قرار عاجل من وزارة التعليم يطبق على جميع المدارس دون استثناء ويفاجئ الطلاب وأولياء الأمور

تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باستمرار على تحسين العملية التعليمية وضمان انخراط الطلاب في الأنشطة المدرسية. أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة اتخذت عدة تدابير تهدف إلى زيادة انتظام الطلاب وتفاعلهم داخل الفصول الدراسية، مشددًا على الدور الحيوي للمدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية وتربوية متكاملة تهدف لتعزيز المهارات الأكاديمية والتربوية للطلبة.

إجراءات الوزارة لتعزيز حضور الطلاب

أعلنت الوزارة تطبيق نظام أعمال السنة كإحدى أبرز الوسائل لضمان تقييم مستمر لأداء الطلاب وتعزيز التزامهم بالحضور الدراسي. يسعى النظام إلى تحفيز الطلاب على المتابعة المنتظمة للدروس، فضلاً عن تنمية مهاراتهم التحليلية والمعرفية من خلال التركيز على الواجبات المدرسية. كما صرّح الوزير بأن كراسة الحصة تلعب دورًا رئيسيًا في قياس مدى استيعاب الطلبة للدروس اليومية ومتابعة تفاعلهم داخل الفصل.

مبادرة “1000 مدير مدرسة”

في سياق مواصلة تطوير التعليم، استضاف الوزير محمد عبد اللطيف لقاءً خاصًا مع 373 معلمًا ضمن المبادرة الرئاسية “1000 مدير مدرسة”. تهدف المبادرة إلى إعداد جيل جديد من القيادات المدرسية القادرة على إحداث التغيير الإيجابي في نظام التعليم. ناقش الوزير أهمية هذه التدريبات العملية والنظرية التي تسعى إلى بناء مهارات المديرين ورفع كفاءتهم، مشيرًا إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة لتحسين الأداء المدرسي وإرساء بيئة تعليمية متميزة تساهم في صقل شخصية الطلاب وتعزيز قدراتهم.

دعم الكفاءات التربوية

ركز اللقاء مع المعلمين على التوجهات التربوية الحديثة وأهمية الالتزام بأفضل الممارسات التعليمية. أكد الوزير على أهمية البرنامج التدريبي في تحقيق نقلة نوعية على المستوى التعليمي، مشددًا على أن النجاح في هذه المبادرة سيعكس صورة إيجابية عن معلمي مصر. كما دعا الحاضرين لأن يكونوا قدوة أخلاقية وتعليمية تُثري المناخ المدرسي وتحفز الطلاب على تحقيق النجاح.

تبرز هذه الخطوات رؤية الوزارة المستقبلية نحو تطوير التعليم وتعزيز دور المدرسة في بناء جيل متميز. تعمل الوزارة جاهدة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب، تستجيب لاحتياجاتهم وترفع من كفاءات كوادرها التربوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.