم يستطع فرض شخصيته في الملعب، مؤكداً أن الفريق المدرب عانى على كل المستويات.
أداء محبط ومشاكل بدنية لليفربول
لم يوفر كاراجر انتقاداته لما وصفه بالأداء الكارثي لفريق ليفربول، حيث أوضح أن الفريق يعاني من مشاكل بدنية واضحة. وتابع: “أداء ليفربول كان سيئاً للغاية، سواء هنا أو في مباراة دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان. اللاعبون بدوا مستنزفين بدنياً وغير قادرين على الحفاظ على إيقاع المباراة. هذه المشاكل قد تكون مؤشراً مقلقاً لما هو قادم”.
أشار كذلك إلى تفوق نيوكاسل في جميع الجوانب، وأشاد بتماسك دفاعاتهم وقوتهم البدنية التي فاقت الحد، مما جعل ليفربول عاجزاً تماماً.
نيوكاسل يستحق التتويج
ورغم حزنه لانكسار فريقه السابق، شدّد كاراجر على أن نيوكاسل يونايتد استحق لقب البطولة بجدارة، قائلاً: “رغم خيبة أملي لخسارة ليفربول، إلا أنه من العدل الاعتراف بأن نيوكاسل قدم أداءً استثنائياً طوال اللقاء”.
تأتي هزيمة ليفربول لتسجل تحذيراً للفريق بضرورة تحسين الأداء واستعادة السيطرة خاصة في ظل المنافسات الشديدة بالدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل، أثبت نيوكاسل أنه بات قادراً على مقارعة الكبار ومواصلة تحقيق الإنجازات.