نجم الزمالك السابق يروي ذكرياته الرائعة وطقوسه المحببة خلال أيام شهر رمضان المبارك

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحيط المسلمون أنفسهم بأجواء روحانية مميزة، تجمع بين العبادة، الاجتماع مع العائلة، والاحتفاء بالعادات التقليدية. حتى الرياضة، بما فيها كرة القدم، تحمل طابعًا خاصًا خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تتداخل الروح الجماعية مع التقرب إلى الله. كما تتجلى طقوس الرياضيين المسلمين بشكل لافت في هذه الفترة، مما يعطي رمضان في عالم الرياضة سحره الخاص.

طقوس رمضانية لعصام مرعي

تحدث نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، عصام مرعي، عن تفاصيل عاداته خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الاجتماع العائلي وقت الإفطار، حيث يمنحه شعورًا بالسعادة والدفء الأسري. يحرص مرعي على أداء صلاة التراويح وقراءة القرآن الكريم، معتبرًا رمضان فرصة للتقرب من الله وتعويض أي نقص في العبادات اليومية. وأكد مرعي أن روحانيات رمضان تضيف طابعًا خاصًا لهذا الشهر الكريم، ما يساعده على التأمل وإعادة ترتيب أمور حياته.

رمضان بين الرياضة والروحانيات

أوضح مرعي أن ممارسة كرة القدم خلال رمضان كانت تتسم بالصعوبة، خاصة بسبب المعسكرات الطويلة التي كان يضطر اللاعبون خلالها لمواصلة التدريب والمباريات وهم صائمون. وبالرغم من محاولات بعض المدربين لإقناع اللاعبين بالإفطار، إلا أن الإيمان القوي كان يدفعهم للصمود ومواصلة الصيام. كما أشار مرعي إلى أن شهر رمضان يزيد من قوة الإرادة والعطاء سواء داخل الملعب أو خارجه، معتبرًا أنه محطة للرياضيين لإعادة بناء توازنهم بين العمل والروحانية.

الأطباق المفضلة على مائدة رمضان

عبر عصام مرعي عن عشقه للأطعمة الرمضانية التقليدية، حيث تأتي الكنافة والقطايف على رأس قائمة الحلويات التي يفضلها. أما بالنسبة للأطباق الرئيسية، فقد أشار إلى عشقه للحمام المحشي، المكرونة بالبشاميل، والطواجن. وأكد مرعي أن مائدة الإفطار الرمضانية تحمل لذة خاصة، تجمع بين بهجة الطعام وروحانيات الشهر الفضيل. تجسد هذه الأطعمة جزءًا من فرحته الرمضانية وشعوره بالروح الجماعية والأسرة.

رمضان يمثل فرصة مميزة للتفرغ للتأمل، العائلة، والعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة الروتينية والجانب الديني، وهو وقت لإحياء الروحانية حتى في عالم الرياضة.